شكري: الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الأحداث العالمية وراء زيادة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تناول وزير الخارجية سامح شكري، ملف الهجرة غير الشرعية، مؤكدا على الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في هذا الصدد، قائلا: «نتطلع بهذا الأمر من منطلق المسؤولية القانونية تجاه المعاهدات التي نحن طرف فيها ومن منطلق اهتمامنا برعاية المصالح الأوروبية لشركائنا».
وقال وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، إنّ جائحة كورونا وما أتت بها من ضغوط اقتصادية ثم الحرب الأوكرانية وبعدها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كان لهم واقع على الاقتصاد المصري وضغوط أخرى اقتصادية ربما دفعت بعض المصريين إلى الانتقال لأماكن أخرى.
وأضاف: «نعمل مع شركائنا لتجاوز هذه الأزمات، وإيجاد الوسائل للتحكم في مسألة الهجرة غير الشرعية»، متمنيا تلقي مزيد من الدعم سواء في إطار العلاقات الثنائية أو الاتحاد الأوروبي، مشددا على انفتاح مصر على التعاون وتعزيز القدرات مع مختلف الشركاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يبحث مع وزير التجارة التركي تعزيز الشراكة الاقتصادية
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، وزير التجارة التركي، عمر بولات، والوفد المرافق له، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا وتركيا.
وتناول اللقاء سبل تطوير العلاقات الاقتصادية ومضاعفة حجم التبادل التجاري، إلى جانب مناقشة عدد من القطاعات الحيوية التي تمثل فرصًا للتعاون المشترك بين البلدين.
واطلع رئيس مجلس الوزراء على إحاطة شاملة بنتائج اجتماعات اللجنة الفنية الليبية–التركية المنعقدة حاليًا، والتي تناولت ملفات اقتصادية ذات أولوية واهتمام مشترك.
وأكد الجانبان أهمية تحفيز الاستثمارات المتبادلة وتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين في كلا البلدين، بما في ذلك تسهيل إجراءات التأشيرات والإقامة، ومنح حق التملك، إضافة إلى تيسير عمليات التحويلات المالية، بهدف خلق بيئة استثمارية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
كما ناقش اللقاء سبل استئناف عدد من المشاريع المتوقفة منذ عام 2011، وضرورة إعادة تفعيلها لدعم جهود التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، ووكيل الوزارة، سهيل أبوشيحة، وأمين عام ديوان مجلس الوزراء، راشد أبوغفة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع.