أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أنه منذ عام 2016 لم تغادر الشواطئ المصرية أي مراكب للهجرة غير الشرعية، وتم ذلك من خلال جهود بذلت من مصر في الإطار الأمني ووجود البحرية المصرية لمنع هذه القوارب؛ حفاظًا على أرواح المهاجرين، وتقديرًا لوقع هذه الهجرة تجاه السواحل الأوروبية، بالإضافة للجهود التنموية المبذولة التي وفرت سبل العيش والوظائف للقطاعات التي كانت تصدر الهجرة غير الشرعية.

وزير الخارجية: مصر حذرت من التداعيات السلبية لتوسيع رقعة الأعمال العسكرية في رفح وزير الخارجية ينعى "رئيسي" ويتقدم بالعزاء للشعب الإيراني (فيديو)

وأضاف "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اليوناني، اليوم الإثنين، أنه تم العمل على القضاء على منظمات الجريمة المنظمة والاتجار في البشر وكل هذه الجهود تمت بجهود مصرية، مشددًا على أن المجتمع الدولي لم يوفر الدعم الكافي لذلك، ولكن اطلعت مصر بدورها من منطلق المسئولية وتاريخ طويل من استافة المهاجرين ورعايتهم في مصر الآن، حيث يوجد نحو 9 مليون مهاجر يعيشون في مصر الآن، لا يقيمون في معسكرات، يستفيدون من الضمان الاجتماعي المصري والخدمات المقدمة والتعليم المجاني والدعم المقدم للغذاء والطاقة والصحة. 

وتابع وزير الخارجية، أن مصر تطلع بهذا الدور من منطلق المسئولية القانونية تجاه المعاهدات التي مصر طرف فيها، ومن منطلق الاهتمام برعاية المصالح الأوروبية لشركائنا، موضحًا أن جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والأوضاع في غزة وما أتت به كان لها وقع على الاقتصاد المصري، ونشئت ضغوط اقتصادية دفعت بعد المصريين للانتقال، ونعمل مع شركائنا لتجاوز هذا وإيجاد الوسائل للتحكم في هذا، معربًا عن أمله أن نلقى مزيد من الدعم سواء في إطار العلاقات الثنائية والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مشددًا على أن مصر لا تتلقي الدعم مقابل ما تبذله من جهد في هذا الإطار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: إدارة سوريا الجديدة حققت نجاحا مبكرا وكسبت الدعم الدولي

حظيت التطورات السياسية المتسارعة في سوريا في ظل تهاطل وفود عربية وإقليمية وغربية على العاصمة دمشق باهتمام صحف عالمية، إضافة إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وتحركات إسرائيل في المنطقة.

ورأت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أن الإدارة الجديدة في سوريا التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد حققت نجاحا مبكرا بعد أن أعادت ترتيب أوراقها لكسب الدعم الدولي.

وتشير زيارات الوفود الخارجية الأخيرة وبينها الوفد الأميركي لدمشق -وفق الصحيفة- إلى رغبة المجتمع الدولي في استقرار الأوضاع في سوريا لأن منافع ذلك تنعكس على المنطقة برمتها.

وتحدثت صحيفة إندبندنت البريطانية عن احتفالات المسيحيين في مدينة حلب السورية بعيد الميلاد رغم مخاوفهم بشأن مستقبلهم في البلاد.

ووفق الصحيفة، فإن الجميع سعداء برحيل الأسد عن السلطة، مشيرة إلى أن المسيحيين تضرروا بشدة بسبب الهجرة خلال الحرب، إذ يعيش في حلب حاليا 20 ألفا فقط من أصل 250 ألف مسيحي عاشوا فيها قبل عام 2011.

 

وفي الشأن الإسرائيلي، كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفضل الأخذ بوجهة نظر الجيش الإسرائيلي بدلا من جهاز "الموساد"، إذ يفضل الجيش قصف مواقع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) ردا على هجماتهم الصاروخية.

إعلان

وتلفت الصحيفة إلى أن رئيس الموساد ديفيد برنيع كان أوصى بشن هجوم مباشر ضد إيران، لافتة إلى أنه على الدوام من بين الصقور البارزين في إسرائيل بشأن مواجهة إيران.

في السياق ذاته، خلص تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية إلى إن الصراع مع إسرائيل يعزز مكانة جماعة "أنصار الله" في الداخل اليمني.

"ولا تبدو هناك مؤشرات على قرب نهاية الحرب في غزة"، وعليه -وفق التحليل- فإن جماعة "أنصار الله" لن توقف إطلاق النار في البحر الأحمر أو ضد إسرائيل حتى لو صدرت أوامر بهذا الخصوص من إيران.

من جانبها، سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على أعمال النهب في قطاع غزة لاسيما في جنوبه، وأشارت إلى أن هذه الأعمال تدفع الوضع نحو مزيد من الفوضى.

وحسب الصحيفة، فإن سائقي الشاحنات والعاملين في مجال الإغاثة اتهموا الجيش الإسرائيلي بأنه يغض الطرف عن تفشي أعمال النهب في المناطق الخاضعة لسيطرته في القطاع.

وتطرقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى حملة السلطة الفلسطينية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وقالت إنها أكبر عملية مسلحة لها منذ 3 عقود بهدف ما سمته لجم النفوذ المتنامي للمجموعات المسلحة في الضفة الغربية.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول فلسطيني مقرب من الرئيس محمود عباس قوله إن عباس قرر أن السلطة ستفرض سيطرتها ولن تتراجع، لكن الصحيفة تلفت إلى أن المسلحين ما زالوا يتجولون بحرية في مخيم جنين بعد مرور أسبوعين على الحملة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
  • أبو الغيط يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع
  • صحافة عالمية: إدارة سوريا الجديدة حققت نجاحا مبكرا وكسبت الدعم الدولي
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • وزير الخارجية: ترفيع العلاقات مع الصومال على مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم العملية الانتقالية في سوريا وصياغة دستور جديد للبلاد
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات