شكري: لم تغادر الشواطئ المصرية أي مركب هجرة غير شرعية منذ 2016
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه منذ 2016 لم تغادر الشواطئ المصرية أي مركب من مراكب الهجرة غير الشرعية، وتم ذلك بفضل الجهود المصرية المبذولة سواء في الإطار الأمني ووجود البحرية المصرية في منع هذه القوارب؛ حفاظا على أرواح المهاجرين وأيضا تقديرا لواقع هذه الهجرة تجاه السواحل الأوروبية، أو في إطار الجهود التنموية التي بذلتها مصر، وتوفير سبل العيش الكريم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر بذلك جهود أمنية كبيرة من أجل القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية، إذ قضت على منظمات الجريمة المنظمة والإتجار في البشر، وكل هذا يرجع إلى الجهود والمبادرات المصرية، فالمجتمع الدولي لم يوفر قدر الدعم الكافي لهذا الأمر، ولكن مصر عملت عليه من منطلق المسؤولية، وأيضا من منطلق تاريخها الطويل في استضافة المهاجرين ورعايتهم.
وتابع، أن مصر تحتوي على 9 ملايين مهاجر وفقا لتقديرات منظمة الهجرة، مشيرا إلى أن المهاجرين تمازجوا مع المجتمع المصري، ولا يقيمون في معسكرات، ويستفيدون من الضمان الاجتماعي المصري والخدمات والدعم والمقدم لهم سواء كان غذاء أو طاقة أو تعليم مجاني أو صحة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بأوامر من ترامب.. لا “أماكن محمية” في المداهمات ضد المهاجرين
أعطت حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لتنفيذ مداهمات ضد المهاجرين غير الشرعيين في أماكن كانت تعتبر في السابق “محمية” مثل المدارس والكنائس والمستشفيات، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية.
وبذلك، ألغت وزارة الأمن الداخلي توجيهات إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي وجهت سلطات الهجرة إلى تجنب في هذه المواقع أو بالقرب منها.
وتقول الحكومة إن القرار يمنح وكلاء الهجرة سلطة تنفيذ القانون والقبض على “المجرمين الأجانب”، بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان.
ودون الإشارة إلى حالات محددة، قال البيان إن هناك “مجرمين يختبئون في المدارس والكنائس” في الولايات المتحدة للتهرب من الاعتقال.
جاء القرار بعد تولي ترامب منصبه وتأكيده أنه سيفي بوعده الانتخابي بتنفيذ أكبر حملة ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت إدارة بايدن قد أصدرت التوجيه الملغي في عام 2021، وحظرت على وكلاء الهجرة تنفيذ اعتقالات أو مداهمات في بعض المواقع.
وتضمنت “المواقع المحمية” المراكز التعليمية والصحية وأماكن العبادة وملاجئ ضحايا العنف الأسري والجنازات ومراكز الإغاثة من الكوارث.
وكان الهدف من وراء هذا الإجراء، وفقًا لمذكرة عام 2021، هو إزالة مخاوف الأجانب من الحضور إلى الأماكن التي يتم فيها تقديم الخدمات الأساسية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتساب