حجازي: التعليم لم يعد مجرد حصول على درجات تحصيلية للنجاح.. يجب التركيز على المهارات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، في فعاليات الجلسة الأولى للمُنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٤ بلندن، والذي يعقد خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، وينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل.
وأكد الدكتور رضا حجازي، فى مداخلة خلال الجلسة الأولى، أن التعليم للمستقبل يعد أمرًا هامًا فى ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمى، مشيرًا إلى أن التعليم لم يعد مجرد الحصول على درجات تحصيلية للنجاح، ولكن يجب التركيز على المهارات المستدامة، والمعارف، وأن يكون الطفل قادرا على التعلم مدى الحياة.
وأوضح الدكتور رضا حجازى، أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يعنى الاستغناء عن المعلم، ولكن يعني دمج الذكاء الاصطناعي فى البرنامج التعليمى؛ ليساعد المعلم على أداء عمله وتمكينه، وبالتالى لا نفقد أنسنة التعليم.
وأشار الوزير إلى أن الطلاب الذين لديهم صعوبة فى القراءة والكتابة يمثل تحديا كبيرا، مشيرا إلى أنه إذا كان لدى الطفل صعوبة فى القراءة والكتابة لا يستطيع تعلم باقى المواد، مؤكدا على دور المعلم الذى يجب أن يمتلك المهارات التشخيصية، ويستطيع أن يحدد الأخطاء الشائعة لدى الطفل ووضع العلاج، وخاصة فى السنوات الأولى من التعليم والتى تسمى بالسنوات الذهبية للطفولة المبكرة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تبذل العديد من الجهود بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية لتحسين القراءة والكتابة لدى الطلاب في السنوات التأسيسية الأولى من التعليم.
وشهدت الجلسة الأولى للمنتدى إلقاء عدد من الكلمات حول كيفية تحسين التعليم ودفع عجلة التعافى، كما تضمنت الجلسة عدة مناقشات حول ضرورة التركيز على التعافي، أو تنفيذ استراتيجيات للتغيير والتحسين، ودعم رعاية الطلاب وأثره على الأداء، بالإضافة إلى طرح الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في دفع التعليم إلى الأمام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي رضا حجازي إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2024-2025.
3 أسباب لأزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي شكاوى من مجاميع الصف الأول الثانوي 2025: "غير عادلة"وأكد الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن تخصيص نسبة أعلى من درجات المواد الدراسية في الصفين الاول والثانى الثانوى لأعمال السنة بنحو 70 في المائة متضمنة التقييمات الأسبوعية والشهرية والمهام الأدائية والواجبات اليومية مع تخصيص ٣٠% فقط من الدرجات لامتحانات نهاية الفصل الدراسي قد تسبب في انخفاض درجات الطلاب في امتحانات الفصل الدراسي الأول.
أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي1. عدم تعود هؤلاء الطلاب على نظام التقييمات الأسبوعية وافتقارهم المهارات والمعارف المتصلة بكل مادة
2. اختلاف درجات صعوبة النموذج المختلفة من الامتحانات اثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب.
3. تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل اجبارهم على الدروس الخصوصية.
4. عدم وجود وقت كاف للطلاب للمذاكرة والمراجعة في ضوء كثرة التقييمات.
واشتكى طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي من انخفاض نتائجهن بسبب بسبب تخصيص نسبة 70 في المائة لأعمال السنة، ما جعلهم يتحكمون في درجاتهم.
وأكد طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي أن ذلك تسبب في انخفاض مجاميع بعض المتفوقين، وارتفاع درجات طلاب اقل منهم في المستوى الدراسي، ما يجعل المجاميع غير عادلة.
واستغاث الطلاب بمحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتخفيض درجات أعمال السنة والاعتماد بشكل أكبر على درجات امتحانات نهاية الفصل الدراسي.
ونبه عدد من الطلاب إلى وجود انخفاض في المجاميع في الإدارات بسبب تغير المعلمين من مدرسة لأخرى، موضحين أن بعض المعلمين يمنحون درجات عالية وغيرهم يمنحون درجات منخفضة.
ورأى طلاب في الصفين الأول والثاني الثانوي إلى أن أحلامهم تحطمت بسبب انخفاض المجاميع برغم أدائهم الجيد في امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول وأدائهم جميع التقييمات.
ولفت عدد من الطلاب إلى اختلال مجاميع الصف الأول الثانوي أيضا بسبب انتشار الغش في امتحانات الفصل الدراسي الأول ما أدى إلى ضياع مجهودهم في المذاكرة والمراجعة.
توزيع درجات الصفين الأول والثاني الثانوي 2025وتنقسم درجات الصفين الأول والثاني الثانوي إلى 30 في المائة لامتحانات الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة.
وتخصص 30 في المائة لامتحانات الشهور بواقع 15 في المائة لكل شهر، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.