الخارجية اللبنانية تطالب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدم التدخل في الصلاحيات السيادية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بيروت- طالب لبنان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعدم التدخل في الصلاحيات السيادية، والالتزام بالقوانين لكافة المقيمين على الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال استدعاء عبدالله بوحبيب وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، للسيد إيفو فريسون ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، لإبلاغه بقرارات حول ملف النزوح السوري، والتي كانت أبرزها تسليم داتا النازحين كاملة ودون إبطاء، في مهلة أقصاها نهاية الشهر الحالي، إلى المديرية العامة للأمن العام في البلاد، وفق وكالة قنا القطرية.
وأوضحت الخارجية اللبنانية، في بيان، أنه تم إبلاغ الممثل الأممي بضرورة احترام أصول التخاطب مع الوزارات والإدارات اللبنانية المختصة، وعدم تجاوز الصلاحيات المنوطة قانونا بوزارة الخارجية، وعدم التدخل في الصلاحيات السيادية للبنان، والالتزام بالقوانين اللبنانية لكافة المقيمين على الأراضي اللبنانية من أفراد ومنظمات، المتوافقة أصلا مع كافة التشريعات الدولية.
كما أكد بو حبيب في البيان على أن لبنان ليس بلد لجوء وإنما بلد عبور، واحترامه لروحية اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، بالرغم من أن لبنان ليس طرفا موقعا على هذه الاتفاقية، موضحا تمسك لبنان بمبادئ الأمم المتحدة ومقاصدها كدولة مؤسسة لهذه المنظمة، مشددا على رغبته في أفضل العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها، واحترامه لكافة المواثيق والأعراف القانونية، ومنها القانون الدولي الإنساني.
وقال "إنه في حال عدم التقيد بما ورد أعلاه والتمادي في تجاوز حدود الاختصاص، ستكون الوزارة مضطرة الى إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية، إسوة بما اتخذته دول أخرى من إجراءات بحق المفوضية لدى قيامها بتجاوزات مماثلة".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
أعربت وزارة الخارجيّة والمُغتربين اللبنانيّة عن إدانتها الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيليّة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المُحتلّ، والذي يأتي بالتوازي مع توسّع التوغّل البرّي الإسرائيلي داخل الأراضي السوريّة والتدمير المُمنهج لمقدّرات الدولة السوريّة، في ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصّلة.واعتبرت الوزارة أنَّ الممارسات الإسرائيليّة هذه تهدف إلى تغيير الوضع الديمغرافي في الجولان وتوسيع رقعة الاحتلال، في لحظة انشغال الأشقاء السوريين برسم مستقبل بلدهم، وستعقّد مسار السلام العادل والشامل في المنطقة. ودعت الوزارة الأمم المتحدة لا سيما مجلس الامن لادانة ووقف هذه الارتكابات.