منظمة حقوقية تُنصّب نفسها طرفاً مدنياً في قضية التلاعب بصفقات جماعة القصر الكبير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
زنقة20ا متابعة
نصّبت المنظمة المغربية لحماية المال العام نفسها طرفا مدنيا في الشكاية الموضوعة في مواجهة رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير البرلماني محمد السيمو رفقة 11 من المتهمين بينهم موظفون ومقاولون، تتعلق بخروقات واختلالات تمت في إطار صفقات عمومية أثناء ترؤسه للمجلس الجماعي القصر الكبير في الولاية الماضية.
وتم الإستماع مؤخرا للبرلماني السيمو في حالة سراح من طرف قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة بمحكمة الاستئناف في مدينة الرباط، على خلفية وجود شبهة “فساد ونهب المال العام والتلاعب في الصفقات العمومية وسندات الطلب، وتبديد أموال عمومية”.
ونطمت المنظمة المغربية لحماية المال العام وقفة احتجاجية المحكمة الجمعة، مؤكدة عبر تصريحات لممثليها أن “المنظمة استكملت المساطر اللازمة للدخول على قضية الاختلاس وتبديد المال العام المتهم فيها رئيس جماعة القصر الكبير محمد السيمو رفقة 12 شخصا آخر”، ومشيرين إلى أن “المنظمة تشيد بقرار قاضي التحقيق بعقل أموال المتهمين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المال العام
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عام على إنشائه
بمناسبة ذكرى مرور 121 عام على إنشائه، ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة.
كما يُنظم المتحف معرض آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
تعرف على قصر الأمير محمد علي بالمنيل:
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
مصرع شابين إثر انهيار حفرة عليهما أثناء التنقيب عن الآثار بكرداسةبدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
قطعة أثرية
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آن ذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الآثاروقد بدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف.