قائد الثورة يعزي في استشهاد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الثورة نت|
بعث قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، برقية عزاء في استشهاد رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وعدد من المسؤولين في حادثة تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
فيما يلي نصها:
قال الله تعالى في القرآن الكريم: “ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون” صدق الله العظيم.
ببالغ الأسف والأسى تلقينا نبأ الحادث المؤسف لرئيس الجمهورية الإسلامية السيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الدكتور حسين أمير عبداللهيان ورفاقهما تغمدهم الله بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإزاء هذا المصاب الجلل نتوجه بالعزاء والمواساة لكل أقاربهم وذويهم وإلى حضرة قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الحسيني الخامنئي حفظه الله، وإلى كافة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية وإلى الشعب الإيراني المسلم.
سائلين الله تعالى أن يلهم الجميع الصبر وأن يعظّم لهم الأجر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء محمد وآله الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.