العُمانية: إيمانًا بقضاء الله تعالى وقدره تلقّى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – نبأ وفاة فخامة الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتأثر بالغ. جاء ذلك في بيان صادر عن ديوان البلاط السُّلطاني اليوم فيما يأتي نصُّه: إيمانًا بقضاء الله تعالى وقدره، وبتأثر بالغ تلقّى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - نبأ وفاة فخامة الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومرافقيه في حادث سقوط الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم يوم أمس الأحد .

لقد عُرف عن الرئيس الراحل إسهاماته الخيّرة وبذله الجهود الطيبة لتحقيق سبل التفاهم والسلام والوئام خلال فترة رئاسته . وإذ تشارك سلطنة عُمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعبًا أحزانهم في مصابهم الجلل؛ لتدعو الله سبحانه وتعالى أن يتغمدهم برحمته الواسعة وأن يسكنهم فسيح جناته مع الأبرار والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وبعث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم، أبقاه الله، برقية تعزية ومواساة إلى سماحة علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران. أعرب جلالة السُّلطان المعظم خلالها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لسماحته ولأسر الضحايا داعيًا الله تعالى أن يتغمد المتوفّين بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جنّاته وأن يلهم ذويهم الصبر والسّلوان وأن يحفظ سماحته والشعب الإيراني الصديق من كل مكروه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإسلامیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • جلالة السُّلطان المعظم يتسلّم رسالة خطيّة من الرئيس العراقي
  • رئيس جامعة طنطا يهنئ الدكتور محمود سليم بلقب الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية
  • جلالةُ السُّلطان يقوم بزيارة دولة إلى الجزائر الأحد القادم
  • بالصور.. جلالة السلطان يتسلم دعوة حضور "القمة العربية" بالعراق
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • رئيس الجمهورية يستقبل الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي
  • سفير سلطنة عُمان يقدم أوراق اعتماده لملك إسبانيا
  • برلماني: الرئيس السيسي الداعم الأول لعمال مصر.. وهم شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • الرئيس العراقي يدعو جلالة الملك إلى حضور القمة العربية المقبلة ببغداد