شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، في فعاليات الجلسة الأولى للمُنتدى العالمي للتعليم 2024 بلندن، والذي يعقد في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري، بحضور 122 من وزراء التربية والتعليم حول العالم، وينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة بهدف تحديد الأولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل.

التعليم لم يعد مجرد الحصول على درجات

وأكد الدكتور رضا حجازي في مداخلة خلال الجلسة الأولى، أنّ التعليم للمستقبل يعد أمرًا مهما في ظل الثورات الصناعية والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أنّ التعليم لم يعد مجرد الحصول على درجات تحصيلية للنجاح، ولكن يجب التركيز على المهارات المستدامة، والمعارف، وأن يكون الطفل قادرا على التعلم مدى الحياة.

استخدام الذكاء الاصطناعي لا يغني عن المعلم

وأوضح الدكتور رضا حجازي، أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي لا يعني الاستغناء عن المعلم، ولكن يعني دمج الذكاء الاصطناعي في البرنامج التعليمي ليساعد المعلم على أداء عمله وتمكينه، وبالتالي لا نفقد أنسنة التعليم.

وأشار الوزير إلى أنّ الطلاب الذين لديهم صعوبة في القراءة والكتابة يمثل تحديا كبيرا، مشيرا إلى أنّه إذا كان لدى الطفل صعوبة في القراءة والكتابة لا يستطيع تعلم باقي المواد، مؤكدا دور المعلم الذي يجب أن يمتلك المهارات التشخيصية، ويستطيع أن يحدد الأخطاء الشائعة لدى الطفل ووضع العلاج، وخاصة في السنوات الأولى من التعليم والتي تسمى بالسنوات الذهبية للطفولة المبكرة.

ولفت إلى أنّ وزارة التربية والتعليم تبذل العديد من الجهود بالتعاون مع العديد من الجهات المحلية والدولية لتحسين القراءة والكتابة لدى الطلاب في السنوات التأسيسية الأولى من التعليم.

وشهدت الجلسة الأولى للمنتدى إلقاء عدد من الكلمات حول كيفية تحسين التعليم ودفع عجلة التعافي، كما تضمنت عدة مناقشات حول ضرورة التركيز على التعافي، أو تنفيذ استراتيجيات للتغيير والتحسين، ودعم رعاية الطلاب وأثره على الأداء، إضافة إلى طرح الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في دفع التعليم إلى الأمام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم وزير التربية والتعليم الذکاء الاصطناعی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التربية والتعليم: الغاء عقد امتحانات الشهادة السودانية فى مدينة ابشى التشادية تم بتوجيه مباشر من الرئيس التشادى

كشف وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة عمر  أن الغاء عقد امتحانات الشهادة الثانوية السودانية للطلاب السودانيين اللاجئين فى مدينة ابشى التشادية تم بتوجيه مباشر من الرئيس التشادى محمد أدريس دبى لحاكم الإقليم الذى تتبع له مدينة أبشى وتأسف الوزير لقرار السلطات التشادية والذى حرم مئات من الطلاب اللاجئين من الجلوس لامتحانات

خاص سودانايل ، خالد هاشم ، عطبرة ، ولاية نهر النيل

كشف وزير التربية والتعليم المكلف أحمد خليفة عمر  أن الغاء عقد امتحانات الشهادة الثانوية السودانية للطلاب السودانيين اللاجئين فى مدينة ابشى التشادية تم بتوجيه مباشر من الرئيس التشادى محمد أدريس دبى لحاكم الإقليم الذى تتبع له مدينة أبشى وتأسف الوزير لقرار السلطات التشادية والذى حرم مئات من الطلاب اللاجئين من الجلوس لامتحانات الشهادة الثانوية السودانية.



وكشف الوزير عن أعداد الطلاب الذين سيجلسون لامتحانات الشهادة الثانوية للعام ٢٠٢٣ يوم السبت المقبل والذى بلغ ٣٤٣ الف طالب وطالبة يمثلون نسبة ٦٧% من الطلاب الذين سجلوا لامتحان العام ٢٠٢٣ قبل اندلاع الحرب، و سيجلس ٤٢ الف طالب خارج السودان موزعين على ثلاثة الف مركز امتحان خارجى ، وأشار الوزير الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى عقده الخميس بمقر وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل بالدامر إلى عقد امتحانات فى مارس من العام المقبل لمن لم يتمكن من الطلاب من الجلوس للامتحانات التى ستبدأ السبت المقبل بينما ستعقد امتحانات الشهادة الثانوية لطلاب العام الدراسي ٢٠٢٤ فى شهر أبريل المقبل.  

مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: الغاء عقد امتحانات الشهادة السودانية فى مدينة ابشى التشادية تم بتوجيه مباشر من الرئيس التشادى
  • محافظ المنيا ينعى الدكتور علي عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم
  • وزير التعليم ينعى مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا
  • وزير التربية والتعليم يتفقد مركز قفط للتدريب المهني بمحافظة قنا
  • نائب وزير التربية والتعليم: الحكومة حريصة على تطوير منظومة التعليم الفني
  • إثبات غياب الطلاب في دفتر المعلم.. أهم تعليمات وكيل التعليم بالدقهلية خلال جولته بمدارس طلخا
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاجية الدواجن.. ندوة بجامعة دمنهور
  • إصدار دليل ممارسات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
  • إبراهيم نجم: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل في مواجهة التطرف
  • تعليم الشرقية يطلق خطة لدمج الذكاء الاصطناعي مع اللغة العربية