نهيان بن مبارك وسلطان النيادي يشاركان الشباب استكشاف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن بعد غد الأربعاء، فعاليات اليوم المفتوح للصندوق بجزيرة السعديات في أبوظبي.
وتركز فعاليات هذا العام على "استكشاف الذكاء الاصطناعي" من خلال رصد " الابتكارات والتطبيقات وآفاق المستقبل" وقدرة الذكاء الاصطناعي على التغيير وتأثيره على مستقبل العمل محليا وإقليميا وعالميا.
يرافق معاليه خلال فعاليات اليوم المفتوح، معالي سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وأعضاء مجلس إدارة صندوق الوطن وعدد من الخبراء الدوليين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشهد ورش وجلسات اليوم المفتوح حضور عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات والأكاديميين إلى جانب ممثلين عن الشركات الكبرى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن إن تركيز الصندوق في اليوم المفتوح هذا العام على الذكاء الصناعي كموضوع رئيسي لكافة الأنشطة جاء بتوجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لرسم صورة واضحة أمام أبناء وبنات الإمارات تتضمن أحدث ابتكارات التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي، وكيف يعيد تشكيل سوق العمل وصناعات وظائف المستقبل.
أخبار ذات صلةولفت القرقاوي إلى أن المناقشات التي يديرها خبراء على مستوى العالم في هذا المجال، تركز حول ما يتيحه الذكاء الاصطناعي من فرص، وما يطرحه من تحديات على القوى العاملة، واستراتيجيات إعداد الطلبة لمستقبل يحركه الذكاء الاصطناعي، وأهمية تزويد الأجيال الجديدة بالمعارف والأدوات والمهارات التي تمكنهم من التعامل مع ما يقدمه العصر الرقمي الحديث من فرص وتحديات.
ونوه إلى أن فعاليات وأنشطة وورش العمل والجلسات الرئيسية والمتخصصة التي يضمها اليوم المفتوح تهدف إلى التعريف بأهم الحلول التكنولوجية المتطورة لتحقيق التنمية المستدامة داخل المجتمعات والبيئات التعليمية، وتمنح المشاركين الفرصة لمتابعة عدد من كلمات القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الفعاليات تشهد ورش عمل تفاعلية تغطي مختلف جوانب الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معرض خاص بمشاريع طلبة المدارس والجامعات في دولة الإمارات، والتي تركز جميعها على الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، والتعرف على تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل والتعليم والطب، من خلال عروض تقدمها المؤسسات الإماراتية، ومتابعة أحدث الابتكارات التكنولوجية في المعرض الخاص بالمؤسسات الحكومية والخاصة.
وأوضح القرقاوي أن فعاليات هذا العام التي تحمل عنوان "استكشاف الذكاء الاصطناعي: الابتكارات والتطبيقات وآفاق المستقبل" تعكس التزام صندوق الوطن بمواجهة التحديات المتعلقة بالابتكار وريادة الأعمال والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في دولة الإمارات ودعم وتمكين أبناء وبنات الإمارات ليكونوا في مقدمة شباب العالم في هذا المجال، وفقا للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة.
وحول أهم أنشطة اليوم المفتوح لصندوق الوطن أشار القرقاوي إلى أنها تضم حلقة نقاشية حول طبيعة وقدرات الذكاء الاصطناعي وأهمية تحقيق التوازن بين الابتكار والقيم وسوق العمل، وجلسة مع طلاب الثانوية والجامعات حول "أعد التفكير في عملك مع الذكاء الاصطناعي" وعرضا تقديميا بعنوان "صياغة المستقبل: كيف تؤهل الجامعات طلابها لمواجهة ثورة الذكاء الاصطناعي؟، كما تطرح شركة ميكروسوفت رؤيتها حول التأهب للموجة القادمة "“دور الذكاء الاصطناعي في وظائف المستقبل والتعليم"، في حين يطرح صندوق الوطن مشاريعه للإبداع والابتكار والجديد في 2024/2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان النيادي نهيان بن مبارك صندوق الوطن فی مجال الذکاء الاصطناعی نهیان بن مبارک الیوم المفتوح صندوق الوطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: في يوم زايد للعمل الإنساني نجدّد الولاء بأن تظل قيم وإنسانية زايد نابضة فينا
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن يوم زايد للعمل الإنساني بكل ما يحتويه من قيم ومبادئ سامية، سيظل فرصة للاحتفاء بإرث إنساني متجذّر في نفوسنا وقيمنا المجتمعية، لأنه غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيّب الله ثراه»، وهو يوم يٌعلن فيه الشعب الإماراتي تمسكه بنهج زايد الإنساني، وحرصه على مواصلة عمل الخير. وقال إن الاحتفاء بهذا اليوم في ظل «عام المجتمع» يُكسب هذه المناسبة زخماً تستحقه، باعتبارها يوماً للعطاء والتلاحم المجتمعي، ليشهد العالم بأن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُواصل رحلة العطاء الإنساني في أسمى صورها، مستلهمة نهج الشيخ زايد وفق مبادئ وقيم راسخة تعزز الأخوة الإنسانية والتعايش السلمي بين البشر والتسامح، وتقديم كل صور الدعم للشعوب على مختلف أعراقها ومعتقداتها وثقافاتها، فهكذا علمنا زايد، وهذا هو درب صاحب السمو، رئيس الدولة. وأضاف معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن إنسانية زايد الخير «رحمه الله»، ستظل نابضة في كل فرد من أبنائه، بل تتسع لتشمل العالم كله، وتتجسّد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في جميع قارات العالم. وأوضح أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام فرصة لكل إماراتي في «عام المجتمع»، بأن يجدّد العهد للوطن وقيادته الرشيدة، بأن تظل قيم وأخلاق وآثار هذا الرجل الاستثنائية نابضة فينا وفي الأجيال القادمة في ظل مجتمع متلاحم، يتسع للجميع ويرحب بالتعاون المثمر من أجل جميع الفئات بل والإنسانية كلها. وأكد أن إنجازات الدولة في المجالات كافة لا سيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، إنما تنطلق من الالتزام الدائم بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان «طيّب الله ثراه»، والذي جعل من الإمارات منارة عالمية للتسامح والتعايش ونموذجاً فريداً للبذل والدعم والعطاء. وأضاف معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل فرصة لكل إماراتي مهما يكن مكانه أو عمله أو مكانته، ليعبّر بعمله وإنجازاته الشخصية والمجتمعية والتطوعية، عن اعتزازه بالوالد المؤسسـ وبما زرع فينا من قيم ومبادئ سامية واحترام، بل إنه يحمل كل حب وتقدير تجاه الوالد والقائد والمؤسس، الذي غيّر التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثاً نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطناً نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلاً نعمل من أجله جميعاً لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائماً. وأوضح أنه عندما تمر علينا الذكرى الخالدة لزايد الإنسانية، فإنها تجسّد في ضميرنا جميعاً، كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة. ورفع معاليه الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤكد دائماً أن العطاء الإنساني هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير، ونجدد له الولاء والعهد بالعمل بجد واجتهاد وفق رؤيه الحكيمة لطالح الإمارات وشعبها المعطاء.
أخبار ذات صلة