البرلمان يدعو لاستخدام ورقة المنامة: ازمة الجفاف تقترب وتركيا لم تفِ بالتزاماتها - عاجل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة المياه والاهوار البرلمانية، اليوم الاثنين (20 آيار 2024)، الى استغلال العراق لمقررات القمة العربية التي عقدت في المنامة لضمان حصوله على حقوقه المائية من تركيا.
وقال عضو اللجنة حسين علي مردان، لـ"بغداد اليوم"، انه "بكل تأكيد العراق يستطيع الاستفادة من مقررات القمة العربية فيما يخص الامن المائي وحقوق العراق بنهري دجلة والفرات للضغط على تركيا"، مشددا على "ضرورة استغلال العراق تلك المقررات لصالحه، وتفعليها بشكل حقيقي والتحرك دبلوماسيا في ظل الدعم الدولي له".
وبين مردان ان "تركيا لغاية الان لم تعطِ العراق حصته المائية العادلة رغم زيارة رئيسها رجب طيب اردوغان الى بغداد وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم مختلفة"،مشيرا الى اننا "مقبلين على الصيف، وخلال هذا الفصل سوف ترتفع ازمة الجفاف، خاصة بمدن الوسط والجنوب، وهذا الامر سيكون له تأثيرات سلبية على الواقع الزراعي وكذلك البيئي".
واكد على "أهمية استغلال العراق لمقررات القمة العربية والضغط على تركيا لضمان حصته العادلة من المياه".
وكان البيان الختامي للقمة العربية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة، الخميس، (16 آيار 2024)، شدد على ان الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، والتشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة للجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية، معربين عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها الحاق ضرر بمصالحهم المائية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير أمني: تراجع الاحتقان الطائفي يمنع الإنهيار الأمني في العراق- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير الأمني غانم العيفان، اليوم الأحد (1 كانون الأول 2024)، عدم إمكانية تكرار الانهيار الأمني الذي شهدته البلاد عام 2014، مشيرًا إلى الأسباب التي تحول دون ذلك.
وقال العيفان لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق لن ينهار كما حصل عام 2014، حيث ساهمت الأزمة السورية وقتها في انتقال عوامل السقوط إلى العراق وتهيئة البيئة الخصبة لسقوط المدن، أما الآن فالمجتمع أصبح بيئة طاردة وغير قابلة لإعادة إنتاج العنف".
وأشار إلى أن "هناك تعاونًا كبيرًا بين المجتمع والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى تراجع حالة الاحتقان الطائفي نسبيًا، ما يسهم في استقرار الأوضاع".
وأضاف العيفان، أن "على القوى السياسية والحكومة إنهاء الصراعات ذات البعد الانتخابي، والاستماع إلى آراء المختصين، مع ضرورة توجيه الاهتمام إلى القضايا الأمنية والاجتماعية دون التقوقع حول مشاريع الإعمار فقط، رغم أهميتها".
وشهد العراق في عام 2014 انهيارًا أمنيًا واسعًا بعد سيطرة تنظيم داعش على عدد من المدن الرئيسية، مستغلًا الأوضاع السياسية والأزمات الإقليمية.
ويعتبر مراقبون أن تراجع الاحتقان الطائفي وتحسن العلاقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية يلعبان دورًا مهمًا في منع تكرار تلك الأحداث.