تصريح قديم لوالدة جزائري عثر عليه بعد 28 عاما قد يغير مجرى التحقيق
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
عادت قضية المختطف الجزائري في ولاية الجلفة بن عمران عمر، والذي عثر عليه بعد 28 عاما من اختفائه عام 1996 إلى الواجهة، إثر كشف تصريحات قديمة لوالدته التي توفيت قبل أعوام.
وتعود التصريحات لوالدة بن عمران، حين تمت استضافتها في برنامج جزائري شهير، كان يعرف في تسعينيات القرن الماضي، ويتولى ملفات مهمة منها قضايا الاختطاف.
وفي حينها، قالت والدة المختطف الجزائري في البرنامج، والتي توفيت في عام 2013 إن “عمر عانى من بعض المشكلات الأسرية”، وذلك بعد سؤال الإعلامي رياض بوفجي لها، إن كان من الممكن أن يكون ابنها قد اختفى بمحض إرادته وهرب من المنزل.
مقالات ذات صلة خبير أرصاد جوية يفسر ما حدث لمروحية الرئيس الإيراني فوق الجبال 2024/05/20وردت والدة بن عمران، بتأكيد “معاناته من بعض المشكلات خاصة مع والده”، الأمر الذي دفعه للتوجه إلى العمل في سن الـ16، رغم عدم الحاجة لذلك.
وعلقت في البرنامج، بالقول، إن “ابنها عمر كان يدرس، لكن بعد رسوبه في امتحان نهاية التعليم الابتدائي، انقطع عن الدراسة”، قبل أن توجه نداء لابنها، تناشده العودة إلى المنزل، مؤكدة أن “الجميع يبحث عنه سواء من قبل والده أو إخوته”.
ووفق روايات الجيران، فإن والدة بن عمران عمر، كانت لديها شكوك قوية في الجار (المتهم الرئيس في قضية الاختطاف) بأنه يقف خلف اختفاء ابنها، خاصة بعد أن دأب كلب المنزل على الوقوف يوميا أمام منزل الجار، والنباح هناك، قبل أن يتم العثور على الكلب مقتولا أيضا بعد عدة أشهر من اختفاء بن عمران عمر.
يذكر أن سكان الجلفة، الولاية الجزائرية كانوا استيقظوا قبل أيام، على خبر وصف بأنه أغرب من الخيال، عندما علموا أن شابا اختفى منذ 28 عاما، عثر عليه في بيت جاره الذي لا يبعد سوى بـ200 متر، وأنه كان طيلة تلك السنوات محتجزا عنده.
وسبق أن أعلنت السلطات الأمنية في الجزائر القبض على الجار المتهم الرئيس، و5 آخرين تورطوا في التستر عليه، في القضية التي لا تزال قيد التحقيق.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الكشف عن اتفاق أمريكي مع «يغير توازن القوى» في سوريا
كشفت صحيفة “توركيه”، “أن بعض مقاتلي “حزب العمال الكردستاني”، المحظور في تركيا، سيغادرون سوريا بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة”.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطّلعة: “بينما يخطط “البنتاغون” لمغادرة البلاد سوريا، وفقًا للمعلومات التي تلقيناها من مصادر ميدانية، في اجتماع بين الولايات المتحدة و”حزب العمال الكردستاني/ حزب الاتحاد الديمقراطي” المدعوم من الولايات المتحدة، تقرر أن تغادر المنظمة الإرهابية التي يبلغ قوامها 10 آلاف شخص من سوريا، وذُكر أن الإرهابيين وافقوا على أخذ أسلحة ثقيلة معهم إلى العراق”.
هذا “وبدأ الصراع المسلح مع “حزب العمال الكردستاني” في تركيا عام 1984 واستؤنف عام 2015، وتوجد في شمال العراق قواعد لـ”حزب العمال الكردستاني”، حيث تقوم القوات المسلحة التركية بعمليات جوية وبرية ضدها، وأصبح وجود القوات التركية في معسكر زليكان شمال شرقي الموصل، نقطة خلاف بين بغداد وأنقرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال “إن أنقرة مستعدة للوضع الذي قد ينشأ نتيجة الانسحاب الأمريكي من سوريا”.