إخماد حريقين في حقول القمح والشعير بريف درعا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
درعا-سانا
أخمدت الجهات المعنية بالتعاون مع الأهالي حريقين نشبا في كل من اليادودة وعتمان بريفي درعا الغربي والشمالي، وأسفرا عن احتراق 92 دونماً من القمح والشعير.
وبين رئيس الرابطة الفلاحية في فيق أيمن حمدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحريق الذي طال حقولاً في اليادودة نشب شرق الصوامع، وتسبب بخسارة 60 دونماً من القمح و30 دونماً من الشعير، مشيراً إلى أن الفلاحين ومديرية الزراعة وفوج الإطفاء شاركوا بإخماد الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع امتداده إلى الحقول المجاورة.
من جانبه ذكر رئيس بلدية عتمان خالد الرفاعي أن الحريق الذي نشب شمال البلدة تمت السيطرة عليه من قبل الأهالي ومجلس البلدية، إضافة إلى مشاركة الخدمات الفنية، لافتاً إلى أن الحريق تسبب باحتراق دونمين من القمح.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يصعدون هجماتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شمال غزة.. 1800 قتيل و400 ألف بلا طعام إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بإنهاء اتفاق التعاون مع «الأونروا»أحرق مستوطنون متطرفون 20 سيارة فلسطينية بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة، وهاجموا قرية «برقا» في رام الله وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شاهد عيان إن عشرات المستوطنين هاجموا أحد الأحياء في مدينة البيرة قبل أن يضرموا النيران في 20 مركبة احترقت بالكامل.
وأضاف أن أهالي الحي خرجوا للتصدي للمستوطنين الذين قاموا بدورهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم، كما استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف أثناء وصولها إلى المكان.
وذكر أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المكان، وأعاقت عمل الصحفيين، وفتشت هواتفهم، وقامت بمسح مقاطع الفيديو التي وثقت إضرام المستوطنين النيران في المركبات.
وفي رام الله، هاجم مستوطنون متطرفون، أمس، قرية «برقا»، وأحرقوا حقول زيتون.
وقال شهود عيان، إن مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين هاجموا قرية «برقا» شرق رام الله، وأحرقوا حقول زيتون، واعتدوا بالحجارة على منزلين فلسطينيين.
وأضافوا أن «أهالي القرية تصدوا للمستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين».
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهجوم المستوطنين على البيرة، معتبرة إياه «امتداداً لمظاهر الإبادة الجماعية والتهجير في قطاع غزة».
ونفذ الجيش الإسرائيلي ومستوطنون 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر الماضي، حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.