منصة «أوان» الرقمية تحصل على الدرع الذهبي من يوتيوب
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت منصة "أوان" الرقمية التابعة لـ "دبي للإعلام" عن حصولها على الدرع الذهبي من شركة يوتيوب، وذلك بعد تجاوز عدد مشتركي قناتها الرسمية على يوتيوب حاجز المليون مشترك، ليعكس ذلك أهمية "أوان" الرقمية وما تمتلكه من إمكانيات جعلت منها أضخم مكتبة رقمية للإعلام المحلي والعربي في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم المنصة تشكيلة من المحتوى المتنوع الذي يشمل الدراما العربية والخليجية والأجنبية، والبرامج السياسية والدينية والرياضية والأفلام السينمائية والوثائقيات، والأنيمي وغيرها
وتمكنت "أوان" عبر قناتها على يوتيوب من تحقيق نجاحات لافتة، بفضل تطور وتنوع المحتوى الذي تقدمه لجمهورها، وهو ما يتماشى مع توجهات "دبي للإعلام" واستراتيجياتها الهادفة إلى التركيز على إنتاج المحتوى الرقمي المبتكر، والقادر على تلبية أذواق كافة فئات المجتمع، حيث تبين إحصائيات يوتيوب امتلاك المنصة لأكثر من 1، 019، 618 مشترك في قناتها التي حققت 999.
وأكدت هبة السمت، مديرة منصة «أوان» الرقمية أن حصول منصة "أوان" على الدرع الذهبي يمثل قفزة نوعية في مسيرة تطورها. وقالت: "تواصل "أوان" مسيرة النجاح، وتقديم المحتوى الإعلامي المتميز الذي يتسم بأعلى معايير الجودة، ويبرز قدرتها على تجسيد الإبداع من خلال ما تقدمه من خدمات تلبي تطلعات كافة شرائح المجتمع، كما يعكس مكانتها وشعبيتها في الإمارات والمنطقة. وأضافت: "يمثل هذا النجاح مؤشر مهم على ما تمتلكه المنصة من إمكانيات وقدرات جعلت منها إضافة نوعية إلى مجموعة المنصات الرقمية وبث المحتوى الرقمي والصوتي والبصري في المنطقة، لا سيما وإنها تتكامل من خلال خدماتها مع ما تبثه قنوات "دبي للإعلام"، ما أتاح الفرصة أمام الجمهور للمزج بين البث الحي والمباشر ومتابعة ما يفضلونه من إنتاجات درامية وبرامج أخرى قادرة على إثراء المجتمع"، مشيرة إلى أن المنصة ستواصل رفد قناتها على يوتيوب بفيديوهات ومقاطع جديدة.
ومنذ انطلاقتها في 2011 حققت "أوان" قفزات نوعية مكنتها أن تكون أكبر منصة OTT في الشرق الأوسط، حيث تتميز بتقنيات اتصال حديثة وخدمات ذكية مع تصميم مرن يتوافق مع جميع الأجهزة، بدءًا من الهواتف الذكية وصولاً إلى التلفزيونات الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها، ويمكن من خلالها متابعة البث الحي لقنوات "دبي للإعلام"، مع فرصة إعادة مشاهدة ما تم بثه خلال اليومين الماضيين عبر خدمة (Catch up TV)، كما تقدم المنصة لمتابعيها خدمة البودكاست التي تمزج بين البث الحي ومتابعة الفيديوهات الإعلامية، فيما يمكن للأطفال من خلال حساباتهم الخاصة في "أوان كيدز" متابعة ما يحلو لهم من المحتوى المميز بأمان، عبر مجموعة برامج منوعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوتيوب أوان دبی للإعلام من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام