“علاقات الشارقة” و “الرابطة الفرنسية” يعززان الروابط الثقافية والتعليمية مع فرنسا من خلال سلسلة مبادرات
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أطلقت “دائرة العلاقات الحكومية” في الشارقة، بالتعاون مع “الرابطة الفرنسية” Alliance Française، سلسلة من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية والتعليمية مع الجمهورية الفرنسية، تماشياً مع جهود الإمارة لترسيخ التبادل الثقافي والمعرفي، وتعزيز تعليم اللغة الفرنسية في المنطقة.
وتضمنت المبادرات الإطلاق العالمي الأول لتطبيق “تي في 5” TiVi5 التعليمي والترفيهي التابع لقناة Tv5 Monde للأطفال، ومشاركة الرابطة في معرض المدارس والحضانات الإماراتية، كما افتتحت “الرابطة الفرنسية” دورات جديدة لتعليم الفرنسية، إلى جانب استمرارها في تنظيم فعالية “الحكمة تتكلم الفرنسية”، واحتضان “اليوم المفتوح للمدرسة الفرنسية الدولية”، و”دورات الفرنسية في الجامعة الأمريكية”.
الإطلاق العالمي الأول لتطبيق TiVi5
وبرعاية دائرة العلاقات الحكومية، نظّمت الرابطة الفرنسية في الشارقة اليوم (الإثنين) في “بيت الحكمة”، الحفل الرسمي للإطلاق العالمي الأول لتطبيق TiVi5، المنصة الرقمية التعليمية والترفيهية من قناة Tv5 Monde الفرنسية، والموجهة للأطفال من عمر 2 إلى 14 عاماً، بحضور الشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من السفراء ومديري الإدارات والمؤسسات ومديري المدارس الفرنسية في الشارقة ودبي، ومديري فروع “الرابطة الفرنسية” في دولة الإمارات؛ في خطوة تؤكد مكانة الشارقة كمركز عالمي لتعليم اللغة الفرنسية، والثقافة الفرنكوفونية.
ويُعد تطبيق “TiVi5” منصة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تيسير تعليم اللغة الفرنسية من خلال مقاطع فيديو وأنشطة ترفيهية تفاعلية متنوعة، تغطي مواضيع مختلفة، ما يساعد الأطفال واليافعين على تعلم وحفظ المفردات والعبارات الفرنسية بطريقة فعالة.
تعزيز التواصل مع المجتمع التعليمي بالإمارات
وإلى جانب إطلاق التطبيق، شاركت “الرابطة الفرنسية” بالشارقة في معرض المدارس والحضانات الإماراتية، الذي عُقد في مركز إكسبو الشارقة من 17 إلى 19 مايو بدعم من “دائرة العلاقات الحكومية”، والذي جمع تحت سقفه مجموعة واسعة من المؤسسات التعليمية بالإمارات، وشكّل منصة رائدة للرابطة في تعزيز التبادل والتواصل مع المجتمع التعليمي والتربوي في الدولة، متيحاً لها فرصة التعريف بمنهجها الفريد في التعليم والترفيه، مما يعكس التزامها بتقديم تجربة تعليمية ذات جودة عالية للجمهور في الإمارات.
دورات جديدة لكافة الفئات العمرية
وتواصل “الرابطة الفرنسية” بالشارقة تعزيز مكانتها كمركز رائد للغة الفرنسية والثقافة الفرنكوفونية، من خلال افتتاح دورات جديدة لكافة الفئات العمرية، التي انطلقت في 9 مايو 2024. وبحلول نهاية يونيو، سيكون الطلاب قد أتموا بنجاح عامهم الدراسي الأول في دروس اللغة الفرنسية المقامة في “بيت الحكمة” تحت عنوان: “الحكمة تتحدث الفرنسية”، حيث لم يقتصروا على تعلم اللغة فحسب، بل شاركوا أيضاً في فعاليات ثقافية فرنسية شهرية، مثل فنون الطهي.
تعريف الطلاب بفرص التعليم الجامعي بالفرنسية
وفي إطار تعميق الروابط الثقافية والأكاديمية، تشارك “الرابطة الفرنسية” بالشارقة في “اليوم المفتوح للمدرسة الفرنسية الدولية” في الأول من يونيو، مما يتيح للطلاب وعائلاتهم فرصة الاطلاع على المناهج الفرنسية واستكشاف إمكانيات التحاق أبنائهم بالجامعات الفرنسية العالمية. كما تواصل الرابطة توسيع برامجها التعليمية بإعادة افتتاح دورات اللغة الفرنسية في “الجامعة الأمريكية بالشارقة” في سبتمبر 2024، وتنظيم “يوم الفرنكوفونية” في بداية الشهر نفسه، مؤكدة على التزامها بنشر اللغة والثقافة الفرنسية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة العلاقات الحکومیة الرابطة الفرنسیة اللغة الفرنسیة الفرنسیة فی
إقرأ أيضاً:
مبابي وديمبلي السبب.. الصحف الفرنسية تفتح النار على الثنائي بعد الهزيمة أمام كرواتيا
أثارت عودة كيليان مبابي لصفوف المنتخب الفرنسي لكرة القدم، انتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الفرنسية، عقب خسارة منتخب «الديوك»، بهدفين نظيفين، أمام مضيفه منتخب كرواتيا، أمس الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا.
وكتبت صحيفة «لوفيجارو»: «لقد كان هذا في النهاية بمثابة خيبة أمل حقيقية، على أقل تقدير، حيث شهدت المباراة الظهور الأول لقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي، منذ 9 سبتمبر الماضي».
ولم يكن مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو الوحيد الذي كان في مرمى الانتقادات اللاذعة، حيث طالت أيضا عثمان ديمبلي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
أضافت لوفيجارو: «مبابي وديمبلي كانا السبب الرئيسي للخسارة، لكنهما ليسا الوحيدين، إذ غاب الهجوم الفرنسي يوم الخميس».
ورغم استحواذهم على الكرة وحصولهم على ركلات ركنية، بالإضافة لتسديدهم على المرمى أكثر من لاعبي المنتخب الكرواتي الفعالين، فإن الفرنسيين نادرا ما شكلوا تهديدا حقيقيا.
وكتبت صحيفة «ليكيب»، في تعليقها عن المباراة: «لم يستطع عثمان ديمبلي أو كيليان مبابي تقديم مستواهما البارع الذي قدماه مع نادييهما منذ بداية عام 2025، وذلك حينما لعبا أساسيين مع منتخب فرنسا أمس».
أضافت الصحيفة الرياضية الشهيرة: «سدد مبابي كثيرًا (ست مرات) وجاءت معظم تسديداته بين القائمين والعارضة في كثير من الأحيان، لكنه افتقر إلى الكفاءة».
وبعد فوزه بثنائية بيضاء أحرزهما أنتي بوديمير وإيفان بيريسيتش في مباراة الذهاب، التي أقيمت بمدينة سبليت، أصبح يكفي منتخب كرواتيا الخسارة بفارق هدف وحيد فقط في مباراة الإياب، التي تجرى بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد غد الأحد، من أجل التاهل للأدوار النهائية في المسابقة القارية.
وعجز مبابي، الذي أراحه ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا في بداية الموسم الحالي للتأقلم مع الحياة بالعاصمة الإسبانية مدريد، عن التسجيل في ست مباريات دولية حتى الآن.