احتفلت جامعة الإسكندرية، اليوم، بإنجاز مميز حققه فريقها المشارك في مسابقة كأس العرب للسموم، حيث حصد المركز الثالث في المسابقة التي أقيمت مؤخرًا في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية. وشهدت مراسم التكريم، التي أقيمت في مقر الجامعة، حضور كبار المسؤولين الأكاديميين، على رأسهم الدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

أعرب الدكتور عبد المحسن عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، معربًا عن فخره واعتزازه بإنجازات طلاب الجامعة وتفوقهم في مختلف المجالات العلمية. وأشار إلى أن هذا المركز يُعدّ شهادة قوية على تميز جامعة الإسكندرية في مجال الصيدلة وعلم السموم، ويدل على المستوى الرفيع الذي تتمتع به الجامعة على المستويين العربي والدولي.

وأكد الدكتور عبد المحسن على أهمية مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات الدولية، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم العلمية والبحثية. وأشار إلى أن الجامعة تُولي اهتمامًا كبيرًا بدعم طلابها وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكينهم من تحقيق النجاح والتميز في مختلف المحافل.

من جانبهم، عبّر أعضاء الفريق الفائز عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الإسكندرية على دعمها المتواصل لهم، مؤكدين على أن هذا الإنجاز هو نتاج جهودهم الدؤوبة وتعاونهم المثمر. وأشاروا إلى أنهم بذلوا قصارى جهدم خلال فترة الاستعداد للمسابقة، وأنهم سعداء للغاية بهذا الإنجاز الذي يُعدّ فخرًا لهم ولجامعتهم.

ضم الفريق الفائز كلًا من: المشرف الصيدلي محمد عبد النبى ابراهيم المعيد بقسم علم الأدوية والسموم كلية الصيدلة و الطالبة ندى محمود عرفات قابيل المستوى الخامس بكلية الصيدلة و الطالبة نسمة سعيد عبد القادر المقيدة بالمستوى الخامس بكلية الطب.

واجه الفريق خلال المسابقة منافسة قوية من 20 جامعة عربية من 12 دولة، حيث خضعوا لاختبارات مكثفة في مجال علم السموم، تضمنت محاكاة لحالات سريرية متعرضة للسموم وكيفية التعامل معها. وقد أثبت الفريق كفاءته العالية وتميزه في مختلف مراحل المسابقة، ليحقق هذا المركز المرموق ويُسطر اسم جامعة الإسكندرية بحروف من ذهب في سجل إنجازات الجامعات العربية.

ويُعدّ هذا الإنجاز إضافة جديدة لسجل جامعة الإسكندرية الحافل بالإنجازات، ويُؤكد على ريادتها في مجال التعليم والبحث العلمي. كما يُشكل مصدر إلهامٍ لطلاب الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات والتميز في مختلف المجالات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جامعة الإسکندریة هذا الإنجاز فی مختلف

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • تحويلات مرورية بسبب توسعة كورنيش الإسكندرية..والمحافظ يطالب بسرعة الإنجاز
  • أصوات من نور.. تفاصيل مسابقة منشد الثقافة لاكتشاف وتبني مواهب المبتهلين
  • فريق Energetic بهندسة المطرية يتصدر التصفيات ويمثل جامعة حلوان في مسابقة Hult Prize
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة أسيوط
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم
  • جامعة حلوان تُطلق قافلة طبية شاملة لخدمة أهالي السادس من أكتوبر
  • رئيس جامعة المنيا يسلم جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم للطلاب الفائزين
  • جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بيوم العلم السعودي بسباق “راية العز”
  • استمرار مسابقة مستقبل وطن لأوائل الطلاب بالمنيا لليوم الثالث