جامعة الإسكندرية تُكرم فريقها الفائز بالمركز الثالث في مسابقة كأس العرب للسموم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
احتفلت جامعة الإسكندرية، اليوم، بإنجاز مميز حققه فريقها المشارك في مسابقة كأس العرب للسموم، حيث حصد المركز الثالث في المسابقة التي أقيمت مؤخرًا في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية. وشهدت مراسم التكريم، التي أقيمت في مقر الجامعة، حضور كبار المسؤولين الأكاديميين، على رأسهم الدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
أعرب الدكتور عبد المحسن عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، معربًا عن فخره واعتزازه بإنجازات طلاب الجامعة وتفوقهم في مختلف المجالات العلمية. وأشار إلى أن هذا المركز يُعدّ شهادة قوية على تميز جامعة الإسكندرية في مجال الصيدلة وعلم السموم، ويدل على المستوى الرفيع الذي تتمتع به الجامعة على المستويين العربي والدولي.
وأكد الدكتور عبد المحسن على أهمية مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات الدولية، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم العلمية والبحثية. وأشار إلى أن الجامعة تُولي اهتمامًا كبيرًا بدعم طلابها وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لتمكينهم من تحقيق النجاح والتميز في مختلف المحافل.
من جانبهم، عبّر أعضاء الفريق الفائز عن شكرهم وتقديرهم لجامعة الإسكندرية على دعمها المتواصل لهم، مؤكدين على أن هذا الإنجاز هو نتاج جهودهم الدؤوبة وتعاونهم المثمر. وأشاروا إلى أنهم بذلوا قصارى جهدم خلال فترة الاستعداد للمسابقة، وأنهم سعداء للغاية بهذا الإنجاز الذي يُعدّ فخرًا لهم ولجامعتهم.
ضم الفريق الفائز كلًا من: المشرف الصيدلي محمد عبد النبى ابراهيم المعيد بقسم علم الأدوية والسموم كلية الصيدلة و الطالبة ندى محمود عرفات قابيل المستوى الخامس بكلية الصيدلة و الطالبة نسمة سعيد عبد القادر المقيدة بالمستوى الخامس بكلية الطب.
واجه الفريق خلال المسابقة منافسة قوية من 20 جامعة عربية من 12 دولة، حيث خضعوا لاختبارات مكثفة في مجال علم السموم، تضمنت محاكاة لحالات سريرية متعرضة للسموم وكيفية التعامل معها. وقد أثبت الفريق كفاءته العالية وتميزه في مختلف مراحل المسابقة، ليحقق هذا المركز المرموق ويُسطر اسم جامعة الإسكندرية بحروف من ذهب في سجل إنجازات الجامعات العربية.
ويُعدّ هذا الإنجاز إضافة جديدة لسجل جامعة الإسكندرية الحافل بالإنجازات، ويُؤكد على ريادتها في مجال التعليم والبحث العلمي. كما يُشكل مصدر إلهامٍ لطلاب الجامعة لتحقيق المزيد من النجاحات والتميز في مختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الإسكندرية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جامعة الإسکندریة هذا الإنجاز فی مختلف
إقرأ أيضاً:
جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.
وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).
ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.
اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.
إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.
من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.
ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!
ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!
وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.
لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.
علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.