دفاع المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور أمام المحكمة: "السبب نوبة قلبية"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
استمعت محكمة جنح أكتوبر، اليوم الاثنين، في أولى جلسات معارضة المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته على حكم حبسه 3 سنوات، لمرافعة دفاعه.
وحضر دفاع المتهم وقدم حافظة مستندات طويت على شهادة تفيد إصلاح سيارة المتهم قبل الحادث ببعضة أيام وقرر أن سبب الوفاة هو سكته قلبية وليس للحادث علاقة بها.
كما علق المدعي بالحق المدنى أمام المحكمة قائلا " نحن نعلم أن السيارة جيدة ولكن المتهم هو الذى ليس بحالة جيدة أثناء الحادث"، وطالب بتأييد الحكم الصادر.
فيما حضر شعبان سعيد المحامى بالنقض دفاع اسرة المجنى عليه والمدعى بالحق وطلب تأييد الحكم الصادر وقرر أن المحكمة أرسلت الدعوى المدنية الخاصة بالمجنى عليها الثانية " الزوجة"؛ وتسأل المدعى بالحق المدنى أمام هيئة المحكمة قائلا " الثلاث سنوات الحبس في تهمة القتل الخطأ " فأين باقى الاتهامات الواردة في امر الإحالة، وشهدت الجلسة تغيب المتهم عن الحضور فيما حضر دفاعه.
في وقت سابق، قضت محكمة جنح أكتوبر، بمعاقبة المتهم فى واقعة مصرع الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته بحادث سير بأكتوبر، بالسجن 3 سنوات المشدد وغرامة 40 ألف جنيه.
وفي وقت سابق، قرر قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر، إخلاء سبيل المتهم في حادث وفاة الفنان أشرف عبد الغفور، بكفالة مالية تقدر بـ 10 آلاف جنيه على ذمة القضية.
واعترف المتهم بالتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وإصابة زوجته أمام جهات التحقيق: لم اقصد التسبب في مصرعه، وكنت احاول تفادي تماما وقوع الحادث، ولكن لم أستطيع، وأكد: سيارة زنقت عليا حاولت اتفاديها، فاتفاجئت بسيارة الفنان أشرف عبد الغفور أمامي فصدمتها دون قصد بسبب ظلام الطريق، بعد محاولتي تفاديها لآخر لحظة لكن لم أتمكن من ذلك.
وجهت النيابة العامة للمتهم تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ، كما استمعت للمتهم وتبين أنه فنان تشكيلي يسكن بمدينة أكتوبر وكان في طريقه لمنزله.
وكشفت التحقيقات أن الفنان أشرف عبد الغفور كان يسير بسيارته بالطريق الدائري اتجاه الواحات في منطقة 6 أكتوبر، وأثناء سيره اصطدمت به سيارة من الخلف، مما أسفر إلى تهشم الجزء الخلفي للسيارة بالكامل والجزء الامامى وتهشم السيارة المتسببة في الحادث من الأمام.
وجاء في التقرير الطبي لحالة الفنان أشرف عبد الغفور: حضر المريض رفق سيارة الإسعاف فاقدًا للوعي وفى حالة سيئة يعانى من اشتباه نزيف حاد بالمخ، اشتباه نزيف بقاع الجمجمة، وكسور شديدة في القفص الصدري، ونزيف داخلي بالبطن، وكدمات متفرقة بالجسم، وتوفي على إثر ذلك.
كانت البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بلاغا يفيد بإصابة شخصين أثر حادث تصادم أمام ماونتن فيو طريق مصر اسكندرية الصحراوي اتجاه مدينة الشيخ زايد بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر،
وبالانتقال إلى موقع الحادث تبين إصابة الفنان أشرف عبد الغفور وزوجته فى حادث التصادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح أكتوبر المتهم المتسبب في وفاة الفنان أشرف عبد الغفور وفاة الفنان أشرف عبد الغفور الفنان أشرف عبد الغفور وفاة الفنان أشرف عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.
وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".
وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.
كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".
وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".
وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".
ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.
وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".