التعمير والإسكان للاستثمار العقاري تطلق مشروع The Gray
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت شركة التعمير والإسكان للاستثمار العقاري HDP الذراع الاستثماري لبنك التعمير والإسكان، عن إطلاق مشروعها الجديد ""The Gray
والذي يعد مركز تجاري متكامل، يقع بأرقى وأفضل موقع استراتيجي بقلب القاهرة الجديدة، والذي تم تصميمه بعناية فائقة لتوفير لعملاءة تجربة متميزة ومثالية تحقق التوازن في جميع المجالات العملية والترفهية والصحية من خلال نشاطاتة المتكاملة بأعلى معايير الجودة والتميز.
وذلك استكمالاً لما حققته شركة HDP من نجاحاً ملحوظاً لسلسلة مشروعاتها العقارية التي تم اطلاقها خلال الفترة السابقة، إذ يعد مشروع ""The Gray المشروع الخامس لشركة HDPعلى مدار عامان منذ إطلاقها،
وهو ما يعكس التزام الشركة الراسخ بتقديم مشاريع عقارية استراتيجية وتجربة استثمارية متميزة ومستدامة تلبي احتياجات كافة الشرائح من العملاء، لتتمكن شركة HDP بذلك من تعزيز مكانتها كأحد رواد الاستثمار العقاري، وذلك على خلفية ثقة العملاء في بنك التعمير والإسكان باعتباره البنك الرائد في مجال التنمية العمرانية في مصر على مدار أكثر من 40 عاماً.
ينفرد مشروع "The Gray " بموقعه الاستراتيجي المميز بقلب القاهرة الجديدة مباشرةً على محور النصر، والذي يُتيح سهولة الوصول إليه من جميع أنحاء القاهرة، ومدينة المستقبل، مما يجعله وجهة مثالية جاذبة للاستثمار من مختلف الشرائح من العملاء محلياً وعالمياً، لتبرهن شركة HDP بذلك على نجاحها في تطبيق خطتها التوسعية باحترافية وكفاءة واختيارها لأفضل وأرقى المواقع الجغرافية الاستراتيجية لمشروعاتها السكنية والتجارية على مستوى الجمهورية.
يقع مشروع "The Gray" التجاري على مساحة تزيد عن15,500 ألف متر مربع، مع امتلاكه لإطلالات فريدة ومميزة بزاوية 360 درجة وهو ما يتيح رؤية كاملة لكافة أنحاء المشروع، بالإضافة إلى تصميماته المعمارية العصرية لتتواكب بذلك مع التطورات العمرانية الحديثة، فقد تم تصميم واجهات المباني من الألمونيوم الزجاجي عالي الجودة لخفض تأثير الحرارة، بالإضافة إلى الابتكار في تصميم المشروع للاستفادة القصوى من أشعة الشمس، مع تقديم باقة متنوعة من الخدمات والأنشطة الترفيهية والتجارية والمرافق ذات الجودة، ليجسد مشروع "The Gray " التجاري بذلك رؤية مستقبلية متكاملة جاذبة للاستثمار، للعملاء الذين يبحثون عن بيئة استثمارية مليئة بالرفاهية والخصوصية بأفضل المواقع الحيوية.
وتحرص شركة HDP على مواكبة وتطبيق كافة المستجدات في مجال التنمية العمرانية مع الاستعانة بنخبة من أكبر الشركات الاستشارية في مجال التنمية العمرانية، ليصبح مشروع "The Gray" ضمن سلسلة مشروعاتها التي تضمن خلق وتقديم تجربة استثمارية وتجارية فريدة من نوعها لتحقيق رضا عملائها المستهدفين والوفاء بمتطلباتهم وتزويدها بكافة الإمكانيات وبأعلى معايير الجودة لتقديم أفضل منتج عقاري للعملاء في السوق المحلي والإقليمي، وهو ما يسهم في تحقيق شركة HDPلرؤيتها واستراتيجيتها بأن تكون واحدة من أكبر شركات الاستثمار العقاري في مصر والشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة التعمير والإسكان بنك التعمير والإسكان القاهرة الجديدة مجال التنمية العمرانية التعمیر والإسکان شرکة HDP
إقرأ أيضاً:
المحتوى.. المال قبل الجودة !
هل نعيش حالة من التناقض، ونحن نشهد دعوات للتمسك بالسمت العماني الأصيل، وحث الأجيال على الالتزام به وتنشئتهم عليه، بينما في المقابل تتجاهل بعض القنوات الإعلامية والحسابات الشخصية بالمواقع الإلكترونية هذا التوجه، وتقدم محتويات همها الأول المكسب المادي، دون النظر أو الاهتمام بجودة المحتوى ومدى ملاءمته للمجتمع وتوجهاته وسمته وأصالته؟ فهل نحن أمام حالة من التناقض، أم أن هناك ما هو أخطر من ذلك، ويجب أن نقف تجاهه وقفة حازمة، خاصة في ظل موجة من المحتويات الهابطة التي قد تجرّ معها أجيالًا من الجنسين إلى مهاوٍ مظلمة؟
إن الواقع الذي نشهده في العديد من المناسبات، وما يصاحبه من مشاهد وتصرفات وأفعال مخلة تقشعر لها الأبدان، يدعونا إلى مراجعة الكثير من الجوانب، وفي مقدمتها المحتويات الهابطة، وما يصاحبها من استغلال البعض لشهرتهم والوسائل التي يقدمون من خلالها المحتوى أو البرامج، لإبراز جوانب لا تليق بنا كمجتمع.
وإن كانت هذه السلوكيات موجودة ولا تخلو منها المجتمعات حول العالم، إلا أنه ليس بالضرورة أن تُقدَّم كنموذج للجمهور، أو يُوهَم المشاهد والمتابع، وخاصة من فئة الأطفال أو الأجيال الناشئة، بأفكار واهية، أو تُغرس في أذهانهم مفاهيم خاطئة عبر الترويج لشخصيات ليس لها إنجازات، ولا تستحق أن تُوضع في موضع «القدوة»، أو من خلال صياغة الوهم عبر الترويج لبعض التصرفات المشينة، لترسخ في الأذهان على أنها مصدر للشهرة والكسب!
إن التصرفات غير اللائقة والمشينة أصبحت في تزايد -للأسف- حتى غدت ظاهرة يجب مكافحتها كبقية الظواهر السلبية، خوفًا من أن تستفحل.
ففي منتصف رمضان أو أثناء الاحتفال بما يسمى بـ«القرنقشوه»، تلاحظ شرطة عمان السلطانية ظهور سلوكيات لا تمتّ للمجتمع بصلة من قبل البعض، وهذه ليست المرة الأولى التي تُستغل فيها مناسبةٌ ما من قِبَل فئة ليست بالقليلة للقيام بسلوكيات مخلة بالآداب العامة، والظهور بطرق غير ملائمة للذوق العام، مما يجعلنا أمام تحدٍّ كبير في نبذ هذه السلوكيات والتعاون للقضاء عليها، حتى لا تصبح ظاهرة عامة في مجتمعنا.
إن هذه النظرة ليست تشاؤمية، بقدر ما هي نظرة واقعية يجب أن نعترف بها إذا أردنا حقًّا معالجتها، فالاعتراف بالمشكلة هو بداية الطريق لعلاجها واستئصالها. ومن بين جوانب العلاج، التعاون من قبل كافة الجهات، الرسمية والأهلية والمجتمعية والأسرية، لمعالجة جذور هذه الظواهر واقتلاع مسبباتها، والحدّ من الترويج لها عبر وسائل الإعلام أو المواقع والحسابات الشخصية.
إن مسؤولية الأسرة، والوالدين خصوصًا، في خضم مشاغل الحياة والتزاماتها، لم تعد كما كانت في السابق، ولم تعد تربية الأجيال والتأثير في توجهاتهم وتصرفاتهم وأخلاقهم مقصورة على الأسرة وحدها، بل امتد التأثير ليشمل منظومة أوسع، تضم المجتمع بمؤسساته وأفراده. ولذلك، فإن على عاتق الجميع اليوم مسؤوليات كبيرة تجاه الأجيال، والتأثير عليهم، وتوجيههم نحو ما هو أنفع لهم ولمجتمعهم وأوطانهم.
وفي ظل كل ما يحيط بالأجيال، وكل ما نشاهده من مواقف، فإن ذلك يدعونا إلى الحذر واليقظة من الأفكار الهدامة التي تتسلل إلى عقول الناشئة، خاصة تلك الأفكار المنحطة والمخلة بالآداب، والتي لا تقل كارثيتها عن الأفكار الضالة التي تحيد عن الفطرة الإنسانية السوية.
لذا، فإن الرسالة التي من الضروري تبنّيها في هذه المرحلة يجب أن تتسم بالجدية، وأن نقف بحزم أمام من يحاول الترويج للمحتوى الهابط، أو استغلال الوسائل الإعلامية لتلميع شخصيات ليست قدوة للمجتمع، ولا يجب أن تكون كذلك.
ومن أراد أن يقدم قدوة للأجيال، فهناك العلماء، والأدباء، والمفكرون، والقادة، وأصحاب البطولات، الذين يمكن تقديمهم في محتوى يليق بنا كعمانيين.