دراسة تحذر من خطر كوفيد-19: لا يزال أكثر فتكا من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن فيروس "كوفيد-19" لا يزال أكثر فتكا من الإنفلونزا رغم الاعتقاد السائد بتراجع خطر كورونا عقب انتهاء الجائحة التي أسفرت عن وفاة الملايين.
ووجدت الدراسة التي أجراها فريق من الأطباء في نظام الرعاية الصحية في "فيرجينيا سانت لويس"، بولاية ميزوري الأمريكية، أن مرضى "كوفيد 19" العام الماضي كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 35 بالمئة مقارنة بأولئك الموجودين في المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية، حسب صحيفة "ديلي ميل".
ولفت الفريق الطبي في الوقت ذاته، إلى أن معدلات الإصابة والاستشفاء والوفيات الناجمة عن "كوفيد" انخفضت بشكل كبير منذ السنة الأولى للوباء، عندما كان "كوفيد" أكثر فتكا بـ5 مرات من الإنفلونزا.
وشملت الدراسة التي استخدم فيها الفريق الطبي، قواعد البيانات الصحية الإلكترونية التابعة لإدارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، بيانات مرضى "كوفيد" أو الإنفلونزا الموسمية بين 1 تشرين الأول /أكتوبر 2023 و27 آذار /مارس 2024.
وأشارت الدراسة، التي نشرت في موقع "جاما" (JAMA)، إلى أن عدد حالات دخول المستشفى بسبب كوفيد تضاعف تقريبا مقارنة بالإنفلونزا بين عامي 2023 و2024، في حين بلغ معدل الوفيات بين المصابين بـ"كوفي"د 5.7 بالمئة بعد 30 يوما، مقارنة بالمصابين بالإنفلونزا الذين بلغ معدل وفياتهم 4.24 بالمئة.
تجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتسبب "كوفيد" في مضاعفات مختلفة عن الإنفلونزا، مثل جلطات الدم و"كوفيد الطويل الأمد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة كوفيد 19 الإنفلونزا كورونا امريكا كورونا الإنفلونزا كوفيد 19 المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان