الدويري: القسام حققت الهدف في عملية جباليا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نجحت في استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.
وعرضت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها من الاشتباكات الضارية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي شرق جباليا.
وأوضح الدويري في تعليقه على العملية أن مقاتلي القسام حققوا إصابة محققة في المنطقة القاتلة، لأنهم استهدفوا الجزء القاتل من دبابة ميركافا، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى في صفوف من كانوا في الدبابة.
ورجح أن يكون السلاح المستخدم في العملية من نوع " الياسين 105" أو قذائف "تاندوم"، وكلاهما بالفاعلية نفسها.
وبشأن ما أظهرته المشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال في مبنى، قال الدويري إن معظم عمليات القنص التي تقوم بها المقاومة موفقة جدا، مشيرا إلى أن القنص يكون إما ببندقية الغول بمدى يصل إلى 1800 متر أو بـ "تي بي جي" وهي أسلحة مشابهة لـ " الياسين"، لكنها مخصصة للمباني، ويبلغ مداها القاتل 100 متر، أي يكون القنص من مكان قريب وضمن دائرة الخطر.
ويعتمد استخدام السلاح على المدى وطبيعة الهدف وزاوية الرمي، بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.