الجزيرة:
2025-04-12@03:40:19 GMT

الدويري: القسام حققت الهدف في عملية جباليا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

الدويري: القسام حققت الهدف في عملية جباليا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نجحت في استهداف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة.

وعرضت قناة الجزيرة مشاهد حصلت عليها من الاشتباكات الضارية بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي شرق جباليا.

وأوضح الدويري في تعليقه على العملية أن مقاتلي القسام حققوا إصابة محققة في المنطقة القاتلة، لأنهم استهدفوا الجزء القاتل من دبابة ميركافا، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى في صفوف من كانوا في الدبابة.

ورجح أن يكون السلاح المستخدم في العملية من نوع " الياسين 105" أو قذائف "تاندوم"، وكلاهما بالفاعلية نفسها.

وبشأن ما أظهرته المشاهد من قنص أحد جنود الاحتلال في مبنى، قال الدويري إن معظم عمليات القنص التي تقوم بها المقاومة موفقة جدا، مشيرا إلى أن القنص يكون إما ببندقية الغول بمدى يصل إلى 1800 متر أو بـ "تي بي جي" وهي أسلحة مشابهة لـ " الياسين"، لكنها مخصصة للمباني، ويبلغ مداها القاتل 100 متر، أي يكون القنص من مكان قريب وضمن دائرة الخطر.

ويعتمد استخدام السلاح على المدى وطبيعة الهدف وزاوية الرمي، بحسب الخبير العسكري والإستراتيجي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً

بقلم الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..

الامام علي و معاوية و عمرو بن العاص
يجب أن نزن الناس بما يستحقونه ، فهؤلاء الثلاثة يُشار إليهم أنهم من الصحابة ، لكنهم ليسوا من نفس المعدن.

الإمام علي لم يكن كما يدّعي البعض غافلاً عن طبائع النفس البشرية أو أصول السياسة والحكم ، بل كان عارفًا بها غير أن هناك فرقًا بين معرفة السلاح واستخدامه.
ان الفرق بين علي وخصميه ليس في الجهل أو الفهم ، بل في المبادئ التي قيّدت يده عن الانحدار إلى مستنقع الغدر والدهاء الرخيص.

فعليّ عليه السلام ، لم تكن تنقصه الخبرة بوسائل الغلبة ولا إدراكه بنوازع النفس ، لكنه أبى أن يتدنى لاستخدام الأسلحة القذرة جميعًا.
رفض أن يشتري الذمم ، وامتنع عن استمالة النفوس بالمال، وقال قولته الخالدة: ( أتأمروني أن أطلب النصر بالجور في من وليت عليه من الإسلام ، فوالله لا أفعل ذلك ما لاح في السماء نجم )

لم يغلب معاوية و عمرو الإمام علي لأنهما أدهى أو أذكى ، بل لأنهما أطلقا العنان لأنفسهما في استخدام كل وسيلة دون وازع ، بينما كان عليّ مقيدًا بأخلاقه ومبدئيته.
فحين ركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخداع والنفاق والرشوة ، لم يكن لعليّ أن ينافسهم في هذا الوحل. ففشله في هذا الميدان ( فشلٌ أشرف من كل نجاح ).

أما خديعة المصاحف ، التي ابتدعها عمرو بن العاص وأوعز بها لمعاوية في صفين ، فهي ليست خديعة خير كما يتوهم البعض، بل كانت السبب في هزيمة الإمام علي ، وهي الكارثة التي فتحت الباب لتشويه روح الإسلام الحقيقي ، وتحويل الحكم إلى ملك عضوض.

ولو فاز علي لكان فوزه فوزا لروح الإسلام الحقيقية، الروح الخلقية العادلة المترفعة التي لا تستخدم الأسلحة القذرة في النضال.

لو انتصر عليّ ، لكان انتصاره انتصارًا للأخلاق ، للعدالة ، للنظافة ، لروح الإسلام العليا.

من ينصر عليًا ، إنما ينصر الشرف والتجرد والاستقامة ، لا الانتساب الضيق.

عليّ ومعاوية وعمرو ، كلهم عاصروا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن التسوية بينهم ضرب من الظلم والانحراف.
لا يُوزن الذهب بميزان الصفيح ، وإن حصل ذلك
فذاك طعن في الموازين لا في الذهب.

لقد قُتل الإمام علي ، وامتلك معاوية الحكم كما أراد ، ونال عمرو ولاية مصر
ولكن ( بعض الموت مجد ، وبعض المُلك عار ).

ولذلك … أقولها بوضوح
أنا ، حيدر عبد الجبار البطاط ، اخترت أن أكون امتدادًا للإمام علي عليه السلام ، في رفض الفساد ومحاربة الفاسدين ، وعدم الانجرار خلف من يرفعون شعاره زوراً ، وهم في حقيقتهم اشد فساد و انحراف ممن سبقوهم.

جواد التونسي

مقالات مشابهة

  • فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي
  • فلسطين.. قصف مدفعي مكثف من آليات إسرائيلية شرق جباليا شمال غزة
  • ماذا يعني سيطرة قوات الاحتلال على محور موراغ؟ الدويري يجيب
  • الملياردير الإستقلالي والوزير الأسبق عادل الدويري: سعيد جداً بالرسوم الجمركية التي فرضها ترامب
  • ترامب يلغي التوقيت الصيفي : لن يكون هناك المزيد من تغيير الساعات
  • حين يكون الفشل شرفاً… والانتصار عاراً
  • الدبيخي: شهبريز حققت المستحيل في “جولة الرياض”
  • القسام تنشر فيديو يظهر قصف أسدود برشقة صاروخية
  • القسام تنشر مشاهد لقصف مدينة “أسدود” المحتلة برشقة صاروخية من طراز “S55”
  • نيكول سابا: حققت المعادلة الصعبة مع رقية فى “وتقابل حبيب”.. وضربي لياسمين عبدالعزيز كان صعبا.. حوار