الجزائر والأردن وسلطنة عمان وتونس تعزي باستشهاد الرئيس رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عواصم-سانا
أعربت دول عدة عن تعازيها للشعب الإيراني باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلّهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران.
وبعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية إلى النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر أعرب فيها عن تعازيه الحارة بوفاة الرئيس رئيسي ورفاقه.
وعبر تبون عن التعاطف الصادق والتضامن الأخوي مع القيادة السياسية والحكومة والشعب في إيران، منوها بمواقف رئيسي في نصرة القضايا العادلة للأمة.
بدوره قدم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان في برقية تعزية لقائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي صادق المواساة للشعب والحكومة الإيرانية بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، مؤكداً التضامن مع الشعب الإيراني الصديق في هذا المصاب.
كما أعرب الملك الأردني عبدالله الثاني عن تعازيه بوفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه وقال: “نقدم أحر التعازي للأشقاء بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وحكومة وشعباً بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والمرافقين لهما”، معرباً عن تضامن بلاده مع الأشقاء في إيران في هذا الظرف.
بدورها قدمت تونس التعزية لإيران بوفاة الرئيس رئيسي وقالت الرئاسة التونسية في بيان لها: “تلقّت تونس ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه الذين قضوا في حادث سقوط طائرة يوم أمس، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم قيادة وشعباً، بخالص التعازي والمواساة إلى القيادة والشعب الإيراني الشقيق، وتعرب عن تضامنها معهم في هذا المصاب الجلل”.
وعبر الرئيس السريلانكي رانيل ويكريمسينغه عن حزنه لوفاة الرئيس الإيراني وعن خالص تعازيه وتعاطفه مع أسر الضحايا وحكومة وشعب إيران.
وقال ويكريمسينغه في بيان اليوم: إنه أصيب بصدمة وحزن عميقين بسبب وفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية وغيرهما من كبار المسؤولين الإيرانيين في حادث تحطم المروحية.
من جانبهما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تعازي الاتحاد بوفاة الرئيس رئيسي ووزير خارجيته عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الرئیس إبراهیم رئیسی الرئیس رئیسی بوفاة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نأمل في إبرام اتفاق مع أمريكا
المناطق_متابعات
بعد الجولة الأولى من المحادثات التي شهدتها سلطنة عمان بين وفد أميركي وآخر إيراني ترأسه وزير الخارجية عباس عراقجي، وقبل أيام من جولة ثانية مرتقبة، السبت القادم، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن مسار المفاوضات يسير بشكل طبيعي واعتيادي.
كما أضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن شؤون البلاد “تدار وتتابع ضمن مسارها الطبيعي دون أن تتوقف ولو لثانية واحدة عند هذه القضايا والمباحثات”، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك أول تصريح من الصين بعد تراجع أمريكا عن بعض الرسوم الجمركية 13 أبريل 2025 - 9:50 مساءً حالات الحصبة تزداد في أمريكا.. والمرض ينتشر في 25 ولاية 12 أبريل 2025 - 9:39 صباحًافيما عبّر عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع أمريكا، قائلاً: “نرحب بطبيعة الحال بإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة”، وفق ما أفادت وكالة “إرنا”.
أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق اليوم، أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض. واعتبر أن “مواصلة الطرف الأمريكي تصريحاته المتناقضة ستزيد الظروف صعوبة”. إلا أنه رأى أنه “إذا كانت المحادثات في أجواء متكافئة يسودها الاحترام فستمضي قدماً”.
ليس “متفائلاً أو متشائماً”كما جاءت بعدما أوضح المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمس، أنه ليس “متفائلاً أو متشائماً أكثر مما ينبغي” حيال المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
لكنه أشار إلى أنه لا يزال متشائماً تجاه واشنطن”.
كما حذر من ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات، قائلاًً: “لا تكرروا الخطأ الذي ارتُكب في الاتفاق النووي”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الغربية عام 2015.
“إيجابية وبناءة”وكان المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، التقى عراقجي في مسقط السبت 12 أبريل، حيث أجريا محادثات غير مباشرة بوساطة عمانية، واصفين إياها بالإيجابية والبناءة.
في حين يتوقع أن تعقد جولة ثانية، السبت المقبل، في عمان أيضاً، وفق ما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على الرغم من أن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أعلن أنها ستعقد في روما.
تلويح بالخيار العسكريوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر مساء الاثنين الماضي عن استيائه من وتيرة المحادثات مع إيران. وقال خلال لقاء في المكتب البيضاوي مع نظيره السلفادوري نجيب بوكيلي: “أعتقد أنهم يماطلوننا”.
كما لوح مجدداً بالخيار العسكري في حال فشل المفاوضات، إذ ألمح إلى إمكانية ضرب المنشآت النووية حين سئل عن ذلك.
اتفاق 2015يذكر أن ترامب انسحب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من اتفاق 2015، وأعاد فرض عقوبات قاسية على طهران التي ظلت ملتزمة بالاتفاق لمدة عام بعدها، قبل أن تبدأ في التراجع عن التزاماتها بموجبه. ووصف حينها هذا الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد سلفه باراك أوباما، بأنه “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه” مع إيران.
في حين كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقرير لها صدر في فبراير الفائت (2025)، أن امتلاك طهران لليورانيوم المخصب يقدر بـ274.8 كلغ بنسبة تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير نسبة 3.67% التي حددها اتفاق 2015، وبذلك صارت أقرب إلى عتبة 90% المطلوبة للاستخدام في صنع السلاح النووي.