الحركة النقابية المعارضة تطالب بالدفاع عن استقلالية المنظمة العمالية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الحركة النقابية المعارضة تطالب بالدفاع عن استقلالية المنظمة العمالية، أصدرت مجموعة معارضة لنتائج مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل أطلقت على نفسها اتحادنا للمعارضة النقابية ورقة اتهمت من خلالها القيادة الحالية .،بحسب ما نشر الجزائر تايمز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحركة النقابية المعارضة تطالب بالدفاع عن استقلالية المنظمة العمالية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت مجموعة معارضة لنتائج مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل أطلقت على نفسها "اتحادنا للمعارضة النقابية" ورقة اتهمت من خلالها القيادة الحالية للمنظمة العمالية الأبرز في تونس بانها لا تتمتع بالشرعية وتمارس سلبية في مواجهة التطورات والتحديات التي تواجه العمال والطبقة العاملة داعية الى تنصيب هيئة مؤقتة.
وطالبت الحركة النقابية المعارضة إلى إرجاع الاتحاد الى مساره التاريخي والانحياز للعمال والاستقلالية التامة عن السلطة.كما دعت لتوحيد النقابيين الصادقين والأوفياء في مشروع وحيد وهو رحيل المكتب التنفيذي الحالي للاتحاد العام التونسي للشغل وتنصيب هيئة تسييرية مؤقتة تعمل على انجاز مؤتمر جديد للمنظمة على قاعدة النظام الداخلي للاتحاد لسنة 2017.وكان عدد من النقابيين رفعوا قضية لابطال المؤتمر غير الانتخابي الذي عقد في سوسة في يوليو/تموز 2021 لتنقيح بعض فصول النظام الداخلي بما يسمح لبعض النقابيين بالترشح لدورة جديدة.وقد قامت المحكمة الإدارية بإبطال القضية المرفوعة من قبل عدد من النقابيين لكن الجدل بشان المؤتمر غير الانتخابي اثار جدلا واسعا لا يزال قائما لليوم.وقالت المجموعة النقابية ان الاتحاد العام التونسي للشغل يمر بواحدة من أخطر أزماته وهو ما جعل العمل النقابي داخل المنظمة في أسوأ أوضاعه، والطبقة العاملة وعموم للشغالين يدفعان غاليا ثمن ذلك.
واوضحت أن "القيادة" الغير شرعيّة الحاليّة دور أساسي في وصول الأوضاع إلى ما هو عليه في إشارة الى حالة الصراع بين السلطة وقيادة الاتحاد ممثلة في امينه العام نورالدين الطبوبي.وتهدف المجموعة النقابية المعارضة "لتوحيد كل القوى النقابية المنتصرة فعلا وقولا إلى مصالح العمال من أجل الخروج من حالة السلبية تجاه ما يحدث والعمل على خلق أفق جديد للعمل النقابي داخل الاتحاد بما يجعل منه منظمة رائدة في الدفاع عن مصالح العمال وعامة الشعب وفيّة للتّراث النضالي لرواد الحركة النقابية وعلى رأسهم محمد على الحامي وفرحات حشاد" .وقالت الحركة النقابية المعارضة انها تعمل لأن تكون دافعا لخلق ديناميكية نضالية جديدة تتصدى للتيار البيروقراطي النافذ الذي ضرب العمل النقابي و تساهم في أن تسترجع المنظمة دورها الوطني والاجتماعي الذي وجدت من أجله.ودخل اتحاد الشغل في أزمة حادة مع تراجع نفوذه اثر دخوله في معركة كسر عظم مع السلطة اثر انتقاد سياسات الرئيس الحالي قيس سعيد لكنه اليوم يشهد معارضة متصاعدة من داخله رفضا لنهج المكتب التنفيذي بقيادة الطبوبي.وشهد الاتحاد في الفترة معارضة من قبل عدد من النقابيين المؤثرين من بينهم المسؤول السابق في المنظمة ووزير التربية الحالي محمد علي البوغديري الذي كان من بين الطاعنين في المؤتمر 25 للاتحاد.ونجح البوغديري في تقليم أظافر بعض النقابات المؤيدة للمكتب التنفيذي للاتحاد بعد توليه وزارة التربية خاصة الجامعة العام للتعليم الأساسي بعد ان تمكن من فرض إعادة أعداد التلاميذ بعد ان تمسكت النقابة بخيار حجب الأعداد وهو ما أثار سخط أولياء التلاميذ على المنظمة العمالية.وكان قيس سعيد حمل مرارا بعض النقابات بلعب دور سلبي لعرقلة بعض الإصلاحات الاقتصادية للحفاظ على مصالحها.في المقابل خيرت قيادة الاتحاد وعلى رأسهم الطبوبي الصمت خلال الفترة الماضية بعد ان وجهت قبل ذلك تهديدات باللجوء الى الشارع وللإضرابات العامة.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحركة النقابية المعارضة تطالب بالدفاع عن استقلالية المنظمة العمالية وتم نقلها من الجزائر تايمز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«جودو الإمارات» يحصد «البرونزية» في «طشقند جراند سلام»
طشقند (الاتحاد)
تُوج منتخب الجودو بالميدالية البرونزية في بطولة «طشقند جراند سلام» التي استضافها اتحاد أوزبكستان، ضمن «روزنامة» الاتحاد الدولي عام 2025، وجوائزها 154 ألف يورو، وشهدت مشاركة 242 لاعباً ولاعبة يمثلون 23 دولة.
وتأتي مشاركة لاعبي الإمارات في موسم الاتحاد الدولي، ضمن برنامج مشوار التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وبدأ من بطولة الدار البيضاء الدولية في بداية العام، مروراً ببطولة «باريس جراند سلام»، وأيضاً «طشقند جراند سلام»، ويخوض منتخبنا «الجائزة الكبرى» في النمسا يوم الجمعة المقبل.
وحصد عمرو جاد ميدالية المركز الثالث «البرونزية»، في أول مشاركة خارجية رسمية، بفوزه في الدور التمهيدي على الأوزبكي مافو نيرديف، والإيطالي بيليرجرا، وأيضاً جوبارنازار بطل كازاخستان، ليتربع على قمة المجموعة.
وواصل عمرو جاد سلسلة الانتصارات الرائعة، ونجح في التفوق على سوبيروف بطل أوزبكستان، رغم المؤازرة الجماهيرية التي نالها صاحب الأرض، ليبلغ نصف النهائي، ليخسر نزال «الفضية»، مكتفياً بالميدالية البرونزية التي وضعت منتخب الإمارات في المركز الثامن في الترتيب العام على حساب العديد من دول العالم..
وشارك الدكتور ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس البعثة، أمين السر العام لاتحاد الجودو، أمين صندوق الاتحاد الدولي في تتويج الفائزين.
وهنأ محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد، بعثة المنتخب على المستوى المتميز للاعبين الثلاثة في الوزن الخفيف والمتوسط بالبطولة، ضمن خطة الاتحاد التي تهدف إلى التأهل للمرة السادسة إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشيراً إلى أن طموحات «جودو الإمارات كبيرة»، ولا سقف لها في حصد المزيد من نقاط التأهل إلى الأولمبياد، استثماراً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة.