ابتكر علماء معهد موسكو للطيران ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، تقنية جديدة لتحسين خصائص مقاومة أسطح الطائرات للماء وتراكم الجليد.

وتتضمن التقنية الجديدة إنشاء تضاريس دقيقة على السطح الخارجي، لا تسمح للقطرات بالالتصاق بجسم الطائرات. واستخدام هذا الابتكار سيحسن كثيرا من تصاميم الطائرات وأمانها.

إقرأ المزيد طائرة الركاب "إم إس - 21" تختبر منظومة مقاومة التجمّد

ويقول إيليا جيغولين المهندس في قسم تصميم واعتماد معدات الطيران في معهد موسكو للطيران: "يغطي تطبيق الابتكار المجالات التي تكون فيها طرق الحماية التقليدية محدودة أو غير فعالة. ويمكن استخدامه لزيادة موثوقية العناصر الهامة لنظام التحكم. مثلا في الجنيحات وقلابات الأجنحة".

ومن جانبه يشير كيريل اميليانينكو كبير الباحثين في مختبر القوى السطحية في معهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية، إلى أن هناك طلبات كثيرة على الطلاءات الواقية لمنع تجمد أجهزة الاستشعار على هيكل الطائرة. وهذا أمر مهم، لأن أي خلل في عملها يمكن أن يؤدي إلى فقدان التحكم وحالة الطوارئ.

ويقول موضحا: "تتميز الأسطح المعالجة بالخشونة، حيث تتغير تضاريسها من الدقيقة ودون الدقيقة وإلى النانوية، وتخلق مساحة سطحية كبيرة تتشكل فيها نقاط دعم صغيرة، وعند ملامسة قطرات الماء لهذه المادة تتخذ شكلا قريبا من الشكل الكروي وتنزلق".

ووفقا له، تتشكل هذه التضاريس السطحية باستخدام الليزر لمدة نانو ثانية في معالجة الألمنيوم. وبعدها توضع فوقها طبقة من الجزيئات العضوية، ما يمنع الماء من ملامسة المعدن.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا النانو جديد التقنية طائرات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

علماء روس يختبرون لقاح جديد مضاد للسرطان (تفاصيل)

في خطوة جديدة من أجل الحصول على لقاح لأكثر الأمراض فتكًا أظهرت نتائج اختبار لقاح روسي جديد مضاد للسرطان على الحيوانات أنه يقلل من حجم الورم والنقائل، وبالإضافة إلى ذلك عاشت الفئران التي حقنت به ضعف مدة مجموعة التحكم.

ووفقا للباحثين، هذا اللقاح مخصص لفرد واحد، أي أنه يصنع لمريض معين، وبعد العملية ترسل المادة للبحث الجيني.

ويساهم في ابتكار هذا اللقاح خبراء ثلاثة مراكز علمية- بلوخين وهيرتسين وغاماليا، حيث يحصل العلماء على عينات من مختبرات خاصة، وبعد استلامها يعزلون الحمض النووي والحمض النووي الريبي (RNA) من الخلايا السرطانية والأنسجة السليمة، ما يسمح بتحديد تركيبة اللقاح المستقبلي. 

ويتم إرسال المواد الناتجة إلى جهاز التسلسل الذي يفك تشفير الجينات ويبحث عن الطفرات الجينية التي تعتبر السمة الأساسية للقاح الجديد فإذا كان العلاج الكيميائي يهدف بشكل عام إلى تدمير الخلايا السرطانية، فإن اللقاح الجديد يعلم مناعة الفرد كيفية التعرف على الخلايا المتحورة ومحاربتها.، ويساهم في هذا العمل متخصصو تكنولوجيا المعلومات أيضا، حيث تختار الشبكة العصبية التركيبة الأكثر فعالية.

وحاليا يختبر هذا اللقاح على نوع واحد من السرطان- سرطان الجلد. ويؤكد الأطباء أن اللقاح مجرد وسيلة لتعزيز العلاج المناعي، وليس علاجا سحريا للمرض، وسيتم إجراء دراسات مستقبلية على أنواع أخرى من الأمراض، مثل سرطان الرئة وسرطان الكلى وأورام الجهاز الهضمي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نشر الإجابات الدقيقة حول أبرز استفسارات المواطنين بخصوص الموقع الإلكتروني
  • طريقة مبتكرة لتحديد نوع أورام الكبد بدقة
  • علماء روس يختبرون لقاح جديد مضاد للسرطان (تفاصيل)
  • البيئة تستعرض نجاح مشروعات نفذها برنامج التحكم في التلوث الصناعي مهدت للتحول الأخضر
  • بحضور رموز الرياضة.. تنظيم يوم عالمي للتزحلق على الجليد في مصر
  • بالفيديو.. رئيس جهاز شئون البيئة: استثمارات في برنامج التحكم بالتلوث بلغت 135 مليون يورو
  • ترامب: تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا
  • وزيرة البيئة تؤكد أهمية مشروع التحكم في التلوث الصناعي
  • علماء يحذرون من آثار ضارة لاستخدام الباراسيتامول المتكرر
  • انطلاق احتفالية ختام المرحلة الثالثة من برنامج التحكم في التلوث الصناعي EPAP