المرصد السوري: قتلى في ضربات إسرائيلية استهدفت ميليشيات موالية لطهران بحمص
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، إن "ضربات إسرائيلية" أودت بحياة 6 مسلحين من مجموعات موالية لطهران تتواجد في وسط سوريا.
وذكر المرصد أن "ضربات إسرائيلية" استهدفت مقراً لحزب الله اللبناني في منطقة القصير في محافظة حمص قرب الحدود مع لبنان، مما أسفر سقوط أولئك القتلى، دون أن يتمكن من تحديد جنسياتهم.
وطالت ضربة أخرى مقراً تستخدمه مجموعات موالية لطهران جنوب مدينة حمص.
وعادة لا يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك التقارير.
وتشن إسرائيل منذ سنوات ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، وكثفت عملياتها عليها منذ الهجوم الذي شنه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر، وأسفر وفقا للسلطات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم ونساء وأطفال، فضلا عن احتجاز أكثر من 250 رهينة.
وردت إسرائيل على هجوم حماس بحملة عسكرية مستمرة حتى الآن على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مهاجرون غالبيتهم أطفال يغامرون في البحر للعبور سباحة إلى سبتة
غامر عشرات المهاجرين بأنفسهم في البحر في محاولة للوصول إلى سبتة عبر الالتفاف حول حاجز معبر باب سبتة.
طوال اليوم، قام عناصر من وحدة الخدمات البحرية التابعة للحرس المدني بانتشال بالغين، لكن الغالبية كانوا من القاصرين، من المياه، لتفادي غرقهم.
وقد ازدادت خطورة الوضع مع تقدم ساعات النهار بسبب سوء الأحوال الجوية في البحر، ما دفع العديد من السباحين المغاربة للمغامرة بالعبور إلى الأراضي الإسبانية، رغم أن ذلك قد يكون فخًا مميتا.
هناك من يحاول ربط هذه الزيادات في محاولات العبور بالنقاشات السياسية. واليوم تحديدًا، ناقش البرلمان وصادق على مرسوم قانون يسمح بنقل القاصرين غير المصحوبين إلى البر الإسباني من المناطق الأكثر ضغطًا، مثل جزر الكناري وسبتة.
لكن على أرض الواقع، ترى السلطات أن سوء الأحوال الجوية غالبًا ما يدفع إلى مثل هذه المحاولات، والتي تُعتبر في كثير من الأحيان أقرب إلى الانتحار.
قوات الإنقاذ البحرية عملت على تحديد مواقع وجود شبان في البحر، بعضهم كان يرتدي بدلات غطس وزعانف، محاولين إيجاد طريقة للوصول إلى الضفة الأخرى من الحدود.
وفي بعض الأحيان، واجهت عمليات الإنقاذ صعوبات بسبب شدة الأمواج التي كانت تجرف الأشخاص. لكن بعض المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ بقواهم الذاتية، حيث كان الحرس المدني في انتظارهم لتولي أمرهم.
في إحدى الحالات، كان شاب يرتدي بدلة غطس قد وصل إلى الشاطئ، ليجده في انتظاره عدد من القاصرين الذين سبق أن تم استقبالهم في مراكز الإيواء التابعة للمدينة.
هذه ليست صورة عابرة، بل مشهد يتكرر، حيث يتواصل القاصرون المقيمون في سبتة مع من يسعون للعبور، ويلتقون على شريط رملي وزمني كان يفصل بينهم حتى وقت قريب.
كلمات دلالية المغرب هجرة