مصراوي:
2025-03-10@09:42:58 GMT

الأوقاف: إعداد موسوعة مصرية لخدمة السنة النبوية

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعًا صباح اليوم، بلجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمقر المجلس بجاردن سيتي.

وقال وزير الأوقاف، إننا نحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب سنته، ونحب من يحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب آل بيت نبينا (صلى الله عليه وسلم)، ونحب أصحابه ونترضى عليهم، ونحب الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ونحب من يصلى عليه، فبلد يقرأ فيه القرآن الكريم ويصلى فيه على النبي (صلى الله عليه وسلم) لا يضام أبدًا، وحالة الطمأنينة التي تحدث بالقرآن الكريم والذكر ودراسة العلم والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) كما تأتي على مستوى الشعوب تأتي على مستوى الدول مع الأخذ بالأسباب.

وناقش وزير الأوقاف مع لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة النبوية المشرفة، موجهًا الشكر لهم على ما بذلوه من جهد في هذا المجال، مؤكدًا على التوسع فيه من خلال تخصيص العدد القادم من مجلة منبر الإسلام التي تصدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية للحديث عن حجية السنة ومنزلتها في التشريع، مع تحويله إلى كتاب يُدرَّس العام القادم بمراكز الثقافة الإسلامية، والتوسع في مجالس الحديث بجميع محافظات مصر من خلال وضع خطة جديدة ستبدأ بقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري (رحمه الله) مقسمًا على كتب وأبواب لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منه قراءة وسماعًا وفهمًا لمقاصده العامة، والبداية بكتاب (الرقاق) ويقصد به الأحاديث الخاصة بترقية الحس الإيماني العام.

وأعلن وزير الأوقاف عن الإعداد للمؤتمر الأول للسنة النبوية المشرفة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذي سيعقد قريبًا تحت عنوان: "السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدي"، وبدء العمل في "الموسوعة المصرية في خدمة السنة النبوية"، والتي ستكون بإذن الله تعالى أهم موسوعة عصرية في بابها.

من جانبه أشاد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس لجنة السنة والسيرة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السنة المشرفة، مؤكدًا أنها جهود عظيمة لا يماري فيها امرؤ معه عقل، ولن نتأخر عن المشاركة في مجالس الحديث أو خدمة السنة النبوية المشرفة خدمة لديننا وعقيدتنا ووطننا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طائرة الرئيس الإيراني معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمد مختار جمعة بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامیة صلى الله علیه وسلم وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”

المناطق_واس

تبنَّى كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها ومفكريها من المذاهب والمدارس الإسلامية كافة، “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، واعتمدوا الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لوثيقة “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، وذلك في ختام النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي انعقد يومي 6 – 7 رمضان 1446هـ الموافق 6 – 7 مارس 2025م، في مكة المكرمة، تحت عنوان “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل” برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبمشاركة واسعة من ممثلي المذاهب والمدارس الإسلامية من أكثر من 90 دولة.

وشارك في الجلسة العلمائية الرفيعة المخصصة لتلاوة البيان الختامي، الذي صدر فجر اليوم السبت، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، وعضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله الشيخ أحمد مبلغي، ومعالي المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، ومعالي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور مصطفى قطب سانو، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، ومفتي صيدا بالجمهورية اللبنانية، الشيخ محمد عسيران.

وشهد المؤتمرونَ تدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أشرف على إعدادها مركز الحماية الفكرية بوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وأعدها ستون عالمًا، في نحو ألف وثمانمئة صفحة، وحُكمت من قبل الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي أعضاء الهيئة، ومجمع الفقه الإسلامي، والمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي لتكون خارطةَ طريقٍ للعلاقات بين المذاهب الإسلامية وفق مفهوم المشترك الإسلامي الجامع.

وتضمنت تقارير التحكيم وصف الموسوعة بالمتميزة في بابها وأهدافها، وأنها تمثل إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية طال انتظارها، فلمركز الحماية الفكرية الشكر الجزيل من لدن علماء المؤتمر التأسيسي لبناء الجسور بين المذاهب الإسلامية على هذا الجهد العلمي والفكري النوعي، مع استرعاء العلم، إلى أن تكليف المركز بعمل هذه الموسوعة التي انتهت وفق الطموح والآمال جاء من قِبل المشاركين في المؤتمر التأسيسي العام الماضي وفق بيانه المُعلن.

وقرَّرَ المؤتمرون في البيان الختامي اعتبارَ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” ببنودها الثمانية والعشرين الأساس والمنطلَق في مسار العمل الإسلامي المشترك “علميًّا” و”فكريًّا”، في أفق تعزيز التآخي والتضامن بين شعوب الأمّة المسلمة.

وأعلنوا تبنّي “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، والعمل على التعريف بها، ونشرها في مختلف الأوساط العلمية والمناسبات الدولية؛ لتكون خارطة طريق للعلاقات بين المذاهب الإسلامية، وفق مفهوم المشترك الإسلامي الجامع.
وأعلنوا اعتماد “الخطة الإستراتيجية والتنفيذية” لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”.

وقرر المؤتمرون تعديل مسمى “اللجنة التنسيقية”، في وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية، إلى “المجلس التنسيقي بين المذاهب الإسلامية”، واعتماد نظام المجلس، ومقترح تسمية رئيسه وأعضائه وأمينه، على أن يتولى المجلس العمل على مسارات تفعيل بنود الوثيقة في المجتمعات المسلمة، والإشراف على تنفيذ “الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، ومتابعة البرامج والمبادرات المنبثقة عنها.

وأكّد المؤتمرون موقفهم الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضِه، ورفْض مشاريع التهجير والتدمير، ومطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتشكيل وفودٍ من علماء الوثيقة؛ لحشد الجهود العالمية من الشخصيات الدينية والمجتمعية المؤثرة لنصرة قضيته، واستعادة حقوقه.

وأعلنوا إطلاق جائزة سنوية تُقدَّم للروّاد من المؤسسات والأفراد الذين يُسهمون في تحقيق أهداف “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”.

وشدَّد المؤتمرون على اعتزازهم بالهوية الجامعة، وتمسُّكهم بأصول الإسلام ومحكماته، وإيمانهم بوجوب اعتصام المسلمين بحبل الله المتين وصراطه المستقيم، وأنهم يمثلون أمّة واحدة مهما تناءت بهم الديار، واختلفت مذاهبهم، وتعددت مدارسهم، استجابةً لأمر الله تعالى لهم بالتوحُّد حول أصول دينه.

ودعوا إلى أهمية احترام وجود التنوع الإسلامي، والتعامل في مسائل الخلاف ضمن الأُطر الإسلامية المؤسَّسة على أدب الخلاف، وعدم الانجرار إلى مزالق التكفير ومخاطر التناحر والتنابز.

وحذَّروا من تبعاتِ ما تشهدُهُ بعضُ الوسائط الإعلامية من سِجالاتٍ حادة تُوغر الصدور وتثير النزاع والفرقة بذرائع تجلب من المفاسد أعظم مما تتوهَّمه من المصالح، فأجَّجت الضغائن، واستثارت التعصب، واستولدت البغضاء سادرةً عن منّة الله على المؤمنين: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

وثمَّن المشاركون الجهود النوعية لرابطة العالم الإسلامي في إعادة صياغة العلاقات المذهبية في “وثيقة بناء الجسور”، على أُسُسٍ متينة من حكمة الشرع وسعته، وحرصها ألا يكون هذا المسلك مبادرةً آنيةً فحسب، بل برامج عملية، وشراكات إستراتيجية تستثمر المُشتَرك الواسع، نحو مستقبل أكثر تكاملًا وتلاحمًا بين أبناء الأمة الإسلامية.

وأكَّد المؤتمرون من علماء ومفتين ومفكرين عزمهم على المُضيِّ قدمًا نحو الطموح الكبير لوثيقة مؤتمرهم التأسيسي، التي وضعت أسس مسار أخوّتهم وتضامنهم على أصول الإسلام ومشتركاته الكلية، واتخاذ خطوات أبعد في هذا المسار الوحدوي، بوصفها وثيقة عملية تجاوزت مُعادَ الحِوَارات ومُكرَّرها التي استوت على سوقها من سنين، مشددين على أنه لم يبق سوى التفعيلِ والعملِ وهو بناء الجسور في مسيرة التضامُن الإسلامي: “نحو مؤتلف إسلاميٍّ فاعِل” وفق عملٍ منهجيٍّ تتبلور فيه الوثيقة في مبادراتٍ ومشروعاتٍ تُعزِّز الوعي الإسلامي مرسخةً منهج اعتداله، وداحضةً خطاب الطائفية ومُمارساتِها.

وتقدَّم المشاركون في المؤتمر بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسموّ ولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- على ما يضطلعان به من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، مع الشكر الخاص على الرعاية الكريمة لمؤتمرهم، في إطار ما تقدمه المملكة العربية السعودية من الجهود الدؤوبة والحثيثة لائتلاف المسلمين، وتآخي مكوّناتهم، وتعزيز تضامنهم، في سياق دورها الإسلامي الريادي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • كبار مفتي الأمة وعلمائها يتبنَّون “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” ويعتمدون الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • انعقاد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين
  • ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
  • عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: السيدة فاطمة النبوية رمز للبر والتقوى
  • «الأوقاف» تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات.. وتوزع 100 ألف كرتونة غذائية
  • وزارة الأوقاف تشارك في إعداد 27 خيمة رمضانية بجميع المحافظات
  • لأول مرة.. المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلق ملتقى الفكر لذوي القدرات الخاصة
  • وزير الأوقاف الأردني والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلتقيان وفد جامعة جورج تاون