جامعة الإسكندرية تعقد اجتماعاً لمناقشة سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقد مجلس شئون التعليم والطلاب بجامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، اجتماعًا موسعًا اليوم، و ذلك لمناقشة سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سيرها بنجاح، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات الهامة التي تهم مسيرة الجامعة وتُعزز دورها في خدمة المجتمع.
واستهل الدكتور عبد المحسن الاجتماع بالتأكيد على أهمية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، باعتبارها مقياسًا للتحصيل الطلابي وجهد المسار الدراسي خلال الفصل الدراسي المنصرم. وشدد على ضرورة توفير جميع الظروف الملائمة للطلاب لأداء امتحاناتهم في بيئة مريحة وآمنة تُساعدهم على إظهار قدراتهم بأفضل صورة ممكنة.
ووجه الدكتور عبد المحسن تعليماته لوكلاء الكليات بضرورة متابعة سير الامتحانات بشكل دقيق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب خلال فترة الامتحانات، كما أكد على أهمية التأكد من التقيد بجميع الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا لحماية صحة الطلاب والمعقبين.
وتناول الاجتماع أيضًا عددًا من الموضوعات الأخرى الهامة ومنها تقديم الشكر والتقدير للإدارة العامة لرعاية الشباب واتحاد الطلاب لجهودهما المتميزة في تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية المختلفة، والتي تساهم في دعم المواهب الطلابية وتنمية قدراتهم، والإعلان عن تدويل مهرجان قسم المسرح ليصبح دوليًا اعتبارًا من العام القادم، وذلك في إطار سعي الجامعة لتعزيز التواصل الثقافي بين الطلاب من مختلف الجنسيات.
وكذلك تكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى من الطلاب والطالبات في ماراتون "صحتنا في كوكبنا" الذي نظمته الجامعة بالتعاون مع وزارة البيئة، وذلك إيمانًا بأهمية نشر الوعي البيئي بين الشباب.
وحرصًا من الجامعة على توفير أفضل الخدمات الطبية للطلاب والمجتمع المحيط بها، أعلن الدكتور عبد المحسن عن الموافقة على إنشاء قسم جراحة الأطفال بكلية الطب. وأوضح أن هذا القسم سيُساهم في تطوير الخدمات الطبية الشاملة في مجال جراحة الأطفال ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم وتأتي هذه المبادرات في إطار حرص جامعة الإسكندرية على الارتقاء بجودة التعليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية الاسكندرية امتحانات الفصل الدراسي الثاني مجلس شئون التعليم والطلاب الفصل الدراسی عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يترأس اجتماعاً موسعًا لمناقشة ملف «الهجرة غير النظامية»
ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، اجتماعاً موسعًا لمناقشة ملف الهجرة غير النظامية.
وخصص الاجتماع، “لمناقشة التحديات الأمنية والاقتصادية الناجمة عن تدفق المهاجرين غير القانونيين واتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الحدود ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر”.
كما ناقش الاجتماع “تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب والاتجار بالبشر، إلى جانب إجراءات عاجلة تشمل تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، وترحيل المهاجرين غير القانونيين بالتنسيق مع دول المصدر، ووضع سياسات واضحة لتنظيم العمالة النظامية، إلى جانب تنسيق الجهود الأمنية لضمان تنفيذ هذه التدابير بفعالية”.
وأكد الدبيبة، “أن ليبيا لن تكون موطنا للهجرة غير النظامية، مشددا على أن أمن واستقرار الشعب الليبي خط أحمر، نافيا الشائعات المتداولة حول نية الحكومة توطين المهاجرين، مؤكدا رفضها القاطع لأي تسوية من هذا النوع”.
كما استعرض رئيس الوزراء خلال الاجتماع، “جهود الحكومة في إلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، مشددا على أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة هذه الظاهرة”.
وأكد الدبيبة، أن “ليبيا لن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في ملف الهجرة، داعيا الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة، ومؤكدا التزام الحكومة بحماية أمن البلاد واستقرارها”.
هذا “وحضر الاجتماع وزير الداخلية المُكلف، اللواء عماد الطرابلسي، ووزير العمل والتأهيل على العابد، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية الطاهر الباعور، ووكلاء وزارة العدل علي شتيوي ونزيهة عاشور، ومدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، ومديرو مديريات الأمن في طرابلس، والزاوية، وزوارة، ومصراتة، بالإضافة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وجهاز حرس الحدود التابع لوزارة الداخلية”.
وخلال الاجتماع، “استعرض وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد الطرابلسي، جهود الوزارة في التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، مشيرا إلى أن الوزارة رحّلت 20 ألف مهاجر غير قانوني عام 2023، و32 ألفًا منذ بداية عام 2024، وذلك ضمن إجراءات أمنية مكثفة تهدف إلى ضبط الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية”.