أعلنت الدكتورة فاطمة الرئيسي مدير إدارة الحماية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، عن تأهيل 45 اختصاصي حماية طفل حتى أبريل 2024 على مستوى الدولة، و تأهيل 375 منسق حماية الطفل في الجهات العاملة في مجال الطفولة.

ونوهت في بيان صحفي اليوم، إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع ذات الجهات لإنشاء عدد 9 وحدات “حماية الطفل ” بها، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من البرامج شملت ورشاً توعوية بقانون حقوق الطفل، وحماية الطفل على الإنترنت، والتوعية بأساليب التعامل الصحيحة مع المراهقين، وتدريب أولياء الأمور والفئات الملازمة لهم على كيفية التعامل معهم كما يجري حالياً تطوير منظومة الربط الإلكتروني مع الجهات المعنية بالطفولة في الدولة، ومن بينها الجهات العدلية الاجتماعية التربوية، إضافة إلى تنسيق بين وحدات حماية الطفل بوزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وبين وحدة حماية الطفل بوزارة تنمية المجتمع لضمان تكاملية الأدوار والتصدي لأي سلوكيات تؤثر على تنشئة واستقرار الطفل.

وأكدت الدكتورة فاطمة الرئيسي أن دعم وحماية الطفل يأتي كأولوية مهمة ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية والمبادرات النوعية التي تتبناها حيث توفر “وحدة حماية الطفل” الدعم بكافة أشكاله للأطفال.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

كيفية التعامل مع الأطفال غير الشرعيين .. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الشرع الشريف يَتَشوَّف إلى ثبوت النسب بأقرب طريق مهما أمكن ذلك، بشترط قيام الزوجية الصحيحة أو الفاسدة أو وطء الشبهة.

وأضافت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: ما هي كيفية التعامل مع الأطفال غير الشرعيين؟ أنه عند عدم وجود الفراش الصحيح؛ بأن يكون الولد ثمرة زنًا (سواء باغتصاب أم بغيره) فلا يثبت بذلك نسبٌ؛ فماء الزنا هدَرٌ، وفي هذه الحالة يثبت النسب إلى الأم فقط، وعليها إسكانه وحضانته ونفقته وكل أوجه الرعاية التي تستلزمها تربيته، وفي الميراث يحصل التوارث بينه وبين أمه وأقاربها فقط؛ لأنه ولدها يقينًا ومنسوب إليها، وهو مَحْرَمٌ لها ولسائر محارمها.

أما في حال عدم ثبوت النسب بالوالدين أو بالأم فإن الدولة تتحمل تبعات هذا الطفل اللقيط في مؤسساتها؛ لأن الطفل بريءٌ لا يَدَ له في مجيئه إلى الحياة على هذه الصورة غير الشرعية، وله من الحُرْمة ما لسائر بني آدم؛ قال تعالى: ﴿وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ [الأنعام: 164]، هذا فيما يتعلق بكيفية تسجيل الأطفال غير الشرعيين، ومنهج دار الإفتاء تجاه هذه المشكلة.

أما ما يتعلق ببعض المشكلات التي تتعلق بالأبناء غير الشرعيين كالتسجيل في المدراس ونحوه، فإن ذلك مفرَّعٌ على منح هؤلاء الأبناء لقبًا يستطيع به من يلي أمرهم إلحاقهم بالمؤسسات التعليمية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن المشروع التطوعي للترميم وإعادة تأهيل المنازل بسقطرى
  • “الداخلية”: ضبط مؤسسة لاستيراد النحل تمتهن تهريب المخدرات إلى المملكة.. والقبض 5 متورطين
  • متطوعون يعيدون تأهيل “صينية” مستشفى أم درمان بالشهداء
  • ما هي أعراض التوحد عند الأطفال وكيفية التعامل مع الطفل التوحدي
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدتين في دونيتسك وتدمير “باتريوت”
  • مصدر سياسي:ما يهم حكومة السوداني وإطارها في سوريا هو “مرقد زينب” وحماية الشيعة هناك
  • كيفية التعامل مع الأطفال غير الشرعيين .. دار الإفتاء تجيب
  • المولد يؤكد أهمية دورات “طوفان الأقصى” في تنمية قدرات اليمنيين
  • نائب إطاري:الحكومة الانتقالية في سوريا “إرهابية”
  • السودان: مجلس رعاية الطفولة يبعث رسالة لـ “الدعم السريع” بخصوص حماية الأطفال