لجنة بـ “الوطني الاتحادي” تناقش سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ناقشت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم “الاثنين” بمقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة سعادة خالد عمر الخرجي رئيس اللجنة لهذا الاجتماع، موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، واطلعت على الأوراق الفنية والمحاور المقترحة لمناقشة الموضوع.
حضر الاجتماع سعادة كل من: الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس مقرر اللجنة لهذا الاجتماع، وعائشة راشد ليتيم، ومروان عبيد المهيري، ومنى خليفه حماد، وميرة سلطان السويدي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأشارت اللجنة في طلب مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، إلى أن دولة الإمارات تنبهت إلى تعاظم دور المعرفة في الاقتصاديات المعاصرة، التي تشكل واحدة من أهم مصادر تطوير وتنويع القطاعات الاقتصادية، ولأهمية قطاع الاقتصاد القائم على المعرفة الذي أسهم بنحو 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020 حسب تقرير وزارة الاقتصاد، واستهدفت النهوض بهذا القطاع لتصبح مساهمته 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2025، عبر تبني الأطر والتشريعات والأدوات اللازمة لتطوير مدارك ومعارف الإنسان، وتبني أفكار المبدعين والمواهب لتصبح نماذج حقيقية، وتحويلها إلى سلع وخدمات تسهم بنمو وتنويع الاقتصاد وغيرها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صافار: منتدى “الأيام التقنية لمؤسسة النفط” منصة لتبادل المعرفة مع بيوت الخبرة العالمية
انطلقت فعاليات الأيام التقنية للمؤسسة الوطنية للنفط تحت شعار “التقنية الحديثة: الطريق إلى التطوير ورفع مستوى الإنتاج”، برعاية ودعم رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة ، الأربعاء بفندق كورنثيا في طرابلس.
وحضر حفل الافتتاح عضو مجلس إدارة المؤسسة، حسين صافار، ورؤساء لجان الإدارات بالشركات والمراكز والمعاهد النفطية، إلى جانب عدد من المهتمين والمختصين من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقنية الاتصالات والمعلوماتية، ولفيف من المختصين في المؤسسة وشركات القطاع، بالإضافة إلى ممثلين عن جامعتي طرابلس وبنغازي.
وأكد صافار في كلمته بهذه المناسبة أن هذا الحدث يشكل منصة لتبادل المعرفة والخبرات مع بيوت الخبرة العالمية، ومواكبة التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال، بما يساهم في رفع معدلات الإنتاج والوصول إلى المستهدفات.
وأوضح أن الهدف هو لقاء المختصين في قطاع النفط مع نظرائهم من الشركات العالمية للاطلاع على آخر المستجدات واكتساب الخبرات من أجل تطوير صناعة النفط والغاز في ليبيا.
وتستمر فعاليات هذا الملتقى حتى غد الخميس، حيث تعرض الشركات العالمية خبراتها والبرامج المستخدمة في مجالات إنتاج النفط والغاز، إضافة إلى إقامة حلقات نقاش متخصصة في مجالات تطوير الاحتياطي، الحفر، الإنتاج، والتحول الرقمي.
الوسومالمؤسسة الوطنية للنفط ليبيا