ورشة عمل عن مبادئ الإسعافات الأولية بكلية الطب بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهد الدكتورعاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورشة عمل بعنوان "مبادئ الإسعافات الأولية" والتي نظمتها إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة، بالتعاون مع وحدة تطوير التعليم الطبي وتنمية المهارات بكلية الطب، بحضور الدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتورة نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر خلال ورشة العمل الدكتور عصام علي حسن مدير إدارة التدريب بكلية الطب والمستشفيات الجامعية، وذلك اليوم الإثنين بكلية الطب.
وأكد الدكتورعاصم العيسوي، أن ورشة العمل تهدف إلى رفع كفاءة مديري وحدات إدارة الأزمات بمختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى نشر الوعي الصحي بينهم وتعميم تلك النوع من ورشات العمل بكافة القطاعات بالكليات المختلفة.
وخلال ورشة العمل قام الدكتور عصام علي حسن بشرح مبادئ الإسعافات الأولية والتعامل الطبي السليم في حالات الإغماء والكسور والحروق والجروح بجميع أنواعها، وحالات الإنعاش القلبي والرئوي، وحالات الصدمة، كما قام بشرح عملي على الماكيتات والعرائس الطبية لمديري وحدات إدارة الأزمات بالجامعة.
مؤتمر علمى فى كلية الادابمن جهه اخرى وفى وقت سابق شهد الدكتور طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب فى جامعة الفيوم ، المؤتمر العلمي السنوي بالكلية، بحضور الدكتور أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد أبو ريه وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وذلك بمقر الكلية.و تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أوضح الدكتور طارق عبد الوهاب أن المؤتمر يأتي للوقوف على آخر تطورات العملية التعليمية داخل الكلية، والنظر في أنشطة البرامج العلمية ومدى توافقها وخطة الكلية والجامعة للنهوض بالعملية التعليمية والتواصل بشكل أكثر فاعلية مع المجتمع الخارجي.
و قدم عميد الكلية عرضًا لأبرز النشاطات داخل الكلية خلال العام الدراسي الحالي، وعرض لأبرز التطورات الجديدة في قطاع الدراسات العليا، والتى تشمل زيادة عدد الطلاب الوافدين والسعي نحو استحداث برامج ودبلومات مهنية مميزة تربط الباحثين بمتطلبات سوق العمل، وتنظيم مؤتمر شباب الباحثين الأول والثاني لتشجيع الباحثين على تقديم أفكارهم البحثية وحثهم على التميز العلمي.
من جانبه عرض الدكتور أحمد بقوش، لابرز الأعمال التي قام بها قطاع شئون التعليم والطلاب بالكلية، والمتمثلة في تطوير منظومة العمل بشؤون التعليم وتيسير إجراءات عملية الامتحانات، وتهيئة المناخ لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتقديم الدعم للطلاب النابغين في الأنشطة الطلابية المتنوعة حيث تتميز كلية الآداب بالكفاءة في مختلف الأنشطة على مستوى الجامعة وخارجها.
2 3 555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم خدمة المجتمع ورشة عمل مبادئ الإسعافات الأولية الأزمات والكوارث تطوير التعليم الطبي كلية الطب بکلیة الطب کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
قال النائب أحمد عبدالماجد ، عضو مجلس الشيوخ ، إن قانون لجوء الأجانب والذي وافق عليه مجلس النواب نهائيا ، يهدف إلى تنظيم أوضاع اللاجئين في مصر، بما يتماشى ويتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أقرتها مصر، وضمان حقهم في الحياة والتعليم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة وتمتعهم بكافة الخدمات، مع ضمان التزامهم بالواجبات المفروضة عليهم من نص القانون.
وأوضح عبدالماجد في بيان له اليوم، أن إقرار القانون يتيح للدولة المصرية حصر أعداد اللاجئين، وتكوين قاعدة بيانات تمكن مؤسسات الدولة من توجيه الدعم للاجئين بشكل صحيح وتوفير حياة كريمة لهم دون مزايد وذلك من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، لتكون هي الجهة المختصة بكافة شؤون اللاجئين بما في ذلك المعلومات والبيانات الإحصائية الخاصة بهم.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء، يعني وجود هيئة أو مؤسسة هي المعنية بشؤون اللاجئين، تختص بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين، لافتا إلى أن مواد القانون تستهدف حق التمتع بالخدمات والحق في التقاضي والتنقل والعمل والتعليم وتلقي الرعاية الصحية الكاملة، وغيرها من الخدمات والحقوق التي يتمتع بها صاحب الأرض.
وأكد النائب أحمد عبد الماجد ، أن مصر دائما كانت ومازالت وستظل هي الملاذ الآمن للجميع، في ظل الأوضاع والظروف الصعبة التي يعيشها العالم في الآونة الأخيرة، وتفشي الصراعات والاضطربات والحروب التي تسبب في زيادة أعداد النازحين والمهاجرين هربًا إلى الملاذ الآمن.