برنامج تدريبي حول التراث الجيولوجي في البريمي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد معطي بن سالم المعطي المدير العام المساعد للمتاحف بوزارة التراث والسياحة في حديثه لـ "عمان" أن محافظة البريمي تحتضن العديد من المواقع الجيولوجية المهمة بالإضافة إلى المواقع التراث الجيولوجي ذات القيمية الاستثنائية العالمية جاء ذلك في البرنامج التدريبي الذي نظمته وزارة التراث والسياحة بعنوان التراث الجيولوجي في سلطنة عمان (الاستدامة وفرص العمل).
واستهدف البرنامج التدريبي الباحثين عن عمل وطلبة الجامعات والكليات والمعاهد والموظفين في القطاع الحكومي والخاص ويهدف إلى توعية العاملين في الإرشاد السياحي الجيولوجي حول الأهمية العلمية والسياحية للتراث الجيولوجي العماني وإبراز القيمة السياحية للمواقع والظواهر الجيولوجية والتعريف بالضوابط القانونية والتنظيمية المرتبطة بمواقع التراث الجيولوجي وفرص العمل المتاحة التي يمكن الاستفادة منها في قطاع التراث الجيولوجي.
وناقش البرنامج التدريبي التراث الجيولوجي بين التنوع والثراء وتنظيماته القانونية والتشغيل والتمكين في المجال بالإضافة إلى التجارب المحلية في السياحة الجيولوجية والتصاريح وآلية تقديم خدمات الإرشاد السياحي.
واستعرض المدير العام المساعد للمتاحف بالمديرية العامة للمتاحف بوزارة التراث والسياحة جهود الوزارة في حماية مواقع التراث الجيولوجي المهددة بالخطر وقال: إن الوزارة قامت بإشراك عدد من الشركاء المتعاونين في القطاع وبيوت خبرة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في حماية التراث الجيولوجي نتج عنه توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع شركة تنمية نفط عمان وتنفيذ عدد من المبادرات لحماية التراث الجيولوجي ووضع الخطط المستقبلية لحماية التراث الجيولوجي وضمان استدامته للأجيال القادمة.
وأضاف: كما تقوم الوزارة بعمل حملات توعية على عدد من مواقع التراث الجيولوجي المهددة بالانقراض بهدف الوقوف عليها ومتابعتها إضافة إلى مشاركة القطاع الخاص بالمحافظات بهدف التوعية بأهمية التراث الجيولوجي وميزته التنافسية.
وتحدث المدير العام المساعد للمتاحف عن مشروع الحديقة الجيولوجية التي تنوي وزارة التراث والسياحة إنشاءها قائلا: إن مشروع الحديقة الجيولوجية يحتوي على قيمة محلية مضافة وتم إعداد خطة في عدد من الحدائق الجيولوجية ويبدأ مشروع الحديقة من جبال الحجر، ودعا أبناء محافظة البريمي للاستفادة من الحديقة الجيولوجية في جبال الحجر سياحيا واقتصاديا من خلال النظر في إمكانية توفير فرص عمل وفرص سياحية وتجارب سياحية تنطلق من محافظة البريمي.
وأوضح معطي المعطي أن الحديقة الجيولوجية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لتنمية المجتمعات وإضافة قيمة محلية مضافة عبر تدشين المشروع والاستفادة من التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي والاستفادة من الوجهات السياحية الموجودة في إقليم الحديقة الجيولوجية والتعريف بالتراث الثقافي وتعزيز القيمة المحلية و الهوية الوطنية والثقافية لدى المجتمع.
وبيّن المدير العام المساعد للمتاحف بالمديرية العامة للمتاحف بوزارة التراث والسياحة أن خلال هذا العام سيتم إعداد ملف التسجيل للحديقة والوزارة استكملت أكثر من 80% من ملف التسجيل. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على التعريف بالحديقة الجيولوجية والفرص الاستثمارية وفرص العمل الموجودة، وتعد أحد أبرز الممكنات لفرص العمل وفرص التشغيل بالإضافة إلى مواءمتها مع خطة الوزارة في تنمية المحافظات ووجود وجهات سياحية تعتمد وترتكز على القيمة الاستثنائية والتنافسية للمحافظات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التراث الجیولوجی التراث والسیاحة عدد من
إقرأ أيضاً:
رمضان في بريطانيا.. طقوس دينية وفرص ثقافية واقتصادية تعزز التنوع
يعد شهر رمضان من المناسبات الدينية الهامة للمسلمين في مختلف أنحاء العالم، وفي بريطانيا أيضا ، حيث يتميز الشهر الكريم بتنوع ثقافي واجتماعي، ويساهم في تعزيز الروحانيات وتعميق التفاعل بين مختلف شرائح المجتمع.
رمضان في بريطانياوفي شهر رمضان ، وخاصة في بريطانيا بشكل لافت، حيث يحرص المسلمون على ممارسة شعائرهم الدينية، من حيث الصلوات والتراويح والصوم، في أجواء مليئة بالتعاون والروحانية.
كما أشار تقرير بثته قناة "القاهرة الإخبارية" إلى مشاركة العائلة المالكة في احتفالات رمضان، حيث نشر الملك وعقيلته مقطع مصور يشاركان فيه في تعبئة أكياس التمر للصائمين.
وتعتبر المساجد في بريطانيا من أهم الأماكن التي يتوجه إليها المسلمون بعد الإفطار، ويشهد رمضان كل عام حضور كبير من الأطفال والشباب الذين يشاركون في الأنشطة الدينية، مما يعكس تجديد روحانيات الشهر الكريم في الأجيال الجديدة.
يعيش في بريطانيا أكثر 4 ملايين مسلمويعيش في بريطانيا أكثر من 4 ملايين مسلم، يشكلون حوالي 6% من السكان، مما يجعلها ثالث أكبر دولة في أوروبا من حيث عدد المسلمين. أغلب رواد المساجد في بريطانيا هم من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، إضافة إلى العديد من الأفراد الذين حديثو العهد بالبلاد وشهر رمضان يبقى محطة تجمعهم حول عادات وتقاليد واحدة.