هل يكفي صبر أوبك للحد من إنتاج النفط؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
العراقيون يرفضون تمديد اتفاقية أوبك للحد من الإنتاج، ثم يتراجعون. حول ذلك، كتب دميتري ميغونوف، في "إزفيستيا":
لأول مرة منذ فترة طويلة في أوبك+، لوحظت مؤشرات، إن لم يكن على الانقسام، فعلى الاستياء. قال وزير النفط العراقي حيّان عبد الغني إن بلاده قد قلصت في الواقع انتاجها من النفط طوعيًا ولن تدعم مزيدًا من التخفيض من جانبها.
إن بنية إنتاج النفط وصادراتها في العراق ليست الأكثر شفافية بسبب "العامل X" المسمى بـ "حكومة إقليم كردستان". لا يخضع الإقليم عمليا للسلطة المركزية في بغداد، ومقدار ما يصدره إلى الخارج، غير واضح حتى النهاية. ومع ذلك، وفقًا لإحصائيات الإنتاج الكلي، يتجاوز العراق حصته.
من السهل تفسير سلوك العراق، بعيدًا عن الصعوبات مع كردستان: فالبلاد تحتاج إلى العملة لتوفير احتياجات مواطنيها الذين يبلغ تعدادهم 45 مليون نسمة. ومن أجل الحصول على ميزانية متوازنة، يحتاج العراق إلى سعر للنفط عند 90 دولارا للبرميل، بكميات التصدير الحالية. وبالتالي، يعد العراق "حلقة ضعيفة" في أوبك+، وهو أول من يتأثر بتزامن الأسعار غير الكافية مع الحصص الصارمة للغاية.
لكن ربما لا ينبغي البحث عن معنى خفي في تصريحات عبد الغني المتناقضة، خاصة أنه ليس من الواضح تماما ما إذا كان قد تحدث في المقابلة عن تخفيضات إضافية في الإنتاج أم تمديد للتخفيضات الحالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوبك الطاقة النفط والغاز بغداد كردستان العراق منظمة الدول المصدرة للنفط
إقرأ أيضاً:
ليبيا تخطط لزيادة إنتاج الغاز بدعم تركي لتلبية الطلب الأوروبي
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشره موقع “ذا ناشيونال” الدولي الضوء على جهود ليبيا لتعزيز قدراتها الإنتاجية في مجال الغاز الطبيعي، مستهدفة زيادة الإنتاج إلى 4 مليارات قدم مكعبة يومياً خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، مقارنة بالإنتاج الحالي الذي يبلغ 2.5 مليار قدم مكعبة يومياً.
وأشار التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية جديدة لليبيا، تسعى من خلالها إلى تنويع مصادر طاقتها والتركيز بشكل أكبر على الغاز بجانب النفط، لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الأوروبية والدول المجاورة.
تصريحات وزير النفط بحكومة الدبيبةونقل التقرير عن وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، قوله خلال مشاركته في منتدى للطاقة في إسطنبول:
“كنا نركز أكثر على النفط، لكن الآن نركز على النفط والغاز. استراتيجيتنا الحقيقية تتمحور حول خلق مزيد من الموارد الغازية لدعم أمن الإمدادات إلى الدول المجاورة وأوروبا”.
وأضاف عبد الصادق أن احتياطيات ليبيا المؤكدة من الغاز الطبيعي تبلغ نحو 1505 مليارات متر مكعب، مشيراً إلى التحديات التي تواجه البلاد منذ العام 2011، وأبرزها تشغيل خط أنابيب “غرين ستريم” الذي ينقل الغاز الليبي إلى إيطاليا بطاقة لا تتجاوز 25% من سعته.
وأكد عبد الصادق:
“ما يبقيني مستيقظاً في الليل هو التفكير في كيفية ملء هذا الخط لتلبية احتياجات أوروبا الملحة من الغاز”.
كما أوضح أن ليبيا تعمل على تقليل عمليات حرق الغاز إلى مستوى قريب من الصفر بحلول عام 2023، وتستخدم تقنيات جديدة لإعادة تدوير الغاز وتسييله لخدمة السوق المحلية، مما سيتيح تخصيص مزيد من الغاز للتصدير.
التعاون مع تركيا ومصادر الطاقة المتجددةواختتم التقرير بالإشارة إلى استعداد تركيا لدعم ليبيا في استكشاف مواردها الغازية البحرية. وأكد وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، رغبة بلاده في المساعدة على استغلال موارد الغاز الليبية وتعزيز تصديرها عبر خط الأنابيب المتجه إلى أوروبا.
ترجمة المرصد – خاص