مشاركون: “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” بدبي منصة لاستشراف المستقبل
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد مشاركون في “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي”، الذي انطلقت فعالياته اليوم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إن التحدي يجسد أهمية تبني التفكير الإبداعي القائم على استشراف المستقبل، والاستعداد لتبني التقنيات الجديدة وتوظيفها لمواجهة التحديات وخلق الفرص والدمج بين التكنولوجيا والإبداع.
وشدد المشاركون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركتهم في “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” المُقام بمنطقة 2071، بأبراج الإمارات في دبي، على ضرورة تبني أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العصر الحالي، مؤكدين أن إمارة دبي تعمل على تشجيع المطورين والمبتكرين على بناء حلول مبتكرة.
وأوضح سعادة خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يبيـن طريقة الفكر والسرعة والمرونة للقيادة الرشيدة، انطلاقا من مبدأ الإيجابية الراسخ في قصة نجاح دبي المستمرة، وإدراك أهمية الذكاء الاصطناعي كواحد من ممكنات المستقبل.
ولفت خلفان، إلى أنه لا غنى عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في شتى القطاعات المختلفة، مع ضرورة خلق بيئة خصبة للتجارب المستقبلية، مؤكدا أن الهدف الرئيس من مبادرة “التحدي” هو جذب الموهوبين في قطاعات الأدب والفن والبرمجة، وإبرازها ضمن سعي دبي الطموح لاستقطاب أفضل العقول والمبدعين ورواد الأعمال.
واعتبر سعيد الفلاسي مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” هو أحد أكبر المسابقات حول العالم في هندسة الأوامر البرمجية، التي أصبحت واحدة من أكثر المهارات الواعدة في المستقبل، مشيرا إلى التحدي استطاع أن يجتذب آلاف المشاركات التي تم تقديمها من نحو 100 دولة حول العالم، ضمن 3 فئات رئيسة هي الفن والأدب والبرمجة بالتعاون مع عدد من كبريات الشركات التكنولوجية العالمية.
وأوضح محمد البلوشي من الإمارات، أنه يشارك ضمن فئة الفن، ويسعى لتسليط الضوء والتعريف بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في مستقبل التصميمات الهندسية، عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال ماجد المزروعي من الإمارات، إنه يشارك في فئة البرمجة، من أجل الوصول إلى حلول عملية للمشكلات التقنية، موضحا اختلاف البرمجة سابقا وفي العصر الحالي باستخدام تطبيقات جديدة تختصر الوقت وتوفر الإمكانات.
وأثنت زارا حسنين (13 عاما) من المملكة المتحدة، على المبادرة التي تستضيفها مدينة دبي، التي تسعى من خلال المشاركة بالتحدي إلي التعلم والتواصل مع الآخرين، وإبراز إبداعاتها في تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي في استشراف المستقبل.
ويشارك في فعاليات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” 30 متنافسا من 13 دولة هي لبنان ومصر والأردن وسوريا والمغرب والهند وسنغافورة وجمهورية الدومينيكان والنمسا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التحدی الدولی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «بروج» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «بروج» عقدها شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لتعزيز البحوث التعاونية ونقل المعرفة وتوفير فرص تدريبية للطلاب، وذلك لتعزيز جهود «بروج» في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وستعتمد هذه الشراكة، من خلال دورها في دعم الابتكار واكتشاف الحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، على البحوث وتطوير المنتجات لتعزيز الدعم الذي توفره «بروج» لمختلف القطاعات الصناعية مثل الطاقة والبنية التحتية والسيارات والرعاية الصحية، والكهرباء والتغليف المطور والزراعة.
كما ستساهم الشراكة في تعزيز مهارات الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي، ما يوفر للطلاب فرصاً تدريبية في «بروج» لتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية والاستفادة مما توفره الشركة من ورش عمل وندوات حول التطورات الحالية في هذا القطاع الصناعي.
أخبار ذات صلة 1.2 مليار درهم أرباح «بروج» في الربع الثالث بنمو 16%وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة «بروج»، إن الذكاء الاصطناعي يعتبر حافزاً قوياً لتسريع مسيرة النمو في بروج وإحداث نقلة نوعية في عملياتنا، مشيرا إلى أن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي يدعم الجيل القادم من رواد الذكاء الاصطناعي في تصميم حلول لمستقبل قطاع صناعة البتروكيماويات. ولفت إلى الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها في أعمال الشركة، ودوره في رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية لخلق القيمة، ومن خلال هذه الشراكات سنكون قادرين على المساهمة بشكل أكبر في تحقيق مستقبل مستدام.
من جانبه، قال تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي، إن التعاون مع قطاع البتروكيماويات لتعزيز الابتكار والإنتاجية والنمو، يعد جزءاً أساسياً من مهمة الجامعة في مختلف القطاعات بدءاً من النقل إلى الرعاية الصحية وقطاع الطاقة. وأضاف أن هذه الشراكة مع «بروج» ستسهم في توفير مجموعة جديدة من الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لعدة مجالات، إضافة إلى تمكين طلاب الجامعة وباحثيها وأعضاء هيئتها التدريسية من خوض تجارب قيمة.
يذكر أن هذه الشراكة، التي تستمر لثلاث سنوات، ستساهم في تعزيز جهود «بروج» في الاستفادة من أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتكنولوجيا، حيث حققت «بروج» 790 مليون درهم «215 مليون دولار»، كقيمة خلال النصف الأول من عام 2024، من خلال تنفيذها لمجموعة واسعة من المشاريع عبر سلسلة القيمة تشمل مجالات عدة من بينها العمليات والمبيعات والاستدامة.