كيف قتل رئيسي.. خطأ تقني أم ضباب أم حادث مدبر؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
#سواليف
بعد 12 ساعة من البحث شغلت العالم بأسره، أعلنت الحكومة الإيرانية وفاة الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيه إثر تحطم مروحيته مساء الأحد، في محافظة أذربيجان شمال غربي البلاد.
إسرائيل تنفي
وبينما طرحت تساؤلات حول أسباب الحادث ورجحت بعض النظريات احتمال تورط تل أبيب، نفت إسرائيل تورطها بالأمر تماماً، وقال مسؤول إسرائيلي: “لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني”، وفق ما نقلت رويترز.
كما أضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: “لم نكن نحن”.
لتعود الإشارات نحو الصور الأولية التي ظهرت، في وقت سابق اليوم، وكشفت موقع تحطم الهليكوبتر، وسط غياب الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية أمس، فوق منطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كذلك، رجح بعض المحللين في تصريحات للعربية/الحدث أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل.
وإلى جانب الطقس السيئ، رجح بعض المحللين إمكانية إغفال أعمال الصيانة، لاسيما أن قطاع النقل الجوي في إيران قد شهد خلال العقد الأخير حوادث عدة، تمثلت في انحراف عدد من الطائرات عن المدرج في أثناء الإقلاع أو الهبوط، وسقوط عدد آخر بعد أن شبت النيران في محركاتها، واصطدام أخرى بقمة سلسلة جبال زاغروس وسط البلاد، إلى جانب الحوادث التي أصابت المروحيات التي تقل المسؤولين الإيرانيين.
الباحثة في الشأن الإيراني هدى رؤوف : النظام الإيراني يستثمر تأخير الرواية الرسمية لسقوط مروحية #رئيسي تجنبا للفوضى والاضرابات #العربية pic.twitter.com/litCnNlBYY
— العربية (@AlArabiya) May 20, 2024
إسرائيل تنفي
وبينما طرحت تساؤلات حول أسباب الحادث ورجحت بعض النظريات احتمال تورط تل أبيب، نفت إسرائيل تورطها بالأمر تماماً، وقال مسؤول إسرائيلي: “لا علاقة لإسرائيل بوفاة الرئيس الإيراني”، وفق ما نقلت رويترز.
كما أضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: “لم نكن نحن”.
لتعود الإشارات نحو الصور الأولية التي ظهرت، في وقت سابق اليوم، وكشفت موقع تحطم الهليكوبتر، وسط غياب الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية أمس، فوق منطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
كذلك، رجح بعض المحللين في تصريحات للعربية/الحدث أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل.
وإلى جانب الطقس السيئ، رجح بعض المحللين إمكانية إغفال أعمال الصيانة، لاسيما أن قطاع النقل الجوي في إيران قد شهد خلال العقد الأخير حوادث عدة، تمثلت في انحراف عدد من الطائرات عن المدرج في أثناء الإقلاع أو الهبوط، وسقوط عدد آخر بعد أن شبت النيران في محركاتها، واصطدام أخرى بقمة سلسلة جبال زاغروس وسط البلاد، إلى جانب الحوادث التي أصابت المروحيات التي تقل المسؤولين الإيرانيين.
فقد أشار محللون إلى أن تلك الحوادث تأتي بسبب معاناة الأسطول الجوي المتهالك، فضلا عن الخسائر المادية والمعنوية التي أضحى يتكبدها القطاع، جراء تزايد مخاوف وهواجس زبائنه.
كما أجمعت بعض الأوساط الإيرانية على أن العقوبات الأميركية المفروضة على قطاع النقل الجوي تشكل العامل الرئيس في تكرار هذه الحوادث، في حين يرى آخرون أن مخاطر انعدام الرقابة وتهالك الأسطول الجوي لا تقل خطرا.
روايات أخرى
ورغم الفرضيات الثلاث، رأت الباحثة في الشأن الإيراني هدى رؤوف، أن الحكومة الإيرانية تتجنب الإعلان عن أية تفاصيل حول سيناريوهات الحادث تجنباً لفوضى داخلية.
الصحافي محمد شبارو: صورة #إيران تلقت ضربة قوية بسبب عدم قدرتها على حماية الرئيس من عارض جوي داخل حدود الدولة#العربية pic.twitter.com/NuyYxhFtSR
— العربية (@AlArabiya) May 20, 2024كما أكدت ، أن المسؤولين في إيران بإمكانهم الوصول لتفاصيل لكنهم بانتظار ترتيب المشهد داخلياً. و لفتت إلى وجود تضارب بالروايات من قبل المسؤولين في إيران، وأرجعت ذلك لمصالح كل طرف.
إلى ذلك، رأت أن الروايات الرسمية تأخرت بالخروج للعلن بسبب الترتيبات الداخلية.
من جهته، رأى الصحافي محمد شبارو، أن صورة إيران قد تلقت ضربة قوية بسبب عدم قدرتها على حماية الرئيس من عارض جوي داخل حدود الدولة الواحدة.
وأضاف أنه في حال كان سبب وفاة الرئيس فعلاً أحوال الطقس، فإن ذلك سيكون موضع شك، خصوصاً وأن طهران معروفة بالتقدم التكنولوجي، فهي التي تقدم دعما لروسيا ولجماعات أخرى موالية لها في المنطقة بهذا المجال.
كما أشار إلى أن طلب إيران المساعدة الأوروبية من جهة والتركية من جهة أخرى يترك أمر وفاة الرئيس أمام سيناريوهات مختلفة.
بدوره، رأى الكابتن طيار يوسف الدعجة، أن الضباب والغيوم والتضاريس لا تؤثر على مسار مروحية رئيسي لأنها مجهزة للهبوط حتى حال تعطل المحركات. وأكد أن هناك سيناريو مختلف تماماً عن موضوع الطقس والأحوال الجوية، إذ أن المروحية المنكوبة صنعت عام 1992 وهي أميركية تحمل في هيكلها محركين أساسيين بصناعة كندية، بحيث إذا تعطل واحد تعمل بالآخر، وفي حال تعطل الاثنين تعمل الطائرة بطريقة الدوران الذاتي وتستطيع عبره الهبوط بسلام.
كما تابع أن الضباب والغيوم والتضاريس لا تؤثر على الطائرة أبداً، مشيراً إلى أن الطيار عادة يتأكد قبل الإقلاع من حالة الجو.
لكن إذا فقدت الطيارة شفرتيها فإنها بالتأكيد ستهوي بسرعة كبيرة جداً وبقوة ارتطام مأساوية بحيث لا يخرج منها أية ناجين، فإذا ما أكدت التحقيقات هذه الفرضية يكون السيناريو وارداً.
الكابتن طيار يوسف الدعجة: الضباب والغيوم والتضاريس لا تؤثر على مسار مروحية #رئيسي لأنها مجهزة للهبوط حتى حال تعطل المحركات#العربية pic.twitter.com/AlQymSU1pg
— العربية (@AlArabiya) May 20, 2024وكانت المروحية التي تقل إلى جانب الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي (63 عاما) الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية عبداللهيان، محافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، محمد علي الهاشم، و7مرافقين آخرين، تحطمت وسط غابات أرسباران في محيط قرية “أوزي”، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، وسط ضباب كثيف صعّب إمكانية وصول فرق الإنقاذ إليها.
يذكر أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رئيسي العربية إيران العربية رئيسي العربية الأحوال الجویة الصور الأولیة فی إیران إلى جانب وفق ما
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
بغداد اليوم- متابعة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، مساء اليوم الخميس، (20 شباط 2025)، إن بلاده أعلنت منذ البداية تريد التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيراً في الوقت ذاته أن "دول المنطقة تخشى إسرائيل لكننا لم ولن نخشاها".
وذكر بزشكيان في تصريحات صحفية خلال زيارته لمناطق غرب طهران "ترامب يقول شيئاً، والبعض في الداخل الإيراني يؤقلم نفسه في إطار ما يريده ترامب، ماذا يريد ترامب أن يفعل؟ نحن من يقرر كيف ينبغي لنا أن نصنع مستقبلنا".
وأضاف "الكثيرون يخشون إسرائيل لأن أمريكا تدعمها؛ نحن لم ولن نخشى أمريكا والكيان الصهيوني، وقلنا من البداية إننا نريد التفاوض لكن ليس بأي ثمن".
وأوضح الرئيس الإيراني "لا يمكننا القبول بفرض عقوبات ثم يتحدثون مجددا عن التفاوض، ولا يمكنهم أن يضعوا أيديهم على رقابنا ونمنحهم كل الامتيازات التي يريدونها ثم نسمي ذلك تفاوضاً".
وتابع "أي شخص لديه إنسانية وضمير لا يمكنه قبول ما فعله الكيان الصهيوني بشعب غزة، إذا كنت رجلاً، فحارب رجلاً، ما علاقة النساء والأطفال بذلك؟".
يأتي هذا التصعيد في موقف طهران وسط استمرار التوترات الإقليمية والتحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران بسبب العقوبات الغربية.