أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن سعادته بزيارته والتواجد بأثينا مرة أخرى، موجهًا لنظيره اليوناني رسالة شكر وامتنان على حفاة والاستقبال، مشددًا على أنه من دواعي الفخر له أن أثينا هي أكثر بلد زارها خلال فترة عمله كوزير للخارجية المصرية.

كلمة سامح شكري:

وأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي له مع وزير الخارجية اليوناني، المُذاع عبر شاشة "إكسترا لايف"، إلى زيارته المتكررة إلى أثينا تعكس الإرادة القوية لدى البلدين لتعزيز العلاقات فيما بينهما على أساس الصداقة التي تربط بين الشعبين والشعور المتبادل بالمستقبل المشترك، والرصيد الكبير من الماضي المشترك والتي كان بها عواطف والعلاقات الإنسانية، والتي هي أرضية يتم العمل على تعزيز والتعاون في كافة المجالات.

 

وأوضح أن هناك إرادة قوية بين مصر واليونان لتعزيز التعاون المشترك، مؤكدًا أنه خلال لقاءه بوزير الخارجية اليوناني تم التجديد بالالتزام بالعمل المشترك على العلاقة الاستراتيجية والعمل على تفعيل الإعلان المشترك وتأسيس مجلس التعاون رفيع المستوى، وتم الاتفاق على عقد أول جلسة في أثينا وزيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذه المناسبة لتناول العلاقات الثنائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية اليوناني تناول العلاقات الثنائية على تعزيز الخارجية اليوناني العلاقة الاستراتيجية تعزيز التعاون المشترك سامح شكري وزير الخارجية العلاقات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية

في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.

وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.

ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.

وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.

ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.

كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.

وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.

كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب وجه رسالة قوية وواضحة للحوثيين وإيران
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره المجري تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
  • توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
  • جنوب إفريقيا: قمة كيب تاون فرصة لتعزيز التعاون مع أوروبا
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية