عرقاب في زيارة عمل إلى جمهورية الكونغو “برازافيل”
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يشرع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بداية من اليوم الإثنين، إلى 22 ماي 2024، في زيارة عمل إلى عاصمة جمهورية الكونغو “برازافيل”، بدعوة من وزير المحروقات بجمهورية الكونغو، برونو جان ريتشارد إيتوا.
وسيرافق الوزير المدراء العامون لمجمعي سوناطراك وسونلغاز ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية واطارات من القطاع.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المشتركة الرامية لتعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين البلدين. وتوسيعا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات ولاسيما في مجال الطاقة والمناجم. وذلك في ظل تنفيذ مخرجات زيارة وزير المحروقات الكونغولي إلى الجزائر في شهر ماي 2022. والتي تمخض عنها التوقيع على محضر محادثات بين الجزائر وجمهورية الكونغو في مجال المحروقات. بالإضافة كذلك إلى قيام وفد وزاري كونغولي بزيارات فنية لمنشآت الغاز في أرزيو، وإلى مركز البحث والتطوير (CRD) وإلى المعهد الجزائري للبترول (IAP).
كما عقدت اجتماعات على مستوى مجمع سوناطراك والهيئات التنظيمية لقطاع المحروقات. على غرار الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وسلطة ضبط المحروقات (ARH).
ومن المنتظر خلال زيارته أن يجري الوزير، العديد من اللقاءات والاجتماعات مع مسؤولين في جمهورية الكونغو، على غرار وزير المحروقات، ووزير الطاقة والموارد المائية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة
أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون،اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم،وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الى ولاية بشار.
وخلال متابعته عرضا حول مشروع انجاز خط السكة الحديدية المنجمي الذي يربط
بشار بمنجم غارا جبيلات للحديد على مسافة 950 كلم. توجه رئيس الجمهورية
بتحياته الخالصة الى كل العمال والاطارات الذين ساهموا في هذا الانجاز الذي
يسمح -مثلما قال- باستغلال هذا المنجم الكبير “وما يتبعه من نشاط اقتصادي”.
كما اعتبر رئيس الجمهورية أن إنجاز هذا المشروع هو “حلم تحقق”، مؤكدا بالقول:
“لدينا طاقات وطنية لإنجاز مثل هذه المشاريع الاستراتيجية”.
وبعد أن أوضح أن العمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة,
أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في “مواصلة العمل على هذا المنوال لتوسيع خط
السكة الحديدية إلى ولاية أدرار ومن المنيعة الى تمنراست”. وبذلك يضيف قائلا:
“يكون جيلنا قد أدى واجبه بعد أن قام جيل الثورة التحريرية المجيدة بواجب تحرير البلاد, فتحيا الجزائر وهنيئا لها.