ضبط عصابة اختطفت عمالة وطلبت فدية مالية في بنغازي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ضبطت مديرية أمن بنغازي، تشكيلا عصابيا مكونا من ثلاثة أشخاص من الجنسية البنغلادشية؛ لاختطافهم واحتجازهم عددا من الأشخاص من نفس الجنسية وابتزاز ذويهم لدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وبحسب بيان من المديرية مفاده، فإن “أحد الأشخاص قدم شكوى لقسم البحث الجنائي بمُديرية أمن بنغازي عن تعرض شخص من الجنسية البنجلادشية لعملية خطف أثناء رجوعه من مدينة البيضاء قاصداً مطار بنينا الدولي للعودة إلى بلاده”.
وأفاد الشاكي، “أنه في اتصال هاتفي مع ذويه أخبروه بأن شخصاً قام بالاتصال بهم وطلب فدية مبلغ وقدره 35.000 ألف دينار ليبي مقابل إطلاق سراح ابنهم”.
وبحسب البيان، “باشر أعضاء التحريات بالبحث والتحري عن الواقعة، والتي أسفرت عن التوصل لأحد الأشخاص محل سكنه بمنطقة بوعطني كان يتردد عليه الشخص المخطوف، فتم ضبطه”.
وأفاد المضبوط، “أنه وبرفقته شخصين آخرين، قاموا باحتجاز أعداد كبيرة من الأشخاص من الجنسية البنجلاديشة بمنزل بمنطقة بوعطني لابتزاز ذويهم لدفع مبالغ مالية وتحويلها لحساب بدولة بنجلاديش مقابل اطلاق سراحهم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن الإسماعيلية أمن الجامعات مديرية أمن أجدابيا مديرية أمن بنغازي
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يعلن وقف إطلاق النار ويدعو للإفراج عن أوجلان مقابل حل الحزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم السبت، استعداده لحل الحزب وتسليم سلاحه، مشترطًا الإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك استجابةً لدعوته إلى إنهاء الصراع المسلح.
التزام بشروط الدعوة ووقف إطلاق النار
وجاء في بيان اللجنة التنفيذية للحزب، "نعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، ولكن لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية لضمان النجاح".
وأكد الحزب وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم، مشددًا على أن قواته لن تنفذ أي عمليات مسلحة ما لم تتعرض لهجمات.
أوجلان يدعو لحل الحزب ويدافع عن تحالف الأتراك والأكراد
وتأتي هذه الخطوة عقب دعوة عبد الله أوجلان الحزب إلى عقد مؤتمر عام لحل نفسه، مؤكدًا تحمله المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وأشار أوجلان، في بيان له، إلى أن العلاقة التاريخية بين الأتراك والأكراد امتدت لأكثر من ألف عام، مشددًا على أهمية التحالف القائم على الطوعية.
كما رفض الحلول القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة أو الفيدرالية أو الحكم الذاتي، معتبرًا أنها لا تلبي المتطلبات التاريخية لحقوق المجتمع، داعيًا إلى إقامة مجتمع ديمقراطي كبديل مستدام.