مأرب برس:
2025-01-22@11:32:13 GMT

من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟

اعلنت الحكومة الإيرانية اليوم الاثنين تعيين علي باقري كني وزيرا للخارجية الإيرانية، خلفا للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقى مصرعه مع رئيس البلاد في حادث تحطم الطائرة.

وباقري المساعد الاول للوزير السابق اللهيان، هو دبلوماسي بالغ من العمر 57 عاماً، (مواليد أكتوبر 1967) شغل منصب النائب السياسي في وزارة الخارجية منذ سبتمبر 2021.

وهو نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي كما شغل سابقا منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2007 إلى 2013 .

كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية سنة 2013.

وهو نجل محمد باقر باقري، العضو السابق في مجلس الخبراء وابن شقيق محمد رضا مهدوي كني.

وعمل ايضا كمفاوض رئيسي في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة من أجل اتمام صفقة إطلاق سراح سجناء أميركيين.

وكان من المتوقع أن يلتقي باقري كني في جنيف يوم الاربعاء المقبل مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ، عقب الاجتماع غير المباشر الذي عقد في سلطنة عمان الأسبوع الماضي بين وفد أميركي وإيراني، حسب ما أفاد مراسل "وول ستريت جورنال".

إلا أن هذا الاجتماع ألغي الآن بطبيعة الحالي، على ضوء مقتل رئيسي وعبد اللهيان فضلا عن 7 من مرافقيهما.

وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن بوقت سابق اليوم الإثنين انتشال جثث ضحايا تحطم المروحية بمن فيهم رئيسي وعبد اللهيان، و7 أشخاص آخرين كانوا في المروحية التي تحطمت أمس الأحد في شمال غرب البلاد. فيما أوضح رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند عبر التلفزيون الرسمي أن الجثث نقلت إلى مدينة تبريز، مركز محافظة أذربيجان الشرقية حيث وقع الحادث، إثر سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف.

يذكر أن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي عن عمر ناهز الــ 60 كان واجه الغرب بينما كان يشرف أيضا على المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي. ومثل التحول المتشدد في طهران بعد انهيار مفاوضات الاتفاق النووي في أعقاب انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب منه بشكل من جانب واحد.

كما ظل قريبا من الحرس الثوري، وأشاد ذات مرة بقائد فيلق القدس، قاسم سليماني، الذي قتلته غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020، معتبرا أن "سليماني ساهم في السلام والأمن العالميين".

إلى ذلك، دعم موقف الحكومة، مع الاحتجاجات الحاشدة التي شهدتها البلاد عام 2022 بسبب وفاة مهسا أميني، وهي شابة اعتقلت قبل وفاتها على يد الشرطة بزعم عدم ارتدائها الحجاب بطريقة ملائمة.

كما هدد بالانتقام من إسرائيل، وأشاد بالهجوم الذي شنته بلاده عليها في أبريل/ نيسان الماضي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

كيف ينعكس وقف إطلاق النار في غزة على الملفات الإيرانية؟

طهران- يشكل وقف إطلاق النار في غزة تحولا بارزا في سياق القضية الفلسطينية، وتداعياته تتجاوز حدود القطاع المحاصر لتطال التوازنات الإقليمية والدولية، خاصة في الملفات الإيرانية الحساسة.

ومع أن إيران تضع دعم المقاومة الفلسطينية في قلب سياساتها الإقليمية، تجد نفسها أمام مرحلة مفصلية في كيفية استغلال هذه التهدئة لمصلحة إستراتيجياتها الكبرى.

ويعتبر الملف النووي الإيراني، الذي يشهد جولات تفاوضية مع القوى الكبرى، أحد أبرز التحديات التي تواجهه طهران في هذه اللحظة، خصوصا مع احتمالات استئناف المفاوضات مع إدارة ترامب القادمة.

في الوقت ذاته، تسعى إيران إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع الأوروبيين في إطار الاتفاق النووي، مع تركيز خاص على الملفات الأمنية والاقتصادية.

أما بما يتعلق بعلاقات إيران مع الدول العربية، فإن تطورات الوضع في غزة قد تفتح المجال أمام إعادة النظر في مواقف طهران الإقليمية، خاصة في ظل محاولات تحسين العلاقات مع بعض الدول الخليجية في مواجهة التحديات المشتركة.

وبالنسبة لتموضع إيران الإقليمي، يبقى دورها في الشرق الأوسط محورا رئيسيا في السياسة الإيرانية، لكن هذا الاتفاق قد يضعها أمام خيارات دقيقة في تعزيز نفوذها في المنطقة أو اتخاذ مواقف أكثر مرونة تواكب التحولات الجديدة.

إنهاء الحروب

يعتقد أستاذ العلوم السياسية مصطفى نجفي أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يشكل فرصة مناسبة لتقليل النزاعات والتوترات الإقليمية، مضيفا أنه إذا انتهت حرب غزة التي تعتبر نقطة انطلاق للعديد من الصراعات، فقد تؤثر على مراكز النزاع الأخرى أيضا، خاصة أن دونالد ترامب أعلن أنه يسعى إلى إنهاء الحروب في المنطقة.

إعلان

وتابع في حديثه للجزيرة نت قائلا إن نهج إدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط، وإيران، وطموحات نتنياهو واليمين المتطرف في إسرائيل، بالإضافة إلى حقوق الفلسطينيين، قد يؤدي إلى وضع مختلف تماما.

وإذا قرر ترامب تبني سياسة صارمة تجاه إيران، والتماشي مع الطموحات العسكرية والأمنية لإسرائيل، وتجاهل حقوق الفلسطينيين، واتخاذ موقف عدائي تجاه محور المقاومة، فإن المنطقة بلا شك ستواجه مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، وربما حتى تواجه حربا شاملة، حسب النجفي.

وبغض النظر عن الحملات الإعلامية الأخيرة في الأوساط "الصهيونية" والغربية التي تزعم ضعفها، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوضح المتحدث ذاته، قد أعدت نفسها لكلا السيناريوهين، حيث إنها مستعدة لدعم المسارات السياسية التي تسهم في تخفيف التوتر، وأيضا مستعدة للتصدي لأي عمل يستهدف مصالحها.

الرئيس بزشكيان وحكومته أظهرا نهجا إيجابيا ومنفتحا تجاه الحوار، حسب محللين (وكالة الأناضول) استمرار المتغيرات

وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية لإيران، ذكر الخبير السياسي روزبه علمداري في حديثه للجزيرة نت نقطتين:

لم يصل الوضع إلى استقرار سياسي، ولا تزال التحركات وتغير مواقف اللاعبين مستمرة، وعليه، لا يمكن في الوقت الحالي إصدار حكم بشأن مستقبل القوة في الشرق الأوسط. طبيعة نفوذ طهران في المنطقة فكرية ومعنوية، وعلى عكس بعض اللاعبين الآخرين، فإن توظيف أو تعيين قوى بالوكالة لم يكن أبدا من أساليبها.

ورأى المتحدث ذاته أن الضرورات التي أدت إلى الحضور العسكري خلقت تصورا بأن تعرض حلفاء إيران حاليا لضغوط عسكرية وخسائر يعني تراجع نفوذها.

أما فيما يتعلق بصعود ترامب في هذه المرحلة، بحسب علمداري، ورغم أن المنطقة أصبحت في مرحلة ما بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر صعوبة، فإن هناك اختلافات عن ولايته الثانية تتمثل في:

إعلان  العلاقات بين إيران والسعودية ودول الخليج تحسنت في هذه المرحلة.  أظهر الرئيس بزشكيان وحكومته نهجا إيجابيا ومنفتحا تجاه الحوار، مما أزال الذرائع للتصعيد، كما أن المفاوضات مع أوروبا قد بدأت وتستمر بشكل بناء. أصبح واضحا لترامب أن أساليبه السابقة، مثل “الضغط الأقصى” عبر العقوبات والضغوط المختلفة، لم تحقق تأثيرا، وعليه أن يعيد التفكير في نهجه.

قوة كافية

من جانبها، قالت الباحثة السياسية عفيفة عابدي إن وقف إطلاق النار الذي بدأ اليوم في غزة كان مطلبا لإيران طوال الأشهر الـ15 الماضية.

وبشأن سوريا والتطورات التي أعقبت سقوط بشار الأسد، أوضحت عابدي للجزيرة نت أن الرؤية في إيران تختلف عن الرواية الغربية التي تزعم أنها تراجعت بفقدان سوريا، حيث إن إيران تعتقد أن سوريا خرجت من نطاق أولوياتها الإستراتيجية، وأصبحت عبئا مكلفا على منافسيها.

ورأت الباحثة السياسية أن سوريا تبقى ساحة خلاف بين أعداء إيران، فلا تزال إسرائيل تشعر بعدم الأمان من جهة سوريا، وكذلك تركيا والولايات المتحدة، حيث يمكن أن يتصاعد صراع النفوذ بين هذه الأطراف، في الواقع. وأن هذه الظروف، تضيف الباحثة، تتيح لإيران مراقبة التكاليف التي يتحملها منافسوها وأعداؤها في سوريا.

وإضافة إلى ذلك، ترى إيران أن وجودها في سوريا كان بهدف مكافحة داعش وضمان أمن الأماكن المقدسة، وليس فقط لدعم نظام بشار الأسد، بحسب عابدي، التي قالت إنه مع عودة تهديد ظهور داعش مجددا في سوريا، فإن هذا الخطر قد يؤدي بشكل أكبر إلى صراع على النفوذ بين تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الأطراف الإقليمية الأخرى، مما يجعل تكاليفه المباشرة بعيدة عن إيران.

ووفق الباحثة ذاتها، تعتقد إيران أنها، بفضل الخيارات المختلفة التي تمتلكها، لا تزال تتمتع بقوة كافية للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق نووي عادل. وتشير الدلائل، بحسبها، إلى أن الطرفين الأميركي والأوروبي يظهران رغبة متزايدة في التفاوض مع إيران.

إعلان

مقالات مشابهة

  • رغم التهديدات الإيرانية.. ترامب يلغى حماية الخدمة السرية لـ"جون بولتون"
  • لومومبا رمز المقاومة وبطل الكونغو الذي قُتل في ذروة شبابه
  • مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم مسلح في اللاذقية
  • سوريا: مقتل وإصابة 5 من إدارة العمليات بهجوم في جبلة
  • الخارجية الإيرانية: استئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي متوفر
  • السودان (الجحيم الذي يسمي وطن)!!
  • التحالف الجديد من أجل الوطن والديمقراطية
  • هل يغير الاتفاق الإيراني الروسي الجديد خطط ترامب الاستراتيجية؟
  • تعرف على أبرز التعديلات في نظام العمل السعودي الجديد
  • كيف ينعكس وقف إطلاق النار في غزة على الملفات الإيرانية؟