تنفيذاً لمبادرة "وياك".. حياة كريمة توزع 1228 هدية على طلاب جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، وفد مؤسسة حياة كريمة، وذلك بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت اشراف الدكتور سامح المراغي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في اطار مبادرة" وياك" التي أطلقتها المؤسسة خلال شهر مايو الجاري في عدد من الجامعات المصرية، وتهدف الي الانتشار والتواجد مع الطلاب خلال فترة الامتحانات حيث تم توزيع حوالي 1228 من الادوات والهدايا البسيطة علي الطلاب من مختلف كليات الجامعة، وذلك كرسائل سعادة تحفيزية للطلاب وتقديم الدعم النفسي لهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن الهدف من المبادرة هو الانتشار والتواجد مع الطلاب خلال فترة الامتحانات، والترويج لخطة مؤسسة حياة كريمة في ملف الشباب خلال فترة الاجازة الصيفية لتحقيق الاستغلال الامثل والاستفادة القصوى منها.
وأوضح الدكتور منصور حسن أن الجامعة كانت حريصة على مشاركة مؤسسة حياة كريمة في تقديم الدعم النفسي للطلاب قبل ماراثون الامتحانات الخاصة بنهاية العام الدراسي، وأن هناك أوجه تعاون مشترك بين الجانبين من خلال المبادرات والندوات والقوافل التوعوية من أجل تأهيل الطلاب إلى سوق العمل وخدمة المجتمع المحلي في اطار المسئولية الاجتماعية التي تتبناها ادارة الجامعة تجاه المجتمع المحيط.
وعبّر الطلاب عن فرحتهم وسعادتهم بتواجد حياة كريمة وتعريفهم بالأنشطة التي تقوم بها، مؤكدين حرصهم على الانضمام إلى المؤسسة عقب انتهاء الامتحانات والمشاركة في التطوع وبناء الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجازة الصيفية الاستفادة القصوى الجامعات المصري الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة الدعم النفسي حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
تركيا أمل طلاب سودانيين انقطعت دراستهم بسبب الحرب
استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.
(تركيا)/ الأناضول
- تم استضافة الطلاب والأكاديميين السودانيين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة
- جامعتا سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين
استضافت تركيا طلاب وأكاديميي جامعة البطانة السودانية لاستكمال تعليمهم في جامعة عمر خالص دمير بولاية نيدة (جنوب)، بعد أن انقطع تعليمهم بسبب الحرب في السودان.
وجرى استقدام الطلاب والأكاديميين بتنسيق من مجلس التعليم العالي التركي.
وجراء الحرب المتواصلة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع تعرضت مباني جامعة البطانة لأضرار، واضطرت لإيقاف الأنشطة التعليمية فيها.
وإثر ذلك، لجأ مجلس التعليم العالي السوداني ووزارة الأبحاث العلمية إلى التواصل مع مجلس التعليم العالي التركي بغية تخفيف ظروف الحرب عن الطلاب، ليقوم الأخير بربط جامعتي البطانة وعمر خالص دمير ببعض.
ونتيجة للتعاون، وفرت الجامعة التركية لـ18 طالب وأكاديمي سوداني فرصة استكمال تعليمهم وأبحاثهم بإمكانات أفضل.
ويهدف هذا التعاون إلى تمكين الطلاب والأكاديميين السودانيين من العودة إلى بلدانهم بعد إكمال تعليمهم ولعب دور في تنمية السودان.
وعقب لقائه رئيس الجامعة السودانية والوفد المرافق له، أوضح رئيس مجلس التعليم العالي التركي أرول أوزفار، للأناضول، أن الوزارة المعنية في السودان تواصلت معهم العام الماضي، وأبلغتهم أن الجامعات تواجه أزمة بسبب الاضطرابات الداخلية.
وأشار أوزفار، إلى أنهم تواصلوا مع المؤسسات المعنية في تركيا من أجل إيجاد حل للمشكلة، وقال: "فكرنا في كيفية دعم الجامعات في السودان وقررنا استضافة 3 جامعات رائدة من السودان في 3 من جامعاتنا في تركيا كنموذج يحتذى به، المقترح لنظرائنا السودانيين لأننا لا نريد أن تُغلق الجامعات".
وأضاف: "أردنا أن نضمن أن تستضيف الجامعات الثلاث في تركيا الطلاب والأكاديميين السودانيين ومواصلة تعليمهم، ورحبت السلطات السودانية أيضا بالفكر".
وفي هذا الإطار، صرح أوزفار، أن عددا من الإداريين والأكاديميين والطلاب السودانيين بدأوا الأنشطة التعليمية في جامعة عمر خالص دمير.
وأفاد أن جامعتي سلجوق في قونية وإينونو في ملاطيا ستستضيفان جامعتي بحري والنيلين السودانيتين.
وأضاف أوزفار: "وبذلك نكون وفرنا لهذه الجامعات الثلاث، التي توقفت أنشطتها التعليمية بسبب الحرب والاضطرابات الداخلية في السودان، فرصة لمواصلة أنشطتها التعليمية والتدريبية في بلدنا دون إغلاق أبوابها أمام طلابها".
وأردف: "تركيا فتحت أبوابها دائمًا أمام العلماء الذين لم يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم العلمية في بلدانهم، ليس فقط اليوم، بل أيضًا منذ قرون، كما أنها وطن يستطيع العلماء ممارسة أنشطتهم التعليمية والعلمية ودراساتهم الأكاديمية فيها بسلام".
وشدد أوزفار، أنهم يبذلون قصارى جهدهم لضمان حصول الطلاب الدوليين في تركيا على أفضل تعليم في الجامعات التركية.
وأعرب عن ثقته بأن هؤلاء الطلاب سيسهمون بشكل كبير في بلدانهم بعد تلقيهم التعليم في تركيا.
وتابع: "نرى أمثلة على ذلك اليوم؛ فهناك خريجو جامعات تركية أصبحوا وزراء ورؤساء حكومات وحتى رؤساء في بلدانهم".
من جانبه، ذكر رئيس جامعة البطانة محمود يعقوب محمود، للأناضول، أن عددا كبيرا من الناس فقدوا حياتهم جراء الحرب بالسودان وتعرضت البلاد لأضرار ضخمة.
وأشار محمود، إلى أنهم انتقلوا إلى التعليم عن بعد من أجل استمرار المسيرة التعليمية في الجامعة، إلا أن ذلك لم يكن ناجعًا بسبب نقص المعدات.
وأكد أنهم يتشرفون بتلقي التعليم في تركيا.
وقال: "تركيا بلد كبير، وكانت أول دولة سمعت صوتنا عندما شرحنا وضعنا، لذلك نشكرهم جزيل الشكر على فتح أبوابهم لنا".
وأوضح محمود، أنهم عندما جاؤوا إلى جامعة عمر خالص دمير في نيدة، أدركوا أن ظروف التعليم في بلادهم غير كافية.
وأضاف أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحسين التعليم في السودان.
بدوره، ذكر طالب الدراسات العليا في الكيمياء الحيوية فراس فرج الله، أنه لم يتمكن من استكمال تعليمه في السودان بسبب الحرب.
وأوضح فرج الله، للأناضول، أنه قدم إلى تركيا خشية على حياته ورغبة في مواصلة تعليمه بشكل عملي.
وقال: "ستساهم المختبرات ومراكز الأبحاث بشكل كبير في دروسي العملية، حيث سأسهم في تنمية بلدي من خلال نقل هذه المعلومات إلى السودان".
من جهتها، لفتت الطالبة في كلية الطب البيطري بجامعة البطانة رشيدة إبراهيم حسين، إلى أنها سعيدة للغاية بالمجيء إلى نيدة ومواصلة الدراسة بالأجهزة الموجودة في مراكز التطبيق العملي.
وذكرت رشيدة، للأناضول، أن السودان تمتلك ثروة حيوانية، لكن التكنولوجيا هناك ليست متقدمة جدا.
وأضافت أن جامعة البطانة تعرضت للقصف ما حال دون مواصلتها لدراستها.
وشددت رشيدة، على أن مواصلة تعليمها في تركيا تعتبر بداية جديدة بالنسبة لها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.