طلب إحاطة بشأن تكرار أزمة نقل الطلاب بين المدارس
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، مقدم للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن المطالبة بوجود ضمانات تمنع تكرار أزمة تنقلات الطلاب التي حدثت العام الماضي.
وحذر عبد القادر، خلال طلبه من تكرار أزمة التنقلات الخاصة بطلاب المدارس التي حدثت العام الماضي، والتي ظهرت نتيجة تعليمات شفهية من الوزارة، إلى المديريات، والإدارات التعليمية، بحظر النقل بين المدارس والإدارات والمديريات التعليمية إلا بتأشيرة من الوزير نصها «فوق الكثافة»، مؤكدا أن هذه التعليمات التي تخالف قانون التعليم والكتب الدورية، نتجت عنها أزمات متفاقمة بين الأسر المصرية، وإدارات المدارس المختلفة، وأدت إلى حالة من عدم الاستقرار بين الأسر.
وأضاف أن هذه التعليمات أدت إلى تفاقم الأزمة بين المدارس، والأسر المصرية التي عجزت عن تحقيق الاستقرار نتيجة وفاة رب الأسرة، أو المرض وغيرها من الأزمات التي حالت بين بعض الأرامل، وغيرهم للتواصل مع نواب الشعب لمساعدتهم في الحصول على تأشيرة الوزير المطلوبة.
وكشف النائب تامر عبدالقادر، أن هذه التعليمات كانت سببا في إرهاق الكثير من الأسر التي عجزت عن تحقيق الاستقرار المنشود والمتوفر في قوانين التعليم والكتب الدورية والتي تم إلغاؤها عبر تعليمات شفهية من أحد قيادات الوزارة خلال العام الدراسي الماضي.
وشدد عبد القادر، على خطورة تكرار هذه الأزمة، وعدم التزام قيادات التربية والتعليم بالقوانين، والكتب الدورية، واستمرار التعليمات الشفهية العشوائية، التي حدثت العام الماضي.
جدير بالذكر أن طلب الإحاطة الذي تقدم به النائب تامر عبد القادر، عضو مجلس النواب، أحاله رئيس مجلس النواب، إلى لجنة التعليم، لمناقشته منعا لتكرار الأزمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب تامر عبدالقادر مصطفي مدبولي رضا حجازي عبد القادر
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تنظيم الطوارئ وتخفيف الضغط عن الطواقم الطبية
قدمت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، طلب إحاطة موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشأن ازدياد حالات التعدي على الطواقم الطبية دون وجود ردع فعّال أو آليات لتخفيف الضغط عنهم في أقسام الطوارئ والاستقبال.
وأوضحت لـ صدى البلد غياب دور المسئول الاجتماعي في أقسام الطوارئ، حيث من المفترض أن يساهم في تهدئة مرافقي الحالات الطارئة وتوجيههم بشكل صحيح للالتزام بالإجراءات، مما يدعم الفريق الطبي ويتيح لهم التركيز على رعاية المرضى بشكل أمثل.
وأكدت سعيد أن عدم تحديد عدد المرافقين لحالات الطوارئ يزيد الضغط على الطواقم الطبية ويؤثر على جودة الخدمة المقدمة، لافتة إلى ضرورة وجود حد أقصى لعدد المرافقين، بحيث لا يتجاوز فردين لكل حالة لضمان سير العمل في قسم الطوارئ بشكل منتظم وفعّال.
وطالبت بوضع آليات واضحة لتنظيم هذه الأمور ومناقشتها في لجنة الشؤون الصحية، بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للمريض المصري وتخفيف العبء على الفرق الطبية.