أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن انضمامها كأحد خيارات الاستثمار ضمن خطة صندوق الادخار في مكان العمل (DEWS) الذي يرعاه مركز دبي المالي العالمي.
ويتم من خلال الشراكة اعتماد الصكوك الوطنية كخيار استثماري، يتم اختياره ذاتيا، ضمن برامج الاستثمار المتاحة من خلال خطة المركز، ما يعود بالنفع على أعضائها الذين يزيد عددهم على 40 ألف عضو.


وقع الاتفاقية كل من محمد قاسم العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية، وحامد كاظم، رئيس مجلس الإشراف على خطة المركز، وأكيلا بهاروشي الممثل عن وكالة “إكويوم الشرق الأوسط المحدودة”، الأمين الرئيس على الخطة والوكيل القانوني لمساهمات أصحاب العمل، وويلسون فارغيز، المدير التنفيذي لشركة “زيوريخ لحلول مكان العمل (الشرق الأوسط) المحدودة” (المدير الإداري للخطة).
وقال محمد قاسم العلي “إن تعاوننا مع (خطة مركز دبي المالي العالمي لمدخرات الموظفين في مكان العمل) يجسّد التزامنا بالشراكة مع المؤسسات الوطنية بما يتوافق مع التوجيهات الحكومية”.
وأضاف “من خلال توفير فرص استثمارية سهلة الاستخدام وآمنة للموظفين، فإننا نسهم في تمكين المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة من تولي مسؤولية قراراتهم المالية في تنمّية مستحقاتهم ومدخراتهم”.
ويستفيد أعضاء الخطة، الذين يختارون الاستثمار في الصكوك الوطنية، من عوائد شهرية متوقعة على إجمالي فترات نهاية الخدمة، كما سيتأهلون لبرنامج مكافآت الصكوك الوطنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصکوک الوطنیة مکان العمل

إقرأ أيضاً:

بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو

خاص

في الستينيات والسبعينيات، عُرفت العاصمة اللبنانية بيروت بـ”باريس الشرق الأوسط”، بسبب طبعها العالمي، إذ كانت المدينة مركزًا للإبداع الفني والتنوع الثقافي .

وتميزت بيروت بحياة اجتماعية نابضة ومشاهد ثقافية غنية، شوارع مثل “الحمرا” التي كانت تعج بالمقاهي، المسارح، ودور السينما والأوبرا، كما توافد إليها الأدباء والمثقفين ونجوم هوليوود مثل ريتشارد بيرتون وإليزابيث تايلور.

وكانت “باريس الشرق” تعد أحد المراكز المالية المهمة في المنطقة وذلك خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي؛ بفضل موقعها الاستراتيجي، مما جعلها مقصدًا للاستثمارات والمشاريع التجارية الدولية .

وعلى الرغم من هذه الصورة المثالية لبيروت، إلا أنها حملت العديد من التناقضات والتوترات السياسية انتهت باندلاع الحرب الأهلية عام 1975، التي دمرت الكثير من معالم المدينة وجعلتها مقسمة بين خطوط طائفية وعسكرية، مما أدى إلى انهيار بنيتها الاجتماعية والثقافية تدريجيًا.

بعد الحرب الأهلية، برز حزب الله كقوة سياسية وعسكرية في لبنان، إذ تأسس الحزب في الثمانينيات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، لكنه توسع ليصبح لاعبًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية.

والانفجار الذي شهده مرفأ بيروت عام 2020 أدى إلى تصعيد الانتقادات الموجهة للحزب بسبب دوره في السياسة اللبنانية، وسط اتهامات بأنه يعوق الإصلاحات ويستغل نفوذه لمصالح إقليمية، بسبب هيمنته على مؤسسات الدولة واستغلاله للنفوذ السياسي والعسكري، بالإضافة إلى تزايد النفوذ الإيراني والانقسامات الطائفية، بالإضافة إلى الفساد الحكومي مما جعل بيروت تتأرجح بين محاولات الإصلاح والصراعات المستمرة على النفوذ الداخلي والخارجي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/WhatsApp-Video-2024-11-21-at-5.14.40-PM.mp4

مقالات مشابهة

  • بيروت من “باريس الشرق” إلى ساحة الخراب وحزب الله .. فيديو
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • “المياه الوطنية”: واحة بريدة صاحبة “أول بصمة مائية” في العالم و”أول بصمة كربونية” في الشرق الأوسط وأوروبا.. وتتحول إلى خزانٍ لامتصاص “الانبعاثات”
  • الإمارات تدعم إعلان “كوب 29″، لتوطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
  • واشنطن تُعلن رسميًا سحب حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” من الشرق الأوسط
  • “الدبيبة” يؤكد ضرورة توحيد الجهود الوطنية لإنجاز الدستور والقوانين الانتخابية العادلة
  • الرئيس التنفيذي لـ”مالطا تريد”: معرض “ليبيا بيلد” منصة لتعزيز الشراكات الدولية
  • واشنطن تعلن رسميا سحب “أبراهام”
  • القويز يؤكّد خلال منتدى مسك العالمي: “إذا أردت الاستثمار ابدأ مبكرًا”
  • ولي عهد أبوظبي يطَّلع على سير العمل في مشاريع “مبادلة” في البرازيل