القدس المحتلة-سانا

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب، جراء جريمة الإهمال الطبي التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه خلال فترة اعتقاله.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم: إن الخطيب 30 عاماً ارتقى الليلة الماضية، جراء جريمة الإهمال الطبي التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحقه قبل الإفراج عنه في كانون الأول الماضي، مبينة أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت الخطيب في آب الماضي لمدة أربعة أشهر أصيب خلالها بمرض السرطان وتفاقمت حالته جراء امتناع سلطات الاحتلال عن تقديم العلاج اللازم له.

وأكدت الهيئة والنادي أن حالة الشهيد الخطيب ليست الوحيدة لأسرى خرجوا من معتقلات الاحتلال وهم في حالة صحية خطيرة وصعبة، فعلى مدار عقود ارتقى العديد من الأسرى المرضى بعد الإفراج عنهم بفترات وجيزة جراء الجرائم الطبية الممنهجة التي ارتكبت بحقهم، مبينة أنه منذ بدء الاحتلال عدوانه على قطاع غزة تصاعدت عمليات التعذيب والتنكيل والجرائم الطبية بحق الأسرى، ما أدى لارتقاء ما لا يقل عن 18 أسيراً داخل معتقلات الاحتلال، فضلاً عن استشهاد العشرات ممن اعتقلهم الاحتلال في القطاع.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الخطيب للمرة الأولى عام 2019 وأفرجت عنه بمطلع العام 2023، وكان حينها بحالة صحية سيئة جراء إصابته بضعف في عضلة القلب، وذلك لم يمنع الاحتلال من إعادة اعتقاله في آب من العام ذاته ليفرج عنه قبل نحو خمسة أشهر بعد تدهور حالته بسبب إصابته بالسرطان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل

ارتقى شاب فلسطيني شهيداً، اليوم الأحد، وذلك مُتأثراً بإصابته التي لحقت به في أعقاب عدوان الجيش الإسرائيلي على أبناء مُخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن الشاب محمد أمجد حدوش - 27 عاماً قد ارتقى شهدياً، وأُصيب آخرون،  خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العروب، شمال الخليل.

وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المُخيم ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب حدوش، وهو رقيب أول في جهاز الضابطة الجمركية، بالرصاص الحي في البطن نُقل على إثرها إلى مركز بيت فجار الصحي، حيث أُعلن لاحقا عن استشهاده.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة أوضاعًا مأساوية نتيجة السياسات القمعية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967، يتعرض الفلسطينيون لانتهاكات يومية تشمل التهجير القسري، وهدم المنازل، والاعتقالات العشوائية، والقيود المشددة على الحركة. الحواجز العسكرية المنتشرة في كل أنحاء الضفة تعيق حياة الفلسطينيين، حيث يواجهون صعوبات كبيرة في التنقل بين المدن والقرى، مما يؤثر على وصولهم إلى أماكن العمل والمستشفيات والمدارس.

إلى جانب ذلك، تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان غير الشرعي، حيث تصادر الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات وتوسيعها، ما يؤدي إلى تقليص المساحات المخصصة للسكان الفلسطينيين، ويعيق توسعهم العمراني والزراعي. كما يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، مما يزيد من معاناتهم اليومية.

الاقتصاد الفلسطيني في الضفة يعاني كذلك من قيود الاحتلال، حيث تفرض إسرائيل قيودًا صارمة على حركة البضائع والمنتجات الفلسطينية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر. كما أن انقطاع المياه والكهرباء المتكرر، نتيجة السيطرة الإسرائيلية على الموارد، يزيد من صعوبة الحياة اليومية للفلسطينيين. في ظل هذه الظروف، يستمر الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه السياسات القمعية بالصمود والمقاومة، رغم غياب تدخل دولي فاعل لإنهاء معاناتهم المستمرة.

 

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
  • ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رفح
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفح
  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في الخليل
  • استشهاد طفل فلسطيني وإصابات في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية وسط غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية  
  • السادس خلال 12 ساعة.. استشهاد مسن فلسطيني برصاص قوات العدو في جنين
  • نور جابر.. أسير محرر محكوم بالسجن 17 مؤبدا