وكالة بغداد اليوم:
2024-12-18@09:07:07 GMT

هل هناك علاقة لسقوط الطائرة … مع HAARP ؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

هل هناك علاقة لسقوط الطائرة … مع HAARP ؟

بقلم المهندس الاستشاري: حيدر عبدالجبار البطاط 

مشروع "هارب" (HAARP) هو اختصار لـ "برنامج الشفق النشط عالي التردد" (High-Frequency Active Auroral Research Program).

هو مشروع علمي أمريكي تم تطويره من قبل القوات الجوية والبحرية الأمريكية بالتعاون مع جامعة ألاسكا ومعهد البحوث الجيوفيزيائية.

يهدف المشروع في الأساس إلى دراسة الغلاف الأيوني للأرض (الطبقة العليا من الغلاف الجوي) وتأثيراته على الاتصالات اللاسلكية ونظم الملاحة.

يتضمن المشروع إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير لتحكم بسلوكها وتفاعلاتها وتطوير أنظمة الرادار والملاحة الجوية.

و يستخدم لأغراض خفية، مثل التحكم في الطقس أو التأثير على العقول البشرية و التأثير على الطبقات التكتونية!!

بدأ المشروع في عام 1993 في غاكونا، ألاسكا، وتم الادعاء  بإيقافه في عام 2014.

ما هو الأيونوسفير (Ionosphere):- 

الأيونوسفير (Ionosphere) هو جزء من الغلاف الجوي للأرض، يقع على ارتفاع يتراوح بين حوالي 50 كيلومترًا و1000 كيلومترًا فوق سطح الأرض.

يتميز هذا الجزء بوجود كثافة عالية من الأيونات والإلكترونات الحرة التي تنتج عن تأين الذرات والجزيئات بسبب الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية القادمة من الشمس.

خصائص الأيونوسفير:

1. طبقات متعددة: يتكون الأيونوسفير من عدة طبقات، أبرزها:

    - طبقة D: وهي الأدنى، وتمتص موجات الراديو منخفضة التردد (LF) خلال النهار.

    - طبقة E: تعكس موجات الراديو متوسطة التردد (MF) وتساهم في الاتصالات لمسافات بعيدة.

    - طبقة F: تنقسم إلى F1 وF2، وتكون أكثر كثافة خلال النهار وتساهم في انعكاس موجات الراديو عالية التردد (HF).

 2. تغيرات يومية وموسمية: كثافة الأيونات والإلكترونات تتغير بشكل يومي (بسبب دورة النهار والليل) وبشكل موسمي (بسبب تغير زاوية الشمس).

أهمية الأيونوسفير:

- الاتصالات: يلعب دوراً حيوياً في انعكاس وانتشار موجات الراديو، مما يسمح بالاتصالات اللاسلكية لمسافات بعيدة.

- أنظمة الملاحة: يؤثر على دقة أنظمة GPS وغيرها من أنظمة الملاحة التي تعتمد على إشارات الراديو.

- دراسات الطقس الفضائي: الأيونوسفير مهم لدراسة الطقس الفضائي وفهم تأثير النشاط الشمسي على الأرض.

استخدامات عملية:

- البحث العلمي: مثل مشروع HAARP، لدراسة تأثير الأيونوسفير على الاتصالات وتحسينها.

- التنبؤ بالطقس الفضائي: لمراقبة العواصف الشمسية وتأثيرها على الاتصالات والأقمار الصناعية.

الأيونوسفير يلعب دورًا محوريًا في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة، وهو موضوع اهتمام كبير في مجال الأبحاث الجيوفيزيائية.

علاقة مشروع "هارب" (HAARP) مع الأيونوسفير :-

مشروع "هارب" (HAARP) يركز على الأيونوسفير و  تأثيراته على الاتصالات وأنظمة الملاحة.

يُستخدم هذا المشروع لإجراء أبحاث علمية عميقة حول الأيونوسفير من خلال استخدام تقنية إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الغلاف الجوي العلوي.

كيفية عمل HAARP وتأثيره على الأيونوسفير:

1. إرسال موجات راديوية: يتم استخدام مجموعة من الهوائيات لإرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير.

هذه الموجات تقوم بتأيين الجزيئات في الأيونوسفير، مما يؤدي إلى تسخينه ودراسة التفاعلات التي تحدث.

2. تحليل التأثيرات:  دراسة كيف تؤثر هذه الموجات على كثافة الإلكترونات والأيونات، وكيفية تغيير خواص الأيونوسفير. 

يتم تحليل الانعكاسات والتغييرات التي تحدث للموجات الراديوية.

 3. تطوير التكنولوجيا: من خلال HAARP  يتم تطوير وتحسين تقنيات الاتصالات، مثل الرادار ونظم الملاحة، حيث يمكن التحكم بانتشار الإشارات الراديوية بشكل أفضل، وتجنب أو تصحيح التداخلات و التشويشات الناتجة عن التغيرات في الأيونوسفير.

هذا يعني يمكن للمشروع التحكم بالإشارات و حركة المحركات للطائرات بشكل دقيق و خفي جداً ؟؟!!

أهداف HAARP:

- فهم التفاعلات الجوية: معرفة كيفية تفاعل الأيونوسفير مع الغلاف الجوي الأدنى وتبادل الطاقة والمادة بينهما.

- تحسين الاتصالات: تطوير نظم اتصالات راديوية أكثر فعالية يمكنها التعامل مع الظروف المتغيرة في الأيونوسفير.

- أبحاث علمية بحتة: استكشاف الظواهر الطبيعية في الأيونوسفير مثل الشفق القطبي والاضطرابات الناتجة عن العواصف الشمسية.

لماذا تعرض مشروع HAARP للعديد من النظريات  التي تزعم استخدامه لأغراض غير معلنة  ؟؟

مشروع HAARP (برنامج الشفق النشط عالي التردد) ارتبط بعدة مؤامرة منذ بدايته، رغم أن  هناك اهداف   علمية واضحة وموثقة.

بعض النظريات الأكثر شيوعًا تشمل:

1. التحكم في الطقس:

    - يدعي بعض العلماء  أن HAARP يمكن استخدامه للتحكم في الطقس والتسبب في كوارث طبيعية مثل الأعاصير والزلازل والفيضانات.

هذه النظرية تستند إلى افتراض أن إرسال موجات راديوية عالية التردد إلى الأيونوسفير يمكن أن يغير الأنماط الجوية بشكل كبير.

2. التأثير على العقول البشرية:

    - هناك اعتقاد بأن HAARP يمكنه التأثير على العقل البشري من خلال إرسال موجات بترددات معينة تؤثر على الدماغ. 

و يزعم كذلك  أن المشروع يستخدم للتلاعب بالسلوك البشري أو للتسبب في حالات نفسية معينة.

3. استخدامات عسكرية سرية:

    - يقول بعض العلماء أن HAARP هو جزء من مشروع عسكري سري يستخدم لتطوير أسلحة إلكترونية أو أنظمة حرب إلكترونية متقدمة.

يتضمن ذلك استخدام الموجات الراديوية لتعطيل الاتصالات أو تدمير الأقمار الصناعية.

 4. التسبب في الكوارث الجيولوجية:

    - البعض يدعي بأن HAARP يمكن أن يسبب زلازل أو ثورات بركانية من خلال التأثير على القشرة الأرضية، عبر إرسال موجات بترددات معينة تزعزع استقرار الأرض.

5. التلاعب بالغلاف الجوي:

    - يعتقد البعض كذلك أن HAARP يمكنه إنشاء ثقوب في طبقة الأوزون أو تغيير تركيب الغلاف الجوي، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة.

رغم أن نظريات المثارة حول HAARP خطيرة و مثيرة للاهتمام وتجذب الانتباه !!

إلا أنني لم اطلع على  الأدلة العلمية الموثوقة تثبت ذلك ؟؟

الحر تكفيه الإشارة … الحر تكفيه الإشارة



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على الاتصالات الغلاف الجوی التأثیر على من خلال

إقرأ أيضاً:

خبيرة طاقة تحذر من أصحاب هذه الفصيلة | شاهد

قالت خبيرة علم الطاقة والتاروت سونيا الحبال، إن أصحاب فصيلة الدم AB قد يظهرون أحيانًا كأشخاص كرماء، وأحيانًا أخرى قد يتصرفون عكس ذلك، ما يخلق تباينًا في سلوكهم، كما وصفتهم بأنهم شخصيات مترددة ومتقلبة في اتخاذ القرارات.

وأضافت «الحبال» خلال لقائها مع الإعلامية دينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي"، الذي يُعرض على قناة صدى البلد،  أن هذا التردد يشبه البرج الذي يتمتع بالحركة المستمرة، حيث يصعب عليهم الاستقرار في خيار معين بسهولة.

وأوضحت خبيرة علم الطاقة والتاروت، أن أصحاب فصيلة الدم AB يشبهون في شخصياتهم أصحاب الأبراج الهوائية مثل الميزان والجوزاء، وهذه الفصيلة تجمع بين خصائص متناقضة، حيث يميلون إلى الدبلوماسية والعقلانية، كما يتسمون بالكثير من التردد في اتخاذ القرارات.

وأشارت إلى أن الأشخاص الذين ينتمون إلى فصيلة الدم AB يتمتعون بشخصيات معقدة وصعبة التعامل، وذلك بسبب التناقضات الموجودة في طبيعتهم، فإنهم يعانون من بعض العيوب مثل التردد الزائد، والعصبية، والكتمان، فضلاً عن كونهم فوضويين في بعض الأحيان.

أصحاب فصيلة الدم AB

ولفتت إلى أن الفوضوية التي يتمتع بها أصحاب فصيلة الدم AB تتناقض مع الجوانب المنظمة التي توجد في شخصياتهم في أوقات أخرى، ورغم تلك التناقضات، فإنهم يمتلكون مهارات دبلوماسية ممتازة، ما يجعلهم مؤهلين للعمل في وظائف تتطلب التعامل مع الجمهور بشكل فعال.

ونوهت إلى أن أصحاب فصيلة الدم AB يمتلكون جانبًا خياليًا وحالمًا، ويحبون العيش في عالم من الأحلام والتخيلات، لكنهم في نفس الوقت منطقيون جدًا وصادقون، على الرغم من هذه الخصائص.

مقالات مشابهة

  • ناقد فني: السياحة والسينما بينهما علاقة ترابطية
  • خبيرة طاقة تحذر من أصحاب هذه الفصيلة | شاهد
  • قوى الأمن تُحذّر من استخدام تطبيق مشبوه.. ما علاقة العدوّ الإسرائيلي؟
  • الزمالك يلتقى تيانجين ببطولة العالم لأندية الطائرة «سيدات»
  • الزمالك يلتقى تيانجين ببطولة العالم لأندية الطائرة «سيدات»
  • بين التردد والخوف من المواجهة.. نقطة ضعف برج الدلو
  • سيدات الزمالك يواجهن تيانجين اليوم في كأس العالم للأندية للكرة الطائرة
  • طلب إحاطة في النواب لوزيري الاتصالات والتعليم لإلغاء إرسال التقييم المنزلي عبر الإنترنت
  • الإمارات.. فرصة لسقوط أمطار ورياح مثيرة ومحملة بالغبار اليوم
  • الأرصاد: فرص لسقوط الأمطار خلال الخميس والجمعة تمتد للقاهرة الكبرى