مصر توفد بعثة قنصلية إلى قيرغيزستان للاطمئنان على الطلاب المصريين
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه فى إطار متابعة أوضاع الطلاب المصريين في جمهورية قيرغيزستان على خلفية المشاجرات والاعتداءات التي تعرض لها عدد منهم هناك، وجه سامح شكرى وزير الخارجية السفارة المصرية فى كازخستان، باعتبارها تتولى مهمة التمثيل غير المقيم في قيرغيزستان، بإيفاد بعثة قنصلية على الفور إلى العاصمة القرغيزية "بيشكيك"، والتي تبعد حوالي ١٢٠٠ كيلو متر من مقر سفارة مصر فى كازاخستان، للاطمئنان على أمن وسلامة الطلاب المصريين والتأكد من توفر جميع حقوقهم وحسن التعامل معهم، ومتابعة الإجراءات ذات الصلة مع السلطات القيرغيزية.
وكشف المتحدث الرسمى، عن أن البعثة القنصلية انتقلت فور وصولها مطار "بيشكيك" إلى مبنى "تاتان" والذي يضم ٦٠٠ طالباً مصرياً، وعقدت لقاءات مباشرة مع الطلاب واطمأنت على أوضاعهم وسلامتهم، وقامت البعثة القنصلية بالتنسيق مع السلطات المحلية لتوفير الحماية اللازمة للطلاب سواء داخل مقار سكنهم أو أثناء تنقلاتهم، فضلا عن المطالبة بمرور دوريات الشرطة بشكل منتظم لتوفير التأمين اللازم. كما قدمت البعثة الإرشادات والنصائح للطلاب للحفاظ على سلامتهم، مؤكدةً على ضرورة التزامهم بعدم الخروج في أوقات متأخرة وخاصة بشكل فردي والالتزام بتعليمات الشرطة المحلية.
وأضاف السفير أبو زيد، أن البعثة القنصلية استقبلت أربعة من الطلاب المصريين الثمانى المحتجزين على إثر المشاجرات التى وقعت، وتم الاطمئنان علي سلامتهم، وجارى العمل على الإفراج عن الأربعة المتبقين.
وقد وجه القطاع القنصلي بوزارة الخارجية باستمرار البعثة القنصلية المصرية في قيرغيزستان لبضعة أيام لعقد المزيد من اللقاءات مع الطلاب المصريين وأقطاب الجالية للتأكد من استقرار أوضاعهم، والتواصل المستمر مع المسئولين القرغيز على كافة المستويات للتأكيد من توفير الحماية اللازمة والرعاية للجالية المصرية.
وأهابت وزارة الخارجية بكافة أبنائها الدارسين في قيرغيزستان الالتزام بالقواعد والقوانين المتبعة، وعدم تعريض أنفسهم للمخاطر أو المسائلة القانونية، واستمرار الحفاظ على المظهر الحضارى لأبناء مصر فى الخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد الطلاب الطلاب المصريين جمهورية مصر العربية سفارة جمهورية مصر العربية الطلاب المصریین البعثة القنصلیة
إقرأ أيضاً:
بعد موقف مصر من التهجير.. ترامب يصب غضبه على الطلاب المصريين
بدأت عاصفة الغضب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إعلان مصر رفضها القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اقترح مؤخرًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مدعيًا أن القطاع لم يعد صالحًا للسكن بسبب الدمار الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية. هذا الاقتراح أثار موجة من الانتقادات والإدانات على المستويات المحلية والدولية.
رفض دولي قاطعفيما أعربت عن معارضتها الشديدة لأي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو أي نوع من التطهير العرقي، حيث وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: وصف دعوة ترامب بأنها "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانة هذه الفكرة الشنيعة.
وقف المنح الدراسيةكما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية البيت الأبيض بوقف المساعدات والقروض والمنح بداية من أمس الثلاثاء، مما تسبب في إرسال الجامعات رسائل إلكترونية للطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالوقف المؤقت للمنح.
لذا دشن المجلس الأعلى للجامعات اجتماع طارئ ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء غمس الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بنظام «أونلاين».
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وناقش الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
وقف المنح والقروض
كما أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف القروض الاتحادية اعتبارا من الثلاثاء.
ووفقا لما نقلته قناة "الحرة" الأمريكية، فقد أوضح ماثيو فيث، القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية، في مذكرة صادرة الاثنين، أن التمويل سيتم تعليقه مؤقتا، بينما تراجع إدارة ترامب المنح والقروض لضمان توافقها مع أولويات الرئيس.
وأشار فيث إلى أن استخدام الموارد الاتحادية في سياسات تتعارض مع قائمة الأولويات يمثل إهدارا لأموال دافعي الضرائب، ولا يساهم في تحسين الحياة اليومية للمواطنين، كما أوضح أن قرار التوقف يشمل الأموال المخصصة للمساعدات الأجنبية والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى فئات أخرى من التمويل الاتحادي.