RT Arabic:
2025-01-03@11:24:24 GMT

تأكيد تنبؤات مثيرة لأينشتاين حول الثقوب السوداء

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

تأكيد تنبؤات مثيرة لأينشتاين حول الثقوب السوداء

كشفت ورقة بحثية جديدة عن الآلية التفصيلية لكيفية سقوط المادة في ثقب أسود من خارج أفق الحدث.

وتنبأت نظرية الجاذبية لأينشتاين أن المادة تتوقف عن الدوران حول الثقب الأسود في نقطة محددة، وتسقط مباشرة داخله، وتندفع بسرعة إلى ما بعد نقطة اللاعودة.

والآن، كشفت بيانات الأشعة السينية (من أداتي NuSTAR وNICER) لثقب أسود نشط عن دليل على وجود "منطقة الغوص" هذه.

ويقول عالم الفيزياء النظرية، أندرو موميري، من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة: "تنبأت نظرية أينشتاين بوجود هذا السقوط النهائي، لكن هذه هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من إثبات حدوث ذلك. فكرنا في الأمر وكأنه نهر يتحول إلى شلال (حتى الآن، كنا ننظر إلى النهر، وهذه هي رؤيتنا الأولى للشلال)".

إقرأ المزيد نتائج مرعبة.. فيديو من ناسا يكشف ما سيحدث عند السقوط في ثقب أسود

وأوضح فريق البحث أن المادة لا تتبع خطا مستقيما عندما تشق طريقها نحو الثقب الأسود، بل تدور حوله، مثل الماء الذي يتحرك بشكل دائري نحو المصرف. ولطالما استخدم العلماء دوامات الماء لدراسة البيئات المحيطة بالثقوب السوداء.

وطوّر فريق البحث عمليات محاكاة ونماذج عددية تصوّر "منطقة الغوص" للكشف عن نوع الضوء الذي ينبعث منها، اعتمادا على الثقب الأسود في نظام يبعد حوالي 10000 سنة ضوئية، يسمى MAXI J1820+070، ونجمه المرافق الثنائي.

وتوصل الفريق إلى أن توهجا ينشأ من داخل منطقة المدار الدائري المستقرة (بين النجم والثقب الأسود)، يتوافق مع الانبعاث الذي رصدوه في عمليات المحاكاة.

ويقول العلماء إن هذا يؤكد أخيرا وجود "منطقة الغوص"، دون أدنى شك، ما يمنحنا دليلا جديدا لنظام الجاذبية الشديد في المنطقة الواقعة مباشرة خارج أفق حدث الثقب الأسود.

ويقول موميري: "نعتقد أن هذا يمثل تطورا جديدا ومثيرا في دراسة الثقوب السوداء، ما يسمح لنا بدراسة المنطقة النهائية المحيطة بها".

نشرت الورقة البحثية في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث تكنولوجيا ثقوب سوداء فيزياء كواكب مجرات الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

"نساء شكسبير" و"أسبوع أسود" في ليلة جديدة من نوادي المسرح بالغربية

واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، إقامة عروض نوادي المسرح بمحافظة الغربية، مساء أمس الخميس، على مسرح 23 يوليو بالمحلة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

بدأت فعاليات الليلة الثالثة على التوالي بالعرض المسرحي "نساء شكسبير"، بطولة عهد الفضالي، ومحمد عصام، ولوجين علي، وسارة محمد، وبسمله سامح، استعراضات أحمد المزين، وغناء أحمد النحاس، تأليف سامح عثمان، سينوغرافيا وإخراج حسام العجوز، وتدور أحداثه حول محاكمة للكاتب الشهير شكسبير من قبل شخصيات أعماله، اللاتي تمردن عليه ورفضن الأحداث المأساوية التي كتبها شكسبير في رواياته لهن.

وشهدت الليلة العرض المسرحي "أسبوع أسود"، المأخوذ عن نص كوميديا "الأيام السبعة"، وتدور أحداثه حول شخصية "الطاهي" الذي يدخل منزل ليفرض سطوته على ساكنيه محاولا تجريدهم من بيتهم ومنعهم من تناول الطعام ودس المكائد فيما بينهم، في إشارة واضحة من كاتب النص إلى الاحتلال في أي مكان وزمان، من تأليف علي عبد النبي الزيدي، ديكور كريم عقار، وبطولة مصطفى خميس، ومحمد الخولي، وكريم عقار، ومن إخراج عبد الرحمن صبري.

اختتمت الليلة بعقد ندوة نقدية لمناقشة الأعمال الفنية، وذلك من خلال لجنة مشاهدة العروض والمكونة من: المخرج أحمد القسطاوي، والدكتور عبد الكريم الحجراوي، والكاتب عمر توفيق، ومصممة الديكور رانيا حداد، والمخرج محمد ميزو، والمخرج مصطفى إبراهيم.

يذكر أن عروض نوادي المسرح بالغربية تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.

مقالات مشابهة

  • "نساء شكسبير" و"أسبوع أسود" في ليلة جديدة من نوادي المسرح بالغربية
  • أبرزهن روبي ونرمين الفقي .. أجرأ إطلالات النجوم في ليلة رأس السنة | صور
  • العلماء يرصدون اختفاء نجم وظهور ثقب أسود مكانه
  • برشلونة يطارد نجم "أسود الأطلس"
  • بالأسود.. نيرمين الفقي تهنئ جمهورها بمناسبة رأس السنة
  • أسود أنيق.. أنغام تثير ضجة بظهورها اللافت
  • عام 2025.. أستاذ علوم فلك يحسم جدل تنبؤات الأبراج والتنجيم بالمستقبل
  • ممارسات شائعة قد تسبب إصابات خطيرة أو مميتة
  • تأكيد الأدوار التنموية والخدمية لـ"مراكز سند".. وتدشين 4 خدمات جديدة عبر "البوابة الإلكترونية"
  • ظهور لون أسود على الأهرامات.. هل هي لعنة الفراعنة أم عوامل جوية؟