كشفت شركة كاسبرسكي في تقريرها الجديد عن الاستدامة للنصف الثاني من عام 2022 وعام 2023، النتائج الرئيسية لمبادرات ومشاريع التنمية المستدامة التي نفذتها الشركة في الفترة المعنية. ويُسلط التقرير الضوء على خمس مجالات استراتيجية محددة كأولويات الشركة فيما يتعلق بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) وهي: عالم سيبراني أكثر أماناً، وتكنولوجيا المستقبل، وكوكب أكثر أماناً، وتمكين الأفراد، والأخلاق والشفافية.


في سعيها لتحقيق مهمتها المتمثلة في بناء عالم أكثر أماناً طوال أكثر من 25 عاماً، كانت كاسبركي مساهماً نشطاً في إنشاء عالم أكثر استدامة، ولا يقتصر سعي الشركة على إنشاء تقنيات الحماية، بل يمتد إلى الاستثمار في العديد من مشاريع ESG كذلك. وفي عام 2023، قدمت كاسبرسكي أول تقرير للاستدامة للشركة، والذي تمت صياغته وفقاً لمعايير GRI وSASB الدولية.

بناء عالم سيبراني أكثر أماناً

تلعب كاسبرسكي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل مرن عبر الإنترنت من خلال مكافحة التهديدات باستخدام حلولها وخدماتها الأمنية الرائدة عالمياً. كما تعمل الشركة في أكثر من 200 دولة وإقليم، وتجمع المعلومات الاستخبارية في الوقت الفعلي من جميع أنحاء العالم، كما تتعامل مع مجموعة واسعة من التحديات الأمنية في مشهد التهديدات. وأدت هذه الجهود إلى اكتشاف 411 ألف ملف خبيث جديد كل يوم. وبشكل عام، منعت كاسبرسكي أكثر من 437 مليون هجوم سيبراني خلال الفترة المشمولة بالتقرير.
تعد برمجيات الفدية واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الشركات بجميع أحجامها. ولحماية المؤسسات من هذا التهديد الطارئ، اكتشف خبراء كاسبرسكي 43 عائلة جديدة من برمجيات الفدية، وأكثر من 23 ألف برمجية معدلة خلال النصف الثاني من عام 2022 وعام 2023. في عام 2023 فقط، حاول مجرمو الإنترنت مهاجمة آلاف المستخدمين، بما في ذلك 53 ألف شركة وحوالي 6 آلاف مستخدم مرتبط بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

كما لاحظ باحثو كاسبرسكي زيادة مطردة في عدد هجمات برمجيات المطاردة - وهي برامج تستخدم لمراقبة الضحايا سراً من خلال أجهزتهم الشخصية. وعلى وجه الخصوص، اكتشفت حلول كاسبرسكي الأمنية أكثر من 31 ألف هجمة برمجيات مطاردة في جميع أنحاء العالم. وكانت ضحايا هذه الاعتداءات في أغلب الأحيان نساءً في علاقات مؤذية. وتعمل كاسبرسكي على معالجة مشكلة المطاردة السيبرانية من خلال الشراكة مع المنظمات غير الربحية، وخبراء الصناعة، وشركات الأبحاث، والوكالات الحكومية حول العالم.

تطبيق تكنولوجيا المستقبل

بالإضافة إلى حماية المؤسسات والمستخدمين في جميع أنحاء العالم ضد التهديدات السيبرانية سيئة السمعة، تخطو كاسبرسكي خطوة أخرى في مسيرتها نحو عصر الصلابة السيبرانية، حيث أصبحت رائدة في الصناعة مع نهجها للمناعة السيبرانية. وبالاستفادة من خبرتها الطويلة والناجحة، تعمل كاسبرسكي على إنشاء أنظمة سيبرانية مادية مصممة لتكون آمنة بطبيعتها دون الحاجة إلى برامج إضافية للأمن السيبراني أو إدارة أدوات الحماية. وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، حصل اثنان من حلول كاسبرسكي التي تستخدم نظام KasperskyOS (وهما Kaspersky Secure Remote Workspace وKaspersky Automotive Secure Gateway)، على جوائز في مؤتمر الإنترنت العالمي في الصين في عام 2022.

بالنظر إلى كون الابتكار ناحية أساسية من نمو الشركات، لطالما كانت كاسبرسكي مركزة على تطوير تقنيات أمن سيبراني طويلة الأمد، مع التقدم بطلبات براءات الاختراع في المجالات المفيدة. وخلال فترة التقرير بين عامي 2022 و2023، حصلت كاسبرسكي على 231 براءة اختراع لابتكاراتها. وبينما نعمل على تحسين منتجاتنا، تشارك الشركة بشكل فعال في تطوير حركة المصدر المفتوح. وفي عامي 2022 و2023 فقط، نشرت كاسبرسكي 20 مشروعاً مفتوح المصدر، ومنحت الوصول إلى تقنياتها لكامل مجتمع المطورين.

تخفيض الأثر البيئي

يمثل تغليف البضائع حوالي 40٪ من إجمالي النفايات المنتجة في جميع أنحاء العالم. لذا تعمل كاسبرسكي على تقليل إصدار المنتجات المادية، والتحول إلى بيع التراخيص عبر الإنترنت في عدد متزايد من المناطق. وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، انخفضت حصة المنتجات المغلفة في مبيعات كاسبرسكي للمستهلكين من 11% إلى 7%. وفي الوقت نفسه، تقترب حصة التراخيص الإلكترونية والبطاقات المفعلة في نقاط البيع (POSA) من المبيعات العالمية من 40% وستزداد في المستقبل. وللمساهمة بشكل أكبر في تقليل إنتاج العبوات البلاستيكية لتقليل بصمتنا البيئية، أطلقت الشركة في أغسطس 2023 مشروع «التحول من بيع التجزئة إلى الاشتراكات» لتشجيع العملاء على إجراء عمليات الشراء الإلكترونية عبر الإنترنت بدلاً من شراء منتجاتنا في متاجر البيع بالتجزئة.
تساهم منتجات الأمن السيبراني من كاسبرسكي في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أيضاً. وفي عام 2022، اكتشفت حلول كاسبرسكي أكثر من 200 مليون محاولة لاستخدام أجهزة الأشخاص لإخفاء عمليات التعدين، واستغلال الموارد الحاسوبية لأجهزة الضحايا. حيث يستهلك هذا التهديد كمية كبيرة من الكهرباء بالطبع. من خلال حماية الأفراد من التعدين الخفي، تساهم كاسبرسكي في تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، وبالتالي منع ما يصل إلى 3 آلاف طن من ملوثات ثنائي أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ويعادل ذلك الانبعاثات السنوية لحوالي 652 سيارة معاً.

تمكين الأفراد

للمساهمة في النمو المهني والشخصي لموظفيها، توفر الشركة فرص التدريب الداخلي والخارجي لجميع الموظفين عبر طرق تتضمن: تمكين تسجيلهم في دورات لتطوير الأعمال أو المبيعات أو المهارات الشخصية، وتعلم اللغات الأجنبية، والتقدم بطلب للمشاركة في الدورات التدريبية والفعاليات الخارجية. ولتعزيز فرص تطوير الموظفين، تمت زيادة الإنفاق على التدريب والتطوير في عام 2023 بنسبة 13.5% على أساس سنوي. 
بمناسبة اليوم العالمي لأصحاب الهمم في عام 2022، أطلقت كاسبرسكي مشروعاً داخلياً باسم «الحدود التي نتجاوزها»، وكان مخصصاً للتطوير المهني والشخصي لموظفي الشركة من أصحاب الهمم، ويهدف إلى التخلص من الوصمة المرتبطة بشمولية التوظيف. وفي عام 2023، تم تطوير المشروع بشكل أكبر من خلال إنشاء موقع ويب يستعرض قصصاً جديدة للزملاء العاملين في كاسبرسكي من أصحاب الهمم وأولئك الذين يقومون بتربية أطفال من أصحاب الهمم، مما يشجع الحوار المفتوح لتذكير الناس بقيمة الدعم المتبادل. وهكذا، تم الكشف عن المشروع للمرة الأولى، مما سهل الحوارات المفتوحة للتأكيد على أهمية الدعم المتبادل.

تنشئة جيل واعٍ

من الضروري عدم الاكتفاء بالحماية من التهديدات السيبرانية التي تستهدف الأفراد، بل يجب تثقيف وتمكين جيل جديد من المستخدمين الآمنين عبر الإنترنت أيضاً. لذا قامت أكاديمية كاسبرسكي، وهي مشروع تعليمي يقدم دورات وورش عمل ويشارك خبرات الشركة، بتدريب أكثر من 8 آلاف طالب من جميع أنحاء العالم بين عامي 2022 و2023. وانضمت العديد من الجامعات إلى البرنامج الخاص المسمى Kaspersky Academy Alliance، والذي يدمج خبرة كاسبرسكي وتقنياتها المتطورة في تعليم الطلاب. وفي عام 2023، تم إطلاق برنامج تدريب «الجيل السيبراني» للطلاب في المملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة أكثر من 90 من العقول الشابة الموهوبة. وحصل الطلاب الثلاثة الأوائل على تدريب داخلي في مكتب كاسبرسكي الذي تم افتتاحه حديثاً في المملكة العربية السعودية.

لتكثيف جهود الشركة في تعزيز بيئة رقمية تغذي رفاهية وتنمية جيل الشباب، أطلقت كاسبرسكي مشروع المرونة الإلكترونية للأطفال، ليكون مشروعاً عالمياً بداية من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومن خلال سلسلة من ورش العمل، والندوات، وحلقات النقاش، والدورات التدريبية التفاعلية في إطار المبادرة، حصل قرابة ألف معلم وطالب، من أكثر من 120 مؤسسة أكاديمية في مختلف البلدان، على تأثير إيجابي. وباعتبارها مشروعاً متعدد أصحاب المصلحة، عقدت كاسبرسكي شراكة مع مؤسسة HEAD، والتحالف ضد التنمر من أجل الأطفال والشباب (CABCY)، ومؤسسة ISAC، بالإضافة لوكالات ومدارس حكومية لمساعدة الأطفال على بناء الصلابة الرقمية.

ولمساعدة الآباء على تعريف أطفالهم بالأمن السيبراني وسط مشهد التهديدات المتطور، قدم خبراء الشركة كتاب أبجدية كاسبرسكي للأمن السيبراني، وهو كتاب ممتع وتفاعلي يعلم الأطفال كيفية التعرف على حيل المحتالين ويعرفهم بأهمية البقاء آمنين عبر الإنترنت.

الانفتاح والشفافية

خلال الفترة المشمولة بالتقرير، احتفلت مبادرة كاسبرسكي العالمية للشفافية بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسها وواصلت تطورها، حيث وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مع افتتاح مراكز كاسبرسكي للشفافية في المملكة العربية السعودية ورواندا. وخلال الفترة الممتدة بين النصف الثاني من عام 2022 حتى عام 2023، تم افتتاح مراكز شفافية في إيطاليا وهولندا كذلك، حيث تعمل هذه المراكز كمرافق تسمح للشركاء الموثوقين بمراجعة كود الشركة، وتحديثات البرمجيات، وقواعد الكشف عن التهديدات. وخلال منتدى حوكمة الإنترنت في أكتوبر 2023، والذي عُقد تحت رعاية الأمم المتحدة، عرضت كاسبرسكي أيضاً مبادئها الأخلاقية لتطوير واستخدام الأنظمة القائمة على التعلم الآلي، حيث بنت هذه المبادئ في إطار المبادرة العالمية للشفافية. وتنعكس هذه التطورات وغيرها في صفحة المبادرة العالمية للشفافية.

علقت ماريا لوسيوكوفا، رئيسة قسم الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) والاستدامة في كاسبرسكي، قائلةً: «تعد الاستدامة ركيزة أساسية تساعد الشركات على اتخاذ قرارات سليمة واعية اجتماعياً، وكسب ثقة المستثمرين، والمؤسسات الحكومية، والعملاء. وفي كاسبرسكي، ندرك أن أعمالنا اليوم لها تأثير عميق على عالم الغد. ولهذا السبب، نحن لا نكتفي بالالتزام بالتخفيف من المخاطر السيبرانية، بل نلتزم كذلك بدفع التغيير الإيجابي، وتعزيز مستقبل أفضل للجميع من خلال التعاون، والابتكار، والممارسات التجارية المسؤولة.»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمیع أنحاء العالم عبر الإنترنت کاسبرسکی على أصحاب الهمم أکثر أمانا الشرکة فی فی عام 2023 أکثر من من خلال وفی عام عام 2022

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تنافش المنهجية الجديدة لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنفاق الاستثماري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، النائب مصطفي سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أمين الأمانة المركزية لشئون العلاقات الحكومية بحزب مستقبل وطن، وذلك لمناقشة جهود تنفيذ خطط التنمية المستدامة.

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة في تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري، والمنهجية الجديدة لإعداد الخطة للعام المالي المقبل، وذلك في إطار الموازنة التشاركية ومنظومة متكاملة للتخطيط قائمة على النمو الاحتوائي ومعايير الاستدامة وتحقيق كفاءة الإنفاق العام في إطار التنمية الشاملة والمتوازنة لتحقيق أهداف التخطيط القومي طويل المدى والأولويات متوسطة وقصيرة المدى للدولة.

وأوضحت أن الحكومة تضع إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية لرفع معدلات الكفاءة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي على رأس أولوياتها، موضحةً أنه تم تشكيل اللجنة العليا للهيئات الاقتصادية في عام 2022، وذلك قبل تشكيل اللجنة الفنية برئاسة الدكتور حسين عيسى، لتتولى أعمال دراسة أوضاع تلك الهيئات ودراسة الاختيارات الأمثل وفقًا لوضع كل هيئة بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي.  

واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، جهود تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية، مؤكدةً سعي الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تضافر جهود مختلف مؤسساتها وبما يتسق مع الخطط الاستراتيجية المتكاملة، مشيرةً إلى تولي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مهمة متابعة تنفيذ رؤية مصر 2030 والبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين للحصول على تمويلات دعم الموازنة لمساندة تنفيذ تلك الإصلاحات الهيكلية، والتي من شأنها تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتحسين بيئة الأعمال، فضلًا عن تعزيز قدرة الاقتصاد الكلي للصمود أمام الصدمات والتحديات الخارجية، ودعم الانتقال الأخضر، بالإضافة إلى فتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة، لتعظيم الاستفادة من الشراكات التنموية.

وتطرقت "المشاط" إلى محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، والتي تضمنت تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، والمتضمنة قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، وزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، بالإضافة إلى دعم الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، ورفع كفاءة ومرونة سوق العمل وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني.

وتابعت "المشاط"، أن الوزارة أطلقت الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية خلال قمة المستقبل ضمن اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيو يورك سبتمر الماضي، وتم تطويرها بما يتسق مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية الرئيسية، وبرنامج الإصلاح الهيكلي الوطني، وسياسة ملكية الدولة، وإطار التمويل السيادي المستدام، وكذلك مع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الإصلاح الذي يدعمه صندوق النقد الدولي.

وأضافت "المشاط"، أن الاستراتيجية المتكاملة لتمويل التنمية في مصر تدعم جهود الحكومة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويمكن أن تُساهم آلياتها وإجراءاتها للتعاون واتخاذ القرار وإشراك الأطراف ذات الصلة في مصر من خلال سَد فجوة التمويل والحد من المخاطر المالية المستقبلية.

ومن جانبه، أشاد النائب مصطفى سالم بجهود وزارة التخطيط  والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي المبذولة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلي أن الوزارة تأتي كإحدى الوزارات المهمة التي لها دور كبير في إعداد الخطط الاقتصادية القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل ومتابعة تنفيذها؛ فضلًا عن دورها البارز في توفير المنح الاقتصادية والتمويلات لمصر .

وأشار إلى أهمية زيادة الزيارات والمتابعات الميدانية للمشروعات المنفذة بالأقاليم خاصة محافظات الصعيد للتحقق من نسبة الإنجاز الفعلية، والدفع نحو سرعة الانتهاء من التنفيذ، و إزالة أي معوقات وعقبات تواجه الأعمال، مطالبًا بضرورة زيادة الاعتمادات المالية الخاصة باستثمارات محافظات الصعيد خلال خطة العام المالي القادم وذلك بالتنسيق بين الوزارات والمحافظات المختلفة.

كما أشار "سالم" خلال اللقاء إلى ضرورة سرعة استفادة الدولة من آلاف الأصول غير المستغلة والتي تم حصرها منذ سنوات عديدة ولم تتم الاستفادة منها بشكل كامل حتي الآن؛ مثنيًا على الجهد المبذول من الوزارة فيما يتعلق بدراسة أوضاع الهيئات الاقتصادية، مطالبًا بضرورة الإسراع بتنفيذ الرؤية بعد الانتهاء منها نظرًا لما تحمله العديد من الهيئات من أعباء للموازنة العامة للدولة.

مقالات مشابهة

  • تقرير يسجل ارتفاع تحويلات مغاربة العالم بـ2.1 في المائة
  • مقتل 841 جنديا إسرائيليا وإصابة أكثر من خمسة آلاف منذ أكتوبر 2023
  • أنشيلوتي «كابوس» جوارديولا في دوري الأبطال!
  • «الدار» تصدر سندات هجينة بقيمة 500 مليون دولار لشركة «أبولو»
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • وزيرة التخطيط تنافش المنهجية الجديدة لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنفاق الاستثماري
  • المشاط: نسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وحوكمة الإنفاق الاستثماري
  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات 
  • تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوع
  • وزارة التخطيط تصدر تقريرًا حول العلاقات المصرية العراقية (إنفوجراف)