أعلنت وزارة الإعلام اليوم الاثنين أنها بصدد إطلاق البث التجريبي لقناة إخبارية مختصة في يوليو المقبل تطبيقا لاستراتيجيتها وحرصا على مواكبة الأحداث المحلية والإقليمية والخارجية.

وقال الناطق الرسمي لوزارة الإعلام وكيل قطاع الأخبار والبرامج السياسية الدكتور بدر العنزي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع عقده وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري مع قيادات الوزارة أن القناة الإخبارية المزمع إطلاقها ستضم نشرات إخبارية على مدار الساعة وكذلك مواجيز إخبارية وبرامج ثقافية وحوارية.

وأكد الدكتور العنزي أن “سياسة القناة ستكون متوافقة مع السياسية الخارجية لدولة الكويت فيما يتعلق بالقضايا الخارجية” مضيفا أنها ستعمل على إبراز أهم الأحداث والمنجزات المحلية وتقديمها لتكون واجهة إخبارية للبلاد.

وقال إن القناة تستنير بالخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بعملها حيث سيكون من صلب عملها تسليط الضوء إعلاميا على العمل والانجازات الحكومية وتوضيحها واتباع توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح كذلك بالتعاون الوثيق بين الإعلام ومنجزات الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة.

وأوضح أن القناة ستستخدم أحدث التقنيات والتكنولوجيا في مجال النقل التلفزيوني والتصوير والإخراج في استديوهات تعمل على أعلى المستويات وبالاستفادة من الخبرات والطواقم الفنية في وزارة الإعلام.

وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة أعمال الدورة البرامجية الجديدة للقناة الأولى في تلفزيون الكويت التي ستنطلق في يوليو المقبل وفق سياسة إعلامية جديدة تشمل عددا من البرامج المتنوعة التي تحاكي جميع شرائح المجتمع وتجمع أنواع متنوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية والفنية والمنوعة سعيا لتكون شاشة تلفزيون الكويت جامعة لكل أفراد الأسرة.

المصدر كونا الوسومقناة إخبارية وزير الإعلام

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: قناة إخبارية وزير الإعلام

إقرأ أيضاً:

قبل تنصيب ترامب..استقالة “قسرية” لعشرات الدبلوماسيين

يناير 20, 2025آخر تحديث: يناير 20, 2025

المستقلة/-قدم عشرات الدبلوماسيين المحترفين، اليوم الإثنين، استقالتهم من وزارة الخارجية بعد تعليمات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن 3 مسؤولين أمريكيين مطلعين قولهم إن “الرحيل القسري”، لعشرات الدبلوماسيين في يوم تنصيب ترامب يهدف إلى إرساء قطيعة حاسمة مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

وكشف المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم أن الاستقالات ستشهد نزوحًا للمحاربين القدامى المخضرمين في وزارة الخارجية، بما في ذلك جون باس، وكيل الوزارة للإدارة ووكيل الوزارة بالإنابة للشؤون السياسية، وجيف بيات، مساعد الوزير لموارد الطاقة.

ويشير طلب الاستقالات، وهو من اختصاص أي إدارة قادمة، إلى رغبة ترامب في تغيير نبرة وتشكيل وزارة الخارجية بسرعة حيث يسعى الرئيس الجديد إلى قلب رقعة الشطرنج الدبلوماسية العالمية بعد أربع سنوات من حكم بايدن.

وتشمل الأولويات الرئيسية لترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم، وإنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وترحيل ملايين المهاجرين غير المسجلين.

وقال متحدث باسم فريق الانتقال “من المناسب تمامًا أن تسعى الإدارة الجديدة إلى مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترامب لوضع أمتنا ورجال ونساء أمريكا العاملين في المقام الأول.. لدينا الكثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها وهذا يتطلب فريقًا ملتزمًا يركز على نفس الأهداف”.

وفي يوم الجمعة الماضي، أوضح فريق ترامب للعديد من المسؤولين في الوزارة الذين يعملون كمساعدين للوزير وفي مناصب رفيعة أخرى، أنهم لن يكونوا مطلوبين بعد يوم الإثنين.

وفي حين يختار بعض الرؤساء الجدد الاحتفاظ بمجموعة أكبر من الدبلوماسيين المهنيين في الأدوار العليا حتى يتلقى المعينون تأكيد مجلس الشيوخ، إلا أن ترامب منح الإذن لاختيار أكثر من 20 مسؤولًا كبيرًا لتولي أقسام مختلفة بعد إخلاء المناصب القيادية.

وقال مسؤولون مطلعون إن عددًا من هؤلاء المسؤولين خدموا في أدوار رئيسية في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى.

وكان ترامب قد خاض حملته الانتخابية على أساس تفكيك ما أسماه “الدولة العميقة” للبيروقراطيين الفيدراليين الذين يقول إنهم يفتقرون إلى الولاء ويقوضون أجندته.

من جانبه، قال السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، الذي اختاره لمنصب وزير الخارجية، إن الوزارة بحاجة إلى إعطاء الأولوية لأجندة ترامب التي تقوم على شعار “أمريكا أولاً”، كما تعهد بجعل الوزارة “ذات أهمية مرة أخرى”.

وفي جلسة تأكيده الأسبوع الماضي، قال روبيو: “ما حدث على مدى السنوات العشرين الماضية في ظل إدارات متعددة هو أن نفوذ وزارة الخارجية قد تراجع. يتعين علينا أن نكون على تلك الطاولة عندما يتم اتخاذ القرارات، ويتعين على وزارة الخارجية أن تكون مصدرًا للأفكار الإبداعية والتنفيذ الفعال”.

وقال أحد كبار المسؤولين الذين طُلب منهم الاستقالة إنه كان على استعداد للخدمة لفترة أطول للمساعدة في سد الفجوة، لكنه أكد أن هذا هو قرار ترامب، وأضاف: “يجب علينا جميعًا أن نتمنى النجاح للفريق الجديد”.

وقال دبلوماسي ثانٍ طُلب منه الاستقالة إن فريق ترامب تعامل مع الأمر باحترافية وأوضح أن الطلب لم يكن شخصيًا، وأضاف: “يريدون أن يكون في المكان أشخاص عملوا معهم من قبل”.

ومن بين المسؤولين المتوقع عودتهم لوزارة الخارجية ليزا كينا، التي عملت كسكرتيرة تنفيذية لوزير الخارجية السابق ، مايك بومبيو، ومن المرجح أن تستعيد هذا الدور وأن تعمل أيضًا كوكيلة بالوكالة للوزارة للشؤون السياسية.

مقالات مشابهة

  • “تلفزيون سوريا”: قتلى وجرحى من عناصر إدارة العمليات العسكرية بكمين لفلول النظام السابق في جبلة
  • ‎تعرف على أبرز محطات آلية “مبادلة النفط بالوقود” التي أثارت جدلًا واسعًا انتهى بإلغائها.
  • تحت شعار “الكويت بجانبكم” : مؤسسة “نداء” تدشن العيادات الطبية المتنقلة بوضيع أبين
  • الاحد المقبل ..تعطيل الدوام في بغداد بذكرى استشهاد الإمام الكاظم “ع”
  • الرئيس “مولينو” لـ”ترامب”: قناة بنما ستظل تابعة لنا
  • القصة التي لا تنتهي بسبب عدم التزام حكومة البارزاني بقوانين الموازنات..تشكيل لجنة لحل “مشكلة رواتب الإقليم”
  • “التجارة” تعزز التشريعات بصدور وتطوير لوائح جديدة
  • المحطة الثانية من «رحلة المعرفة في الكويت» فبراير المقبل
  • قبل تنصيب ترامب..استقالة “قسرية” لعشرات الدبلوماسيين
  • معلول: “أتمنى تفادي مواجهة هذه الأندية في الدور المقبل من كأس الكاف”