حزب الله نعى شهيدين... وهكذا ردّ على اغتيالهما في الناقورة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن "حزب الله" في بيان، أنّه "رداً على الاعتداءات الاسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الامنة وخصوصاً الاعتداء على بلدة الناقورة، استهدف مقر الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ "بركان" ثقيل، ما أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من جنود العدوّ وإشتعال النيران فيها". وكان "حزب الله" نعى عباس مهدي مهدي ورائف عبد النبي مليجي، اللذين استشهدا في الغارة الإسرائيليّة على بلدة الناقورة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.
وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات دولية رسمية بشأن التصعيد الأخير، فيما يراقب المجتمع الدولي بقلق تفاقم الأوضاع في المنطقة، خاصة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة وتزايد التوتر على الحدود اللبنانية.