5 أيام من الحذر.. نصائح لمرضى الانصمام الرئوي لمواجهة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حالة طورائ دائمة يعيشها أصحاب الأمراض التنفسية في أوقات التقلبات الجوية والظواهر المرتبطة بها، خاصةً مرضى الانصمام الرئوي، إذ تؤثر درجة الحرارة المرتفعة عليهم بشكل سلبي، بسبب تعرض الرئة للمهيجات الجوية، ما يتطلب منهم الالتزام بتطبيق التدابير الوقائية اللازمة، خاصة مع تحذير هيئة الأرصاد الجوية، من نشاط الرياح المثيرة للأتربة خلال الساعات المقبلة، والتي تستمر على عدد من المناطق، حتى يوم الجمعة المقبل.
الصمات الرئوية أو الانصمام الرئوي، هو انسداد أحد الأوعية الدموية المركزية في الرئتين، ويصاحبه عديد من الأعراض التي تؤثر على الرئة، منها: ضيق التنفس وألم الصدر والسعال والدوار أو الدوخة وفرط التعرق والحُمى، وقد يصل الأمر إلى الانسداد الرئوي المزمن عند التعرض للرياح، لأنها من مهيجات الرئة، بحسب ما أوضح الدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الباطنة والأمراض الصدرية، إذ أكد أن الرياح تزيد من الشعور بالألم.
أعراص مرض الصمات الرئويةالانصمام الرئوي هو جلطة دموية تمنع الدم من التدفق إلى أحد شرايين الرئة، وبحسب «إسماعيل»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شدة الرياح مع مرضى الصمات الرئوية تؤثر على الجهاز التنفسي بصورة كبيرة، وبحسب ما أوضح موقع «مايو كلينك»، المختص في الشئون الطبية، فإن أعراضه:
صعوبة التنفس. الحُمى الشديدة. حدوث ألم شديد في الأعضاء والساقين. شحوب لون الجلد ويسمى بالزرقة. حشرجة الصدر عند التنفس. نوبات سعال شديدة. إصابة مجاري التنفس بالإنفلونزا. نصائح لمرضى الانصمام الرئويوقدم الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة روشتة للوقاية من نوبات التنفس أثناء هبوب الرياح، تتمثل في اتخاذ عدة إجراءات، منوهًا بضرورة الذهاب الفوري إلى الطبيب في حالة زيادة الأعراض:
تناول مضادات تخثر الدم، بأمر من الطبيب، إذا كانت الإصابة شديدة. الضغط الهوائي للرئة، لتحسين تدفق الدم فيها. شرب كثير من السوائل للوقاية من الجفاف. الالتزام بأخذ أدوية الحساسية في مواعيدها بانتظام. استخدام الأدوات الخالية من الغبار ومراعاة النظافة الشخصية.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.
وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.
كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.