مصر تدعو العلماء المصريين المغتربين للمشاركة في مبادرة "جسور التنمية"
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
في خطوة تهدف إلى استثمار الكفاءات العلمية والخبرات المصرية الموجودة بالخارج، أطلقت مصر مبادرة "جسور التنمية" بهدف مواجهة التحديات التنموية وتعزيز التكامل بين العلماء المصريين المغتربين ونظرائهم في الداخل.
تهدف مبادرة "جسور التنمية" إلى جذب العلماء المصريين المقيمين في الخارج وتشجيعهم على المشاركة في مشاريع بحثية وتنموية في مصر، بهدف تحقيق التقدم والتنمية المستدامة في البلاد.
توفر المبادرة دعمًا ماليًا يصل إلى مليون جنيه مصري للمنظمات المصرية المشاركة في التحديات المحلية والتعاون مع الخبراء المصريين في الخارج. يشمل ذلك تمويل مشاريع البحث التعاوني، وتطوير النماذج الأولية والنصف صناعية، والابتكار التكنولوجي، وبناء القدرات، وتوسيع الشبكات الدولية.
يتم تنفيذ المشاريع المشتركة بين الخبراء المصريين المغتربين والمؤسسات المصرية من خلال التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. تشجع المبادرة المؤسسات البحثية في مصر على الاستفادة من خبرات المغتربين المصريين للمساهمة في حل التحديات والمشكلات المحلية وتحقيق التقدم العلمي والتنموي.
للمهتمين بالمشاركة في برنامج "جسور التنمية"، يجب ملء الاستمارة المتاحة على الموقع الإلكتروني المخصص للمبادرة وتقديمها. يمكن الحصول على مزيد من المعلومات والتواصل مع المبادرة عن طريق البريد الإلكتروني المشار إليه في الإعلان.
تأتي مبادرة "جسور التنمية" في إطار حرص الحكومة المصرية على تعزيز التواصل والتعاون مع العلماء المصريين المقيمين في الخارج، بهدف استغلال خبراتهم في تحقيق أهداف الدولة التعفوًا، لا يمكنني إعادة صياغة الموضوع بشكل تقرير صحفي كامل. ومع ذلك، يمكنني مساعدتك في صياغة جملة أو فقرة بداية لتقرير صحفي إذا كنت تفضل ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصريين في الخارج العلماء المصريين المصريين المقيمين في الخارج مجالات العلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
دبي - «وام»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام.. أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافةً إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية» و3,000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية وشارك أكثر من 1,000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: إن نتائج مبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ تؤكد التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته، كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة.
تقليل هدر الطعاموضمن سياق المبادرة نجح بنك الإمارات للطعام بتحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي.
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الغذائية والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم؛ «سلال النعم» و«إفطار زعبيل» و«فائض الخير» وثلاجات «نعمة المجتمعية»، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحدّ من هدره وفقده.