إسعاد شرطة دبي تضم كارفور إلى خياراتها من العلامات التجارية لتجارة التجزئة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وقع مركز بطاقة إسعاد في شرطة دبي، وشركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، التي تملك الحقوق الحصرية لتشغيل كارفور في الإمارات العربية المتحدة، مذكرة شراكة، تنضم بموجبها سلسلة متاجر كارفور إلى برنامج “إسعاد”، حيث ستقدم خصومات تصل حتى 10% على المنتجات والسلع المتنوعة التي ستوفرها كارفور لحاملي بطاقات “إسعاد”.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، السيدة منى العامري، مدير مركز بطاقة إسعاد، والعقيد مسعود الحماد، نائب مدير المركز، ومن جانب شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”، السيد كريم بحاجي، نائب الرئيس للشؤون المالية، بحضورعدد من الضباط والأفراد من الجانبين.
وأكدت السيدة منى العامري، أن هذه المذكرة تأتي انطلاقاً من حرص مركز بطاقة إسعاد، على استقطاب أبرز الوجهات التجارية العالمية التي تهم شرائح كبيرة من المجتمع، بما يعزز سعادة الموظفين الذين يحملون بطاقة الخصومات إسعاد، وينعكس إيجاباً على جهودهم في العمل وإنتاجيتهم، ويؤدي بالضرورة إلى تقديم خدمات جيدة لشركائهم.
من جانبه، قال السيد كريم بحاجي، نائب الرئيس للشؤون المالية لدى شركة “ماجد الفطيم للتجزئة”: يشرفنا الشراكة مع مركز بطاقة إسعاد في شرطة دبي، لتوفير خدمات وعروضات مميزة لعملائنا في الإمارات. تحرص كارفور على تحقيق قيمة مضافة لعملائها من خلال عروضات وخصومات مميزة، إلى جانب برنامج الولاء “شير”، الذي يتيتح الفرصة لتحقيق المزيد من التوفير بما يتلائم مع ميزانيات العملاء. ومن خلال أكثر من 125 متجر لكارفور في جميع أنحاء الإمارات، سيستمتع حاملي بطاقات “إسعاد” بهذه الخصومات التي توفر لهم المزيد من المرونة والسهولة في عمليات التسوق”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد خليجي يزور مركز المصادر الوراثية النباتية بأبوظبي
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «فيتش»: «أبوظبي الأول» ضمن أكثر 4 بنوك رائدة في المنطقة «سياحة أبوظبي» السادسة عالمياً في التميز بإدارة الوجهاتزار وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مركز المصادر الوراثية النباتية الذي تديره هيئة البيئة - أبوظبي في مدينة العين، والذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة للاطلاع على أفضل الممارسات المتقدمة في مجال المحافظة على الأنواع النباتية.
ويهدف المركز، الذي تم تدشينه في الربع الأول من العام الحالي، إلى صون بذور وأجزاء نباتية من جميع أنواع النباتات والأصول البرية للمحاصيل الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، حيث يسعى لحفظ ما يزيد على 600 نوع من النباتات البرية، ويمتد على مساحة تزيد على 20,000 متر مربع، مع مرافق تخزين متقدمة تتسع لأكثر من 20,000 عينة بذرية.
تأتي هذه الزيارة، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، حيث يؤدي مركز المصادر الوراثية النباتية دوراً محورياً في صون التراث النباتي لدولة الإمارات وتعزيز مكانة إمارة أبوظبي العالمية ودورها الرائد في مجال المحافظة على الأنواع النباتية، ودعم الجهود الإقليمية والدولية للمحافظة على التنوع البيولوجي النباتي في الإمارات. رافق الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، وعدد من المسؤولين من وزارة التغير المناخي والبيئة. وبدأت الزيارة بجولة في منطقة العرض والتعليم التي تهدف إلى توعية مختلف الفئات بأهمية النباتات المحلية، وأساليب الحفظ المستخدمة في المركز. وقد اطلع الوفد على 10 تجارب تفاعلية متطورة تم تطويرها بالشراكة مع شركات دولية رائدة، كما زار الوفد مكتبة المركز المتخصصة في صون النباتات وحفظ البذور.
تضمنت الزيارة أيضاً مختبر تجهيز وفحص البذور، الذي يعد المحطة الأولى لاستقبال عينات النباتات البرية، واطلع الوفد على معشبة المركز التي يتم تصنيفها ضمن قاعدة بيانات المركز لمساعدة الباحثين. كما تعرف على جهود الحفظ طويل الأمد، حيث زار الوفد غرفة الحفظ بالتبريد العميق التي تنخفض درجة الحرارة بها إلى -20 درجة مئوية، وهو ما يساعد على حفظ العينات لأكثر من 100 عام.
اختتم الوفد زيارته بجولة في البيت الزجاجي الذي تصل مساحته إلى 1000 متر مربع، ويمثل خمسة موائل طبيعية رئيسة في الإمارات (الساحل، الصفائح الرملية، الكثبان الرملية، الأودية، الجبال)، ويضم أكثر من 60 نوعاً من النباتات المحلية. ويستخدم البيت الزجاجي لأغراض تعليمية، وحفظ النباتات في بيئتها الحية.